من علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

الإنشغال بطاعة الله عز وجل: الحرص علي أداء الفرائض في أوقاتها والإنشغال بالذكر وتجنب المعاصي من أكبر علامات حب الله لك هي الهداية التي يهبك الله إياها بان يهدي قلبك للعمل الصالح. إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القصص- 56). الإكثار من ذكر الله تعالي: الحرص علي ذكر الله سبحانه وتعالي لإطمئنان القلب وإنشراح الصدر ويعبد الله بقلبه ولسانه وجميع جوارحه يقول بن القيم:: إن الله إذا أحب عبدا أنشأ في قلبه محبته، فالإيمان لا يأتيه الله إلا من أحبه في زمن يكثر فيه الفتن والخداع والغش وهذا الرزق يعتبر من أكبر الدلائل على حب الله عز وجل لشخص يحبه. النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: "إن الله إذا أحب عبداً استعمله، قالوا: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت" الإبتلاء: من علامات محبة الله للعباده هي الإبتلاء لإختبار قوته تحمله وصبره. عن أنس بن مالك – رضي الله عنه –: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ) رواه الترمذيوحسنه.

  1. علامات محبه الله للعبد

علامات محبه الله للعبد

وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)، وأحب الأعمال إلى الله تعالى أداء فرائضه، كما أن الإكثار من أداء النوافل يوجب محبة الله للعبد تعالى ويصبح العبد في معية الله في كل أعماله، قال الله تعالى:)إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون))النحل ـ 128). * علامات حب الله للعبد: لمحبة الله للعبد علامات يمكن من خلالها معرفة أن كان الله يحبك الله عز وجل: عندما يحب الله سبحانه وتعالي عبده ييسر له فعل الخيرات وأداء الطاعات والإكثار من ذكر الله تبارك وتعالى والبعد عن الذنوب والمعاصي يقول بن القيم: إن الله إذا أحب عبدا أنشأ في قلبه محبته، فالإيمان لا يأتيه الله إلا من أحبه في زمن يكثر فيه الفتن والخداع والغش وهذا الرزق يعتبر من أكبر الدلائل على حب الله عز وجل لشخص يحبه، فالله لا يهدي من لا يحب فهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء. ومن علامات حب الله للعبد أن يهبه الله الأخلاق الحسنة والاتصاف بجميع الصفات الفاضلة والنبيلة وأن يقتدي برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أخلاقه ومعاملاته، ويجعله الله تبارك وتعالى محبوبا بين الناس، وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:(أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً) ـ رواه الطبراني.

قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى. قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِى الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ ، إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – وَلَيْسَ يَعْصِى رَبَّهُ وَهْوَ نَاصِرُهُ ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ. قُلْتُ أَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى ، أَفَأَخْبَرَكَ أَنَّكَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ). هذا التوافق -أيها الإخوة- ليس عبثاً، لكن إذا أحب العبدُ اللهَ وفق اللهُ العبدَ فيُجْرِي الحقَّ على لسانه، فلا يَخرج منه إلا الحق. وعمر كان من أصحاب هذه المرتبة، فلذلك يقولكما في صحيح البخاري (عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ وَافَقْتُ رَبِّى فِي ثَلاَثٍ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ ، فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ.