السؤال: كثيرًا ما نسمع في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، ما صحة هذا؟ الجواب: هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنَّا لا نسألك رَدَّ القضاء وإنما نسألك اللُّطف فيه – دعاء محرَّمٌ لا يجوز، وذلك لأن الدعاء يردُّ القضاء؛ كما جاء في الحديث: «لا يَرُدُّ القَدَرَ إلا الدعاء»[1]، وأيضًا كأن هذا السائل يتحدى الله يقول: اقض ما شئتَ ولكن الطف، والدعاءُ ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقولَ: اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن تُعذِّبَني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردَّ القضاء.. فما الفائدة من الدعاء إذا كنتَ لا تسأله ردَّ القضاء؟! اللهم لا نسالك رد القضاء بل نسالك اللطف فيه. والدعاء يردُّ القضاء؛ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، فالمهم أنَّ هذا الدعاء لا يجوز، يجب على الإنسانِ أن يتجنَّبه وأن ينصحَ من سمعه بألَّا يدعو بهذا الدعاء. يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.
18-03-2012, 06:41 PM # 1 زائر بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: أخر زيارة: 01-01-1970 (03:00 AM) المشاركات: n/a [ لوني المفضل: Cadetblue تنبيه قول: اللهم إني لا أسألك رد القضاء! ّ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كتاب الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147: السؤال: ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعض الناس: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ". الجواب: الحمد لله هذا الدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء. حكم قول: (اللهم إني لا نسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه). ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قال فيه: ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله تعالى: ( قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق) الفلق/1-2,, وقال الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى: في الفتاوى الشرعية [ أشرطة رقم 29]: " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ، فهذا عمر رضي الله عنه يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا" أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" انتهى بتصرف. ''
26-01-2012, 12:23 AM # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 886 تاريخ التسجيل: Dec 2011 أخر زيارة: 10-10-2012 (06:10 AM) المشاركات: 4, 238 [ التقييم: 1631 الدولهـ الجنس ~ مزاجي اوسمتي لوني المفضل: Blue شكراً: 0 تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة ما حكم قول: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللّطف فيه ؟ بسم الله الرحمــــــــــــــن الرحيم ما حكم قول: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللّطف فيه ؟ فتوى فضيلة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله، من (المناهي اللفظية ص 35 و 36). س40: سئل الشيخ -رحمه الله-: أحسن الله إليك، كثيرا ما نسمع في الدعاء:اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللّطف فيه، ما صحةُ هذا؟ فأجاب - رحمه الله -: هذا الدعاء الذي سمعته:" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه" دعاء محرَّم ولا يجوز، وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول: اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. اللهم لا نسألك رد القضاء. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، ومنه الدعاء, فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز, يجب على الإنسان أن يجتنبه, وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنه مما لا شك فيه بأن الدعاء عبادة، وله أثر بالغ وفائدة عظيمة، فكم من محنة رُفعت بالدعاء، وكم من مصيبة كشفها الله تعالى بالدعاء، ومن ترك الدعاء سدَّ على نفسه أبواباً كثيرة من الخير. ولكن من المعلوم بأن القضاء على نوعين: الأول: قضاء مُبْرَم، والثاني: قضاء معلَّق. فمن القضاء المبرم على سبيل المثال: الموت، فلو سأل العبد الله تعالى صباحاً ومساءً وتوسَّل إليه بأسمائه الحسنى في أن لا يميته مولانا، ما استُجيب هذا الدعاء، لأن القضاء بالموت مُبْرَم لا يرفع، فإذا قلنا في الدعاء: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللطف فيه، فالمقصود بالقضاء هنا القضاء المُبْرَم الذي لا يرد، وأما الذي يردُّ بالدعاء فهو المعلَّق. ما حكم قول : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللّطف فيه ؟ - منتديات كرم نت. وبناء على ذلك: فلا حرج من هذا الدعاء، طالما أن المقصود منه أن يلطف الله بنا في القضاء المبرم، وكذلك نسأل الله تعالى أن يلطف بنا في كلِّ قضاء قضاه لنا، إن كان مُبْرَماً وإن كان مُعَلَّقاً. هذا، والله تعالى أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 5 جمادى الأولى 1430 هـ - 29-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121006 63631 0 354 السؤال ما حكم قول اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه؟ وكيف نجمع بين هذا الدعاء وبين لا يرد القضاء إلا الدعاء؟ وهل هذا الحديث صحيح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس الدعاء المذكور في صدر السؤال بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يعارض به حديث نبوي، فهو مخالف لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث سلمان رضي الله عنه مرفوعا: لا يرد القضاء إلا الدعاء. رواه الترمذي وحسنه، وحسنه الألباني. ولما ثبت في الصحيحين من حديث أنس مرفوعا: إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن: اللهم إن شئت فأعطني، فإن الله لا مستكره له. وقد سبق تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 6703 ، 7165. كما سبق بيان ما في هذا الدعاء المذكور من النقص في الفتوى رقم: 1044. وبيان مشروعية الدعاء برد القضاء في الفتويين رقم: 35295 ، 10657. والله أعلم.
لا يجوز للسيّد أن يكلّف أمته فوق طاقتها في العمل، وإذا مرضت أو عجزت عليه أن يعالجها. إذا كانت الأمَة عزباء فعلى السيّد أن يمكّنها من الزّواج، أو أن يطأها هو خشيةً عليها من الانحراف. وما ملكت ايمانكم تفسير. إذا حبلت الجارية من سيّدها وأتت بولد سُمّيت أمّ ولد، ويلحق الولد بأمّه في الرّق سواءً أكان والده حرّاً أو عبداً، ثمّ تعتق أمّ الولد بعد موت سيّدها. إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رُزق بابنه إبراهيم من جارية وهي ماريّة القبطيّة، وكذلك كانت هاجر أمّ إسماعيل -عليه السّلام- سريّة إبراهيم -عليه السّلام- وأمّ ولده، وكان ذلك مشروعاً في دين إبراهيم عليه السّلام، وكذلك كان لعمر بن الخطّاب ولعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنهما- أمّهات أولاد، والله -تعالى- أحلّ وطأ ما ملكت اليمين؛ حيث قال في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ). أحكام مِلك اليمين كانت البشريّة تعاني من ظاهرة التملّك والعبوديّة التي سادت كثيراً قبل الإسلام، لذلك جاء الإسلام بحلولٍ واقعيّة لتهذيب الرّق والسيطرة عليه؛ إذْ لم يكن بالإمكان القضاء عليها مباشرةً بسبب انتشاره الواسع؛ حيث شرع الإسلام عدّة أحكام للتخفيف منها، وبيان بعض الأحكام فيما يأتي: حرّم الإسلام جميع أسباب الرّق باستثناء الرّق في الحروب.
شرّع الإسلام للعبيد حقوقاً لا يجوز للمسلم أن يتعدّاها، وبيان بعضها فيما يأتي: اهتمام الإسلام بمسمّى العبد؛ حيث جعل اسمه غلاماً وجارية وليس عبداً وأَمَة؛ قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (لا يقولنَّ أحدُكم عبدي وأمَتي، كلُّكم عبيدُ اللهِ، وكلُّ نسائِكم إماءُ اللهِ، ولكن ليقُلْ: غلامي وجاريتي وفتايَ وفتاتي). الفقه الذكوري وما ملكت أيمانكم - جريدة الوطن السعودية. مكّن الإسلام العبيد من استعادة حرّيتهم حيث شرع المُكاتبة، وهي اتّفاق بين العبد وسيّده أن يدفع العبد لسيّده مبلغاً من المال مقابل استعادة حرّيته. حرّم الإسلام الاعتداء على الغلام وعلى الجارية دون حقّ، وجعل كفّارة الاعتداء ظلماً عتق الرّقبة؛ حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (من ضرب غلاماً له حدّاً لم يأتِه، أو لطمَه، فإنَّ كفارتَه أن يعتقَه). قدّم الإسلام العبد على السيّد في بعض الأمور؛ حيث كان لعائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- عبداً يؤمّها في الصّلاة. Source:
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 16 -4 11, 356