ما هو جلد الذات

خطوات أساسية للتخلص من جلد الذات والتعامل معها بطريقة صحيحة إذا كنت تريد أن تتعلم كيف تتعامل مع نقص تقدير ذاتك، فأول ما يجب أن تعلمه أنك لست وحدك، إذ يعاني العديد من البالغين في مختلف البلدان والثقافات من نفس المشكلة، وليس من السهل دائمًا تجاوز هذا الموضوع، لكنه ممكن. كما هو الحال في معظم عمليات التعافي، تبدأ العملية من الداخل، وبمجرد أن تتخذ قرارًا بالبدء في تجاوز مشكلتك الحالية يمكنك أن تقود نفسك إلى حياة جديدة تحب فيها نفسك والظروف التي لديك. هناك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها والتي ستساعدك في التغلب على جلد ذاتك ونقص تقدير نفسك، ومنها: سامح نفسك: نحن بشر، ما يعني أننا جميعًا نرتكب الأخطاء، ومن المهم خلال رحلتك أن تتعلم كيفية التوقف عن جلد ذاتك عند ارتكاب أي خطأ. إننا غالبًا ما نشكل الكراهية لأنفسنا بسبب الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي، ربما ظلمت شخصًا تحبه في الماضي، وهو ما يقودك للاعتقاد بأنك شخص فظيع أو قاسٍ، أو ربما تكون قد عانيت من قرارات مالية أو أخلاقيات العمل التي أثرت سلبًا على حياتك. يمكن لهذه الأشياء أن تجعلنا نشعر بنقص التقدير تجاه أنفسنا وتولد كراهية الذات. كيفية التخلص من جلد الذات؟ - الامنيات برس. أسوأ شيء يمكنك القيام به هو السماح للأخطاء التي ارتكبتها بتحديد هويتك، أنت لا تملك السيطرة على الأخطاء التي ارتكبتها، ولكن يمكنك التعلم منها، فأنت ستقضي حياتك بأكملها تسقط وتتعلم كيفية النهوض بعد ذلك، نصف المعركة هو أن تتذكر ألا تلزم نفسك بمعايير مستحيلة على طول الطريق، وكونك واقعيًا سيوفر لك شوطًا طويلًا في التخلص من جلد ذاتك نهائيًا.

ما هو جلد الذات عن بعد

وليس فقط الانتحار محرَّم في الشريعة الإسلامية؛ بل إيذاء البدن أيضاً والتعدي عليها كما ذكر رسول الله صلّ الله عليه وسلم في حديثه الشريف حيث قال: (فإنَّ لجسدك عليك حقًّا)، وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "نذَرَت امرأة أن تمشي إلى بيت الله، فسُئِل نبي الله عن ذلك، فقال: (إنَّ الله لَغَنِيٌّ عن مَشْيها، مُروها فلتركبْ). وكيف لا تُحرِّم الشريعة الإسلامية إيذاء النفس وهي التي تؤجر من تعرض لإيذاء دون قصد ولو شوكة تخزه وهو يمشي، ففي الحديث الشريف عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صلّ الله عليه وسلم قَالَ: (مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ). تحدثنا في مقالنا هذا عن مفهوم جلد الذات وتحقيرها وما هو تعريف جلد الذات، كما تحدثنا عن أهم الأسباب التي تؤدي بالمرء إلى الوصول لمرحلة جلد الذات، فهذا المرض يبدأ تدريجياً ويصل لمرحلة التأقلم مع الوضع الراهن، كما أنَّنا تعرفنا في مقالنا هذا على أعراض مرض جلد الذات التي تظهر على المرضى الذين يعانون منه، وما هي طرائق وسُبل العلاج، مع العلم أنَّ كثيراً من الأشخاص يعانون من هذا المرض نتيجة - كما ذكرنا - جهلهم حِيال هذا الأمر، وأخيراً بيَّنا في مقالنا هذا موقف الشريعة الإسلامية حِيال هذا المرض المتفشي في مجتمعاتنا لعدة أسباب ذكرناها سابقاً.

آثاره النفسية تظهر على الفرد والمجتمع فى عدة صور مثل عدم القدرة على مواجهة الأزمات، وضعف التواصل الاجتماعى، وفقدان الأمل فى المستقبل، والشعور الدائم بالأرق والقلق والتوتر، وعدم القدرة على التركيز، والكوابيس والشعور بالكآبة. أى مرض نفسى لابد من احتوائه من المحيطين بالمريض سواء الأهل أوالأصدقاء المقربين حتى يؤتى نتيجة، لكن لابد للشخص نفسه أن يكون لديه الاستعداد والرغبة فى الشفاء، فكل إنسان عليه أن يتحلى بالصدق مع نفسه، ومحاسبة النفس ونقدها بدلاً من جلدها حتى يتعرف على مواطن التقصير والخطأ فيتمكن من معالجتها، فجلد الذات هو الاستمرار فى تعذيبها وإيذائها دون معالجة الأسباب، التحلى بالصبر فى علاج أى مشكلة، التعلم من الأخطاء، تطوير القدرات ومحاولة إيجاد البدائل، التوازن والحفاظ على الذات بإكرامها وعدم إهانتها أو جلدها. هناك شخص يخطئ ولا يبالى، وآخر يخشى من الخطأ وإن أخطأ يجلد نفسه ويؤنبها، التوازن هو أفضل شىء وعلينا محاولة تجنب الخطأ وإذا وقع لا نلوم أنفسنا ونؤنبها بشكل مبالغ فيه بل نحاول أن نتعلم منه ولا نكرره، يكفى أن نعلم أن كل من حقق مكانة عالية لم تخلو حياته من الأخطاء المهم أن تكون أخطاء يمكن إصلاحها.