الاعلام الغربي يكشف عن تحركات مصرية لضرب سد النهضة الاثيوبي و اشتعال الحرب الباردة - Youtube

كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" أن القوات السودانية والإثيوبية تستعد على الحدود بين البلدين لصد أي هجوم قد تشنه مصر ضد سد النهضة الإثيوبي. وتلقى الجيشان الإثيوبي والسوداني تحذيرات بأن القوات الجوية المصرية لديها الآن القدرة على ضرب السد على مسافة تصل إلى 1500 كم بعد شراء 24 طائرة مقاتلة رافال من فرنسا مؤخرًا. ونشر الإثيوبيون صواريخ بعيدة المدى حول السد كإجراء احترازي ووضعت القوات السودانية نفسها فى وضع الاستعداد. ويجري بناء سد النهضة لتلبية احتياجات إثيوبيا من الطاقة؛ وهو في منطقة بينيشاغول غوموز على نهر النيل. وسد النهضة سيكون ثامن أكبر سد فى العالم، وقد تسبب فى حدوث خلافات دبلوماسية كبيرة بين مصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة أخرى. وبعد اعتراضات أولية، يؤيد السودان بناء السد. مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - YouTube. ولم يساعد إعلان المبادئ الذي وقعته الحكومات في القاهرة والخرطوم وأديس أبابا على تخفيف حدة التوتر،ومن غير الواضح ما إذا كان الاتفاق سيكون له في الواقع أي أثر كبير على الوضع. ونقلت الصحف السودانية الأسبوع الماضي عن مجموعة من المعارضة الإريترية قولها إن مصر تجري اتفاقا سريا لفتح قاعدة بحرية جديدة على جزيرة نورا في البحر الأحمر قبالة ساحل إريتريا، وقد أغضب هذا التحرك أديس أبابا.

  1. مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - YouTube

مصر تستعد لـ حرب سد النهضة , و إثيوبيا تحشد قوات عسكرية لـ السودان - Youtube

من جهته قال ياسين أحمد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية أن التصعيد المصري والتلويح بالضربة العسكرية أمر تكرر أكثر من مرة وعلى لسان السلطة الأولى في مصر، مستشهدا بتصريحات الرئيس المصري حينما قال "إن كل الخيارات بخصوص تسوية ملف سد النهضة تبقى مطروحة". وقال إنه رغم التلويحات المصرية باستعمال القوة العسكرية ضد إثيوبيا فإنه ليس هناك من مسوغ قانوني لضرب سد النهضة. وانتقد رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية الحملة السياسية الإعلامية التي قامت بها كل من مصر والسودان واستنجادهما بمجلس الأمن مبرزا أن "مجلس الأمن مؤسسة دولية معنية بالمحافظة على السلم والسلام في العالم وليس بقضايا التنمية والتعاون بين الدول". وخلص ياسين أحمد إلى أن إثيوبيا عبرت أكثر من مرة عن رغبتها في اقتسام المعلومات مع مصر والسودان مؤكدا أن هناك رفضا لدى المسؤولين المصريين لأن تصبح إثيوبيا قوة أقليمية. وقال إن موازين القوى في المنطقة قد تغيرت والحكومة المصرية والسودانية تريان معا الظفر بنصيب الأسد في مياه النيل على حساب الشعب الإثيوبي. المصدر: الجزيرة مباشر

تدخل السادات في ليبيا في يوليو/تموز 1977، اشتعل الوضع على الحدود المصرية الليبية فجأة، بعد تهديد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بطرد العمالة المصرية في ليبيا، مع توتر العلاقات بين البلدين على إثر اتجاه مصر للسلام مع إسرائيل. واندلعت حرب خاطفة لأربعة أيام، راح ضحيتها جنود مصريون وليبيون، وتوغل الجيش المصري لمسافة 20 كيلومترا داخل الأراضي الليبية، كما نزلت قوات الصاعقة المصرية في مدينة طبرق الليبية. وقتها خطب السادات قائلا "احنا (نحن) فعلا قعدنا 24 ساعة جوه (داخل) بلده (يقصد القذافي) لغاية ما خلصنا شغلنا، والنهاردة الصبح رجعوا، مفيش (ليس) على أرضه عسكري مصري". مطار لارنكا في 18 فبراير/شباط 1978 اغتال اثنان من المسلحين (من جماعة أبو نضال الفلسطينية) وزير الثقافة المصري يوسف السباعي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، واحتجزوا 11 مصريا وعربيا في مطار لارنكا. ودون تنسيق مع الجانب القبرصي، قرر السادات إرسال فرقة مصرية خاصة لتحرير الرهائن، مما تسبب في اشتباكات دامية بين القوات القبرصية والوحدة المصرية دامت قرب الساعة، أدى لمقتل 15 فردا من فرقة الصاعقة المصرية واحتجاز قبرص لبقية عناصر الفرقة المصرية.