أخلاقيات المهنة في الإسلام

صحيح الجامع ١٧٤٤. وبعث الله نبيه لتكملة هذه المكارم العظيمة في المسلمين، كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم حينما قال: "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ". السلسلة الصحيحة للألباني ٤٥. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم البشر وأفضلهم خُلُقًا، وقد امتدحه ربه ـ عزَّ وجلَّ ـ على أخلاقه فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]. فما أحوجنا نحن المسلمين للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي جعله الله قدوة لكل مسلم، قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]. وقد اهتم الإسلام في الجوانب الأخلاقية من جميع النواحي وسنركز على الجوانب الأخلاقية الإسلامية المهنية التي ينبغي أن تراعى في المهنة. وقبل أن نتطرق لهذه الأخلاق المهنية علينا معرفة ماهي أخلاقيات المهنة في الإسلام؟ ١- الأخلاق اصطلاحًا: هي صفات مستقرة في النفس البشرية قد تكون فطرية أو مكتسبة ذات تأثير في السلوك مذمومة أو محمودة. ٢- المفهوم الإسلامي للأخلاق: الأخلاق: صفات سلوكية إرادية جبلية أو مكتسبة مستحسنة بالفطرة أو الشرع والعقل لما لها آثار خيِّرة في الدنيا والآخرة.

أخلاقيات المهنة في الإسلامية

أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنطمة المملكة العربية السعودية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنطمة المملكة العربية السعودية" أضف اقتباس من "أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنطمة المملكة العربية السعودية" المؤلف: د. عصام بن محسن الحميدان الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أخلاقيات المهنة في الإسلام وتطبيقاتها في أنطمة المملكة العربية السعودية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ

أخلاقيات المهنة في الإسلام عصام الحميدان Pdf

مع ماذكرت إلا أن الأمر ليس هينا! فمن اعتاد على انتهاك أخلاقيات المهنة لسنوات يصعب عليه أن يحترمها. وسأورد أمثلة على بعض الانتهاكات التي تحدث بشكل شبه يومي: ٭ في المجال الطبي: الإخلال بجزئية السرية المتعلقة بشؤون المرضى، أو أن يقوم أحد موظفي المستشفى من غير الفريق المعالج بالاطلاع على ملف المريض، أو العبث بنتائج البحوث. ٭ في مجال الصحافة تلفيق الأحاديث أو تزويرها، الإفصاح عن مصدر المعلومة فيما قد يضر بالمصدر، أو الكتابة الدعائية أو مدفوعة الثمن. ٭ في مجال الاتصالات: الإفصاح عن أسماء صاحب الهاتف أو الحصول على فواتير الغير أو التنصت، أو إفشاء أسرار الشركة لشركة منافسة مهما كان الدافع. ٭ في مجال التدريس: المحاباة أو التجني لأسباب شخصية، تشجيع أو السكوت عن السلوك الشاذ لدى الطالب، أو التحرش. ٭ في مجال الزراعة: التسويق قبل انقضاء فترة التحريم بعد رش المبيدات. ٭ في مجال التجارة عامة، التدليس أو التلاعب بحسابات الشركات لإيصال رسالة مخالفة لواقع الشركة. والقائمة طويلة لو أردت سردها، وما إيرادي للأمثلة أعلاه إلا للدلالة على أننا نعيش مشكلة حقيقية تعصف بالمجتمع من دون أن يلقى لها بال. ولست أدري إن كان لدى القضاة إلمام بالمشكلة.

أخلاقيات المهنة في الاسلام

وفي الاهتمام بالعمل دون تمييز عنصري لنوعه أو جنسه نجد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول «إن الله يحب العبد المحترف»، وورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أيضاً أنه حينما كان يدخل عليه أحد يسأله: هل لك حرفة؟ فإذا قال لا أعرض عنه، ويقول صلى الله عليه وسلم «إن الذي لا حرفة له يعيش بدينه»، ويفاخر النبي -صلى الله عليه وسلم- بيد علاها الكد من عناء العمل فيرفعها ويقول «هذه يد يحبها الله ورسوله»، وفى رواية أنه قبلها.

أخلاقيات المهنة في الإسلامي

[٣] البعد عن الغش والحرام أعظم المؤتفكات أكل مال الغير بالغش أو بالسرقة، فالذي يسرق أموال الناس، ولا يتقي الله يعاقبه الله عقابا شديدا لظلمه، لأنه إنما تهاون في حقوق الناس وظلمهم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والله لا يَأْخُذُ أحَدٌ مِنكُم شيئًا بغيرِ حَقِّهِ إلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَومَ القِيَامَةِ) ، [٤] الجد والعزم الجد والاجتهاد طريق لتحصيل التوفيق، فمن عزم على العمل بلا كسل نجح عمله وأينع رزقه وغشيته البركة فعلو الهمة أمر مطلوب، وإلا فإن الكسل يطفئ نور الرزق ويمحقه. [٣] وقد كان يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ). [٥] التعاون التعاون من ثمار الخير التي تطرح البركة في رزق العبد، فإنما يبارك الله لمن كان همه مساعدة الناس بلا مقابل، ويسعى لتحصيل الثواب من اللّه -عز وجل-، [٦] قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان) ، [٧] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ). [٨] التحلي بالأخلاق الحسنة من حسن خلقه طابت معاملته، وأحبه اللّه -عز وجل- ورضي عنه، وأحبه الناس لأن في الأخلاق تكمن جوهرة الإسلام البهاء والعظمة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).

•قال عليه الصلاة والسلام(لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له) •*يقول وليم جيمس (إن القيم الأخلاقية إذا وجدت في عالم لا اله فيه تكون من القيم الاسمية التي لا يكاد يوجد فيها إلزام ، وأما الإلزام الحقيقي والقيم الحقيقية فلا تكون إلا إذا كان الإله هو الملزم وهو المحدد لقيم الأشياء). •ويقول الدكتور الكسيس كاريل (لا يتحمس الإنسان في الخضوع لقواعد السلوك القائم على المنطق إلا إذا نظر إلى قوانين الحياة على أنها أوامر منزلة من الذات الإلهية). المزايا:- •1-قدسية الفضائل الأخلاقية. •2-استقرار وثبات الأخلاق. •3-الترابط بين السلوك الأخلاقي والسعادة النفسية. •4-التجرد في الممارسة الخلقية تعلقاً بالمثوبة الأخروية. الأخلاق والعبادات •1-الصلاة •*قال تعالى "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " •*قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه(إنما أتقبل الصلاة لمن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل بها على خلقي ورحم الأرملة والمسكين وابن السبيل). المزايا:- •1-حضور وتأثير العنصر العاطفي في البناء الأخلاقي. •2-تجديد وتأكيد وإحياء المعاني الأخلاقية بصفة منتظمة. •3- تعميق معنى الالتزام الخلقي. الأخلاق والمعاملات: •المعاملات المالية: •*قال تعالى"يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا " • *قال عليه الصلاة والسلام (لا يبع بعضكم على بيع بعض) • *قال عليه الصلاة والسلام (البيعان بالخيار فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما).