فوائد سور القران الروحانية

فوائد سورة الشمس الروحانية هو ما سنتحدّث عنه في هذا المقال، فقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم رحمةً وزكاةً للنّاس، وجعل فيه أعظم الخيرات والفضائل والفوائد، فهو الشّفاء لكلّ داء، وبه الحلول لكلّ المصائب والمشاكل بإذن الله تعالى، وإنّ القرآن الكريم فيه العديد من السّور والآيات الّتي تحمل خيرًا ونفعاً كثيرًا للإنسان، و موقع المرجع سبيّن لنا فوائد وفضائل إحدى سور القرآن العظيمة، ويعرّفنا على مقاصد هذه السّورة ومضامينها.

  1. فوائد سورة النبأ الروحانية - أعرف الحياة الآن
  2. فوائد سورة القمر الروحانية | المرسال

فوائد سورة النبأ الروحانية - أعرف الحياة الآن

متى نزلت سورة الشمس إن سورة الشمس هي أحد السور القرآنية المكية، والتي قد نزلت على الرسول صلَّى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عقب نزول سورة القدر، وهي بالجزء الثلاثين من المصحف الحزب السِّتين، وقد أتى رقمُ سورة الشمس من حيث الترتيب في الواحدة والتسعون، أما عن عددُ آياتِها فهو خمسة عشر آية،وقد عرفت باسم الشمس نسبب أن ألله سبحانه قد أقسَمَ بالشمسِ في أول آياتها، إذ قال جل وعلا (والشَّمسِ وضُحاها) لذا سميت بسورة الشمس لأنها أفتُتحت بالقسم الإلهي بالشمس التي تشع نوراً تُضيء به الكون. [1] ، [2] كما تتناسب سورة الشّمس مع السورة التي قبلها بالترتيب في المصحف الشريف وهي سورة البلد في أمرين مختلفين أولهما أن الله تعالى ختم سورة البلد بذكر كل من أصحاب المَيمنة وأصحاب المشأمة كما عرف بها سبحانه كلّ فريقٍ منهم، تلاها سورة الشّمس التي بين الله جل وعلا المُقصود بكلا الفريقين عبر عمل كلّ منهما؛ حيث ذكر في سورة الشمس: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)، كما أوضح الله سبحانه وتعالى بأواخر آيات سورة البلد نهاية ومَصير الكفار وما ينتظرهم من جزاء يوم القيامة، في حين ورد في سورة الشمس عقاب هؤلاء الكفّار بالدنيا الذي ينتظرهم، ذلك العقاب هو الهلاك.

فوائد سورة القمر الروحانية | المرسال

روحانيات سورة الرعد لا يختلف اثنين على فضل قراءة الآيات القرآنية كلها ، وليست سورة بعينها ، او اية معينة ، حيث أن الله سبحانه وتعالى انزل خير الكلام على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وحديثنا اليوم عن سورة الرعد ، وفوائدها الروحانية ، حيث أنه ذُكِر أكثر من حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في روحانيات سورة الرعد ، ومنها ما يلي: [1] توضيح النبي أن الإكثار ، والمواظبة على قراءة سورة الرعد لم يصبه الله تعالى بصاعقة ابدا ، وإن كان فاسقا ، وان قام المؤمن بالاكثار ، والمواظبة على قراءتها ، فإن الله تعالى يُدخله الجنة بغير حساب ، كما أنه يكون شافع لأهل بيته ، وإخوانه المؤمنين. كما أنه في حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن من قرأ سورة الرعد ، أثابه الله تعالى بعشر حسنات ، تكنّ بوزن كل السحاب الذي مر ، وما زال يمر ، كما أن الله تعالى يبعث قارئها يوم القيامة من الموفين بعهد الله تعالى. وفي حديث آخر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أن من قام بكتابة سورة الرعد في ليلة مظلمة ، بعد صلاة العشاء ، وتركها على باب الظالم ، فإن الله تعالى يبتلي هذا الظالم بقصر العمر ، وضيق الصدر ، كما يقوم الله سبحانه وتعالى بإهلاكه مقابل ظلمه.

[1] كما أنّ هذه السّور العظيمة هي السّورة السّادسة والعشرين حسب ترتيب النّزول، فقد نزلت قبل سورة البروج وبعد سورة القدر، وإنّ سورة الشّمس ليست من السّور القرآنيّة الّتي ورد لها في السّنّة المباركة أكثر من اسم، حيث أنّ لها اسمًا واحدًا وهو سورة الشّمس، نسبةً إلى ذكر الشّمس في أوّل آيةٍ من آياتها الكريمة، والله أعلم.