رسالة (ريتشارد) في كتابه باختصار هي أن الحياة أقصر وأتفه من أن نقف لكل موقف وكل شخص بالمرصاد وأن نُعطي الأمور أكبر من حجمها، وأن النظر إلى الحياة بنظرة أعمق ستساعدنا على نيل راحة البال والسعادة التي يرنو إليها الكثير من الناس. مع المؤلف: هو متحدث تحفيزي ومعالج نفس وكاتب أمريكي، ولد في 16 مايو 1961 في بيدمونت في الولايات المتحدة. بدأ عمله كمعالج نفسه وترأس مركزًا لإدارة الإجهاد. نشر أول كتاب له عام 1985، ولكن كتابه العاشر (لا تهتم بصغائر الأمور) كان السبب في شهرته. احتل كتابه (لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر) الصدارة في قائمة أعلى الكتب مبيعًا في جريدة (أمريكا اليوم) على مدار عامين كاملين، وقائمة جريدة (نيويورك تايمز) على مدار 101 أسبوعًا، وتُرجم كتابه إلى العديد من اللغات. ألف (ريتشارد) عشرين كتابًا، أبرزها: (يمكنك أن تغدو سعيدًا مهما حدث)، (لا تقلق واكسب المال)، كما كتب أجزاء أخرى من كتاب (لا تهتم بصغائر الأمور) موجهة للآباء والأمهات والأزواج والمراهقين والموظفين والمعلمين... إلخ. توفي يوم 13 ديسمبر 2006، في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة بسبب مرض تنفسي. بطاقة الكتاب: العنوان: لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر المؤلف: ريتشارد كارلسون عدد الصفحات: 445 صفحة دار النشر: مكتبة جرير كتب ذات صلة بالموضوع معلومات الموضوع شاهد أيضاً سيدات مبشرات بالجنة في هذا الكتاب المميز، يروي الكاتب قصص بعض الصحابيات والسيدات اللاتي بُشرن بالجنة.
سلسلة لا تهتم بصغائر الأمور-التأكيدات يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سلسلة لا تهتم بصغائر الأمور-التأكيدات" أضف اقتباس من "سلسلة لا تهتم بصغائر الأمور-التأكيدات" المؤلف: Richard Carlson الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سلسلة لا تهتم بصغائر الأمور-التأكيدات" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
غالبا ما نترك انفسنا تنغمس في القلق بشأن امور لو فحصناها عن قرب لوجدنا انها ليست في واقع المر على هذه الدرجه من الضخامه.. اننا نركز على المشكلت والهتمامات الصغيرة ونضخمها.. على سبيل المثال قد يقطع شخص ما الطريق امام سيارتنا وبدل من عدم الهتمام بهذا المر نقنع انفسنا بأن هناك ما يبرر غضبنا وبعدها نتخيل وقوع مواجهة بيننا وبين هذا الشخص في مخيلتنا وربما يخبر الكثير منا شخصا اخر بهذه المحداثة في وقت لحق بدل من نسيانها.
وثق أن السعادة تزداد كلما اقتربت منها، وتقل كلما نفرت وهربت منها. لا داعي لتوقع الإجهاد وهذا مثال آخر على قوة التأثير الذاتي، فكثيرون منا يبدءون يومهم بالشعور بالإجهاد والتعب، ولمَّا يبدءون يومهم بعد. ويتساءلون ويتساءل معهم الآخرون عن سبب هذا الإحساس وماهية أسبابه؟ فهم لم يبذلوا جهدًا، ولم يخرجوا حتى للعمل بعد. والحقيقة أن السبب الرئيسي وراء الشعور بالإجهاد دونما سبب واضح هو تأثير نفسي أو إيحاء ذاتي، فإذا كنت تكره عملك أو حتى كنت غير مقبل عليه، فستنتابك هذه الأعراض يوما بعد يوم. وتنتاب كثيرين هذه الحالة بشكل خاص عند دخولهم في مشاريع جديدة مثلاً. فتوقع التعب والإجهاد الشديد خلال الفترة القادمة يجعلك تبدأ وهذا الإجهاد يلازمك. كما تجد نفسك مجهدًا بالفعل كلما انغمست في هذا العمل. والكارثة أن هذه النبوءات تتحقق لصاحبها بالفعل، فيزداد قناعة بصدق أحاسيسه وإيمانا بأنه مضطهد ومظلوم وأكثر الناس تعبًا على وجه الأرض، والحل هنا هو أن تسد على نفسك طرق هذا الحديث الذاتي السلبي؛ بأن تأخذ قسطا وافرًا من الراحة يبعد عن ذهنك أية أفكار خاصة بتعب مقبل، فإذا أتتك مثل هذه الأفكار؛ فسيمكنك الرد عليها بقولك:" نعم، ستكون الأسابيع الآتية مجهدة، لكنني حصلت على قدر من الراحة سيمكنني من مواجهة ذلك التعب والتغلب عليه".