أطلقت مدينة بريدة مساء الإثنين الماضي مهرجانها للتمور في نسخته العاشرة في مدينة التمور خلال كرنفالية مصغرة داخل القرية التراثية في منطقة المعارض، وذلك بعد اكتمال التحضيرات اللازمة لهذا الحدث. ويعود المهرجان من جديد مع تأكيدات رسمية على تلافي سلبيات النسخ السابقة وتنظيم جديد يشمل مناحي مدينة التمور بعد تنامي المهرجان وازدياد مطرد في كميات التمور المباعة في السوق وزوار المهرجان والذي دفع بالمنظمين لبذل جهود مضاعفة لإخراج مهرجان مغاير للنسخ السابقة خاصة أن المهرجان أكمل سنته العاشرة. وقال سليمان عبد الرحمن الفايز أمين لجنة التمور في مهرجان بريدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لتدشين مرجان التمور: إن مدينة التمور ليست حكرا على أحد بل هي للجميع, مشيرا إلى أن المهرجان يحتفل بنسخته هذه بمرور عشر سنوات من عمره، حيث كانت بدايات المهرجان في عام 1421هـ وحظي بدعم كبير من قبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بعد أن حظي بزيارته الكريمة للمهرجان عام 1424هـ خلال زيارته للمنطقة. #2# وأضاف أمين لجنة التمور في مهرجان بريدة "وبعد ذلك زاد العمل من قبل المنظمين وعلى رأسهم أمين منطقة القصيم بعد تنامي المهرجان وارتفاع أعداد النخيل ومنتجاتها وضع اللجنة أمام خيرات عدة, وبعد ذلك تم إيجاد مدينة كاملة للتمور وتبلغ الآن مساحتها 300 ألف متر وانتهى العمل في جزء منها".
مدينة التمور ببريدة - YouTube
والنخل باسقات لها طلع نضيد.. رزقا للعباد ويا عائشة بيت بلا تمر فيه جياع أهله... و.. من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر هكذا هي النخلة والتمرة في وجدان المسلمين.. رزقا وغذاء ودواء وارتباطا بالسنن والعبادات.. ولذلك قلما تجد بيتا ليس من ضمن غذاء أهله اليومي التمر وعلى مدى العام. وفي السعودية بقيت النخلة من قديم الزمان في وجدانهم وتفننوا فيها بأشعارهم واتخذوا من نبوعها وجريدها مساكن لهم.. ومن سعفها فرشا وحصيرا.. فلا غرابة أن اتخذوها رمزا محببا لشعار بلادهم. وفي بريدة.. وفي كل عام تُهز فيه جذوع النخيل المحيطة بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم.. قنوان دانية.. طيبة من عطاء ربك.. وما كان عطاء ربك محظورا. وفي كل عام أنت على موعد باذخ لا يتكرر إلا في بريدة.. في تظاهرة أخاذة حين تحتضن مدينة التمور ـــ مع أول نفس صبح من فجر كل يوم ـ إنتاج نخيلها الذي تجاوز عدد الستة ملايين وثلاثمائة نخلة.. حيث تهز السوق حناجر الدلالين.. حينها يتسارع نبضك مع الصبح بأنفاسه في جلجلة تجبرك على أن تقترب أكثر وأكثر.. ما يحتاج أن تسأل.. فصوت المزايدات يأتيك مدويا. في ذات المكان يصل حجم تداول التمور لملايين الريالات حيث تشكل الكميات الواردة إلى السوق أكثر من 40 في المائة من الحجم الإجمالي لصفقات التمور.. بينما تتم تداول النسبة البالغة 60 في المائة خارج نطاق السوق في مزارع النخيل.. وتصل الكمية المنتجة من نخيل القصيم من 100 إلى 150 ألف طن بقيمة تسويقية تقترب من ملياري ريال.
• تعزيز أوجه التنمية الاجتماعية لمختلف العاملين في المهن المتعلقة بالتمور. مميزات الموقع قربه من السوق الحالي للخضار والفواكه لتكامل عناصر التسوق وسهولة الوصول إليه لخدمته بشبكة من الطريق الدائري الداخلي طريق الملك عبد العزيز. عناصر تجسيد الفكرة: الرقي في تخطيط التصاميم الخاصة بالمشروع بحيث تراعي التكامل ما بين تلبية: • السعة ودقة التنظيم لآلية العرض والتسويق مع الأخذ بالاعتبار خطط التوسع المستقبلية. • الأبعاد الجمالية المحققة للتمايز الحضاري والجذب السياحي • التماس مع الطابع المميز للنخلة تراثاً وذوقاً • مركز تدريب وتأهيل وتثقيف: صناعة التمور ( الموسمية والدائمة) دورات تثقيفية للمزارعين آليات تسويقية المبيدات وتأثيرها النخلة وتقنيات التهجين. • جدولة سياحية مجانية لشخصيات مختارة: خليجية بوصفها رقماً مهماً في استهلاك التمور عربية وأجنبية للتعريف والبعد الإعلامي. عناصر المدينة: • مكاتب إدارية وخدمية داخل المدينة. • مصانع خاصة بتعليب وتغليف التمور. • الناقلات المبردة والثلاجات. • مبرات ومستودعات للتوزيع الخيري. • شركات التسويق. • شركات النقل السريع الدولية. • إسكان مختصرة وراقية. • سوبر ماركت صالات عرض موسمية راقية التصميم وذات أفق اتساع مستقبلي صالات عرض دائمة.
مراحل التمر: هناك ثلاث مراحل يمكن أن يتناول الإنسان التمر فيها إما بلح (بسر)أو منصف أو تمر ويلاحظ أن أفضل هذه المراحل هو البلح (البسر) حيث ترتفع فيه نسبة الرطوبة وتزيد معها نسبة الألياف وتقل نسبة السكريات ومع تغير البسر إلى الطور المنصف تزيد نسبة السكريات وتقل الرطوبة والألياف وأكثرها نسبة من السكريات هي التمور المكنوز أو المجفف لذلك ينصح بعدم الإكثار من المكنوز أو المجفف لأن نسبة السكر فيه عالية.