علي جمعة: التبني حرام في الإسلام - بوابة أخبار اليوم

وعنده من طريق علي بن زيد عن علي بن الحسين بن علي قال: أعلم الله نبيه أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوّجها فلما أتاه زيد يشكوها إليه وقال له: اتق الله وأمسك عليك زوجك قال الله: إني قد أخبرتك إني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه، لكن في الثاني علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. ({وتخشى الناس}) أي تعييرهم إياك به والواو عطف على تقول أي وإذ تجمع بين قولك كذا وإخفاء كذا وخشية الناس ({والله أحق أن تخشاه}) [الأحزاب: 37] وحده إن كان فيه ما يخشى والواو للحال وسقط قوله باب لغير أبي ذر. 4787 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ. لو كتم شيئا من الوحي لكتم هذه الآية - إسلام أون لاين. [الحديث 4787 - طرفه في: 7420]. وبه قال: (حدّثنا) ولأبي الوقت: حدّثني بالإفراد (محمد بن عبد الرحيم) صاعقة قال: (حدّثنا معلى بن منصور) الرازي نزيل بغداد (عن حماد بن زيد) اسم جده درهم الأزدي الجهضمي البصري قال: (حدّثنا ثابت) البناني (عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن هذه الآية ({وتخفي في نفسك ما الله مبديه} نزلت في شأن زينب ابنة جحش) ولأبي ذر بنت جحش بإسقاط الألف (وزيد بن حارثة) كذا اقتصر على هذا القدر من هذه القصة هنا.
  1. لو كتم شيئا من الوحي لكتم هذه الآية - إسلام أون لاين
  2. ص121 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه الآية الأحزاب - المكتبة الشاملة
  3. قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي

لو كتم شيئا من الوحي لكتم هذه الآية - إسلام أون لاين

[٧] البغوي إنَّ تفسير قول الله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مبديه، ذكر علي بن الحسين أنَّ الله -تعالى- كان قد أعلم نبيه -عليه الصلاة والسلام- بأنَّه سيزوجه زينب بعد أن يطلقها زيد، فلمَّا جاء زيد إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- يخبره أنه يريد طلاقها أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يمسكها. [٨] السعدي أي أنَّ الذي أخفاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو زواجه من زينب بعد أن يطلقها زيد بن حارثة، ومع علمه -صلى الله عليه وسلم- بذلك إلا أنَّه أخبر زيد بأن يمسكها ولا يطلقها، ولم يسعَ في طلاقها من زوجها مع علمه بحدوث ذلك.

ص121 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه الآية الأحزاب - المكتبة الشاملة

فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِى عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ، مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا. ص121 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه الآية الأحزاب - المكتبة الشاملة. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ» ، وفي حديث اخر: "قَدِمَ ناسٌ مِنَ الأعرابِ على رَسولِ اللهِ ﷺ، فقالوا: أتُقَبِّلونَ صِبيانَكم؟! فقال: نعم. قالوا: لكِنَّا واللهِ ما نُقَبِّلُ! فقال رسولُ اللهِ ﷺ: أَوَ أملِكُ إنْ كان اللهُ نَزَع مِن قُلوبِكم الرَّحمةَ " كان ﷺ يعلم الناس الرحمة.

قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي

ورد فى التاريخ، قصص العديد من النساء اللاتى تم ذكرهن دون الإشارة إلى أسمائهن فى القرآن الكريم، وهن من نساء العالمين المخلدات، ومن بين سيدات العالمين المخلدات في التاريخ الإسلامي السيدة زينب بنت جحش. اسمها زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدية (32 ق. هـ-21هـ/ 590-642م)، أُمُّها أميمة بنت عبد المطلب عمَّة رسول الله وُلِدَتْ -رضي الله عنها- في السنة الثالثة والثلاثين قبل الهجرة، أخوها عبد الله بن جحش أحد السابقين، وقائد سريَّة نخلة، وقد استشهد في غزوة أُحُد، ودُفن هو وخاله حمزة بن عبد المطلب عمُّ النبي في قبر واحد رضي الله عنهما. قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي. وهى إحدى أمهات المؤمنين، تزوجت من النبى –صلى الله عليه وسلم- بوحى من فوق سبع سماوات بعد طلاقها من زيد بن حارثة، وكانت سببا فى نزول عدة آيات فى القرآن الكريم. انطلق رسول الله ليخطب لزيد بن حارثة ، فدخل على زينب بنت جحش -رضي الله عنها- فخطبها، فقالت: لستُ بناكحته. فقال رسول الله: "بَلْ فَانْكِحِيهِ". قالت: يا رسول الله، أؤامر في نفسي؟ فبينما هما يتحدَّثان، أنزل الله تعالى قوله على رسوله: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} ، فقالت رضي الله عنها: رضيتَه لي يا رسول الله منكحًا؟ قال رسول الله: نعم.

ما نزلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آية هي أشد من هذه الآية، ولو كتم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئا من الوحي لكتمها كما تقول عائشة رضي الله عنها والآية هي قوله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} الأحزاب-37. هذه من الآيات التي تضمنت عتابا شديا للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ما كان ينبغي له -وهو من هو في كماله وسموه- أن يكون منه مثل هذا الأمر، ومع ذلك فلم يكتم النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا العتاب، مع ما قد يترتب على إذاعته والمجاهرة به من تطاول بعض مرضى القلوب عليه وغمز المنافقين والمشركين له ورميهم إياه بما لا ينبغي. لقد بلغ رسالة ربه أتم البلاغ وأكمله، وأعلن للناس ما أنزل عليه كما هو بنصه ووضوحه ولو بلغت شدة العتاب فيه لشخصه أو لأصحابه ما بلغت. في غزوة بدر لما أسر المسلمون من أسروا من المشركين، استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في شأنهم، ومال إلى رأي أبي بكر فيهم، بقبول الفداء منهم، فأنزل الله تعالى عليه معاتبا له ولأصحابه: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ} الأنفال- 67، 68.

وقال القرطبي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية: واختلف الناس في تأويل هذه الآية ، فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين منهم الطبري وغيره إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقع منه استحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد ، وكان حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو ، إلى أن قال: وهذا الذي كان يخفي في نفسه ، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف ، يعني قوله: أمسك عليك زوجك [ 33 \ 37] ، ا هـ. ولا شك أن هذا القول غير صحيح ، وأنه غير لائق به - صلى الله عليه وسلم. ونقل القرطبي نحوه عن مقاتل ، وابن عباس أيضا ، وذكر القرطبي عن علي بن الحسين أن الله أوحى إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن زيدا سيطلق زينب ، وأن الله يزوجها رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وبعد أن علم هذا بالوحي. قال لزيد: " أمسك عليك زوجك ". وأن الذي أخفاه في نفسه ، هو أن الله سيزوجه زينب رضي الله عنها ، ثم قال القرطبي بعد أن ذكر هذا القول: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية. وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين ، والعلماء الراسخين ، كالزهري ، والقاضي بكر بن العلاء القشيري ، والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم ، إلى أن قال: فأما ما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هوى زينب امرأة زيد ، وربما أطلق بعض المجان لفظ عشق ، فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مثل هذا أو مستخف بحرمته.