كتاب أصول الفقه الذي لايسع الفقيه جهله

عدد الصفحات: 86 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 4/1/2015 ميلادي - 14/3/1436 هجري الزيارات: 125203 ملخص أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله مقدمة الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات، وترفع الدرجات، أحمده على آلائه ونعمه، وأعوذ به من عذابه وغضبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، بعثه الله بالحق بشيراً ونذيراً، فبشر ويسر، وحذر وأنذر، حتى تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد: فإني لما قرأت هذا الكتاب ( كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله) للشيخ د. عياض السلمي وانتفعت به ارتأيت أن ألخصه لنفسي كي يتسنى لي ضبط ما رأيته مهماً من المسائل الواردة فيه ثم بدا لي أن أرفعه على النت كي يستفيد من يرى أنه مفيداً له من الطلاب. وقد عمدت لك باب من أبوابه وشرعت في أخذ ما أراه جديدا عليَّ أو مهما لي مقتصرا على ما يرجحه الشيخ و قد أذكر بعض الخلافات التي ذكرها لما أرى من أهميتها. كما أني حذفت حواشي الكتاب ومن أرادها يجدها في الأصل. أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله - مكتبة نور. أيضا ذكرت بعض آراء الشيخ ابن عثيمين ووقع ذلك في مسألتين وبينت ذلك عند ذكري لها.

ص186 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسامه - المكتبة الشاملة

أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله" أضف اقتباس من "أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله" المؤلف: عياض السلمي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ

أصول الفقه الذى لا يسع الفقيه جهله - مكتبة نور

[المخصصات المنفصلة] وهي كل دليل يستقل بنفسه، ولا يحتاج في ثبوته إلى ذكر لفظ العام معه. أنواع المخصصات المنفصلة: ١ - الحس: مثال التخصيص به قوله تعالى: {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات٤٢] ، فالعموم في قوله: {مِنْ شَيْءٍ} مخصوص؛ إذ لم تجعل الجبال كالرميم، والذي دل على ذلك الحس. ٢ - العقل: مثال التخصيص به قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر٦٢] ، فالعقل دل على أن الله لا يخلق نفسه. وقد اختلف في عد العقل من المخصصات، فقال بعض العلماء إنه ليس مخصصا؛ لأن ما دل العقل على عدم دخوله تحت اللفظ لا يكون اللفظ موضوعا له أصلا، فالله جل وعلا غير داخل في لفظ (شيء) المذكور في الآية فلا حاجة إلى القول بتخصيصه (١). وقال أكثرهم: إنه من المخصصات؛ لأن لفظ (كل شيء) موضوع في اللغة للعموم، وفي هذه الآية لا يمكن حمل اللفظ على عمومه لدلالة العقل على خروج الله جل وعلا وصفاته من هذا العموم. ص186 - كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله - أقسامه - المكتبة الشاملة. (١) ينظر: كشف الأسرار عن أصول البزدوي ١/ ٣٥.

تحميل كتاب تلخيص كتاب أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله Pdf - مكتبة نور

كما أن هذا التلخيص مزود بخريطة المستند التي من خلالها يمكن لك الرجوع لما تريده بسهوله وهي بمثابة الفهرسة الالكترونية. واللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع بهذا الملخص من لخصه وقرأه ونشره أنه جواد كريم. لخصه فهاد زعل الحازمي في 2/3/1436هـ

٥ - المقيس عليه، كما يقول الأصوليون في باب القياس: أركان القياس أربعة: الأصل، والفرع، والعلة، والحكم. وأقرب هذه المعاني لإطلاق الأصل هنا هو المعنى الأول ثم الثاني. ب ـ... تعريف أصول الفقه باعتباره علَماً: وأما أصول الفقه الذي هو علَم على علم من علوم الشريعة فهو: كما عرفه الرازي: «مجموع طرق الفقه الإجمالية، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد». شرح التعريف: قوله: (مجموع طرق الفقه) أي: مجموع الطرق التي توصل إلى إدراك الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. وعبَّر بالطرق دون الأدلة؛ لأن الأدلة عند كثير من العلماء لا تشمل ما يفيد الظن مثل القياس والاستصلاح ونحوهما من الطرق التي جعلها الفقهاء أمارات على الأحكام، وإنما تطلق على النصوص القطعية والإجماع القطعي فحسب. قوله: (الإجمالية): نسبة إلى الإجمال وهو ضد التفصيل، وعبر بالإجمالية ليخرج طرق الفقه التفصيلية التي يعد الاشتغال بها من عمل الفقيه كما أسلفنا. وبحث الأصولي لا يتعلق بآية من القرآن بخصوصها كيف تدل على ما دلت عليه من الأحكام، ولا حديث بعينه، ولا قياس بعينه، وإنما يبحث في حجية الكتاب وحجية السنة وحجية القياس، وهكذا. فهو يبحث في عوارض تلك الأدلة وما توصف به من قوة أو ضعف وإحكام أو نسخ، وفي شروطها وترتيبها وكيفية الجمع بينها عند تعارضها في نظر من لم يتأملها جيدا.