سوره النازعات تفسير مصحف القارئ

وأخيرا تقرير بتفرد الله بعلم الساعة في قوله تعالى: (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)). من رأى أنه يقرأ سورة النازعات تفسير سورة النازعات في المنام لابن سيرين يقول ابن سيرين أن من رأى أنه يقرأ سورة النازعات في المنام تلك علامة خير وإشارة لانفراج الهم والكرب وقدوم الخير والرزق الواسع من الله سبحانه وتعالى وأن الألم والحزن سوف ينزع من قلبه ويحل مكانه الفرح والسعادة. تفسير سورة النازعات في المنام للنابلسي يقول النابلسي أن من قرأة سورة النازعات في المنام أو سمعها سوف يرزق بسعة الرزق وسينجح في تجارته وسيكون له حظ فيها. التفريغ النصي - تفسير سورة النازعات_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري. كما يرى النابلسي أنها علامات خير وتحمل العديد من الدلالات الطيبة فسينزع الله من قلب صاحب الرؤية الخيانة من قلبه والشك ويرزقه بالفرح والسعادة والرزق الوفير وسيسعد في الدارين والله أعلى وأعلم. ومن الممكن أن تكون تلك الرؤية تحذير للرائي ودلالة على تأخيره الصلاة عن وقتها وعلامة على اقتراب موته.

  1. تفسير قوله تعالى: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
  2. التفريغ النصي - تفسير سورة النازعات_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري
  3. تفسير من رأى أنه يقرأ سورة النازعات - موسوعة
  4. الدرس(54) تفسير سورة والتين والزيتون.
  5. تفسير سورة النازعات - YouTube

تفسير قوله تعالى: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها

تفسير و معنى الآية 29 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات: عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أبَعْثُكم أيها الناس- بعد الموت أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ رفعها فوقكم كالبناء، وأعلى سقفها في الهواء لا تفاوت فيها ولا فطور، وأظلم ليلها بغروب شمسها، وأبرز نهارها بشروقها. والأرض بعد خلق السماء بسطها، وأودع فيها منافعها، وفجَّر فيها عيون الماء، وأنبت فيها ما يُرعى من النباتات، وأثبت فيها الجبال أوتادًا لها. تفسير قوله تعالى: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها. خلق سبحانه كل هذه النعم منفعة لكم ولأنعامكم. (إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير). ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وأغطش ليلها» أظلمه «وأخرج ضحاها» أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلها والشمس لأنها سراجها. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا أي: أظلمه، فعمت الظلمة [جميع] أرجاء السماء، فأظلم وجه الأرض، وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا أي: أظهر فيه النور العظيم، حين أتى بالشمس، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ "وأغطش"، أظلم، "ليلها"، والغطش والغبش الظلمة، "وأخرج ضحاها"، أبرز وأظهر نهارها ونورها،وأضافهما إلى السماء لأن الظلمة والنور كلاهما ينزل من السماء.

التفريغ النصي - تفسير سورة النازعات_ (3) - للشيخ أبوبكر الجزائري

بعث الله عز وجل موسى عليه السلام إلى فرعون وملئه، يدعوهم إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له سبحانه، ورفع الظلم الذي كانوا يوقعونه ببني إسرائيل على مدى السنين المتطاولة، فما كان من فرعون إلا أن أخذته العزة، فاستكبر على نداء النبي، وحشر حوله كل جبار وغوي، وأرادوا الفتك بأهل الإيمان، فأخرجهم الله من بين أظهرهم بسلام، وألحق بفرعون وجنوده الذل والعار، وأغرقهم أجمعين في اليم، ثم موعدهم يوم القيامة دار البوار. مراجعة لما سبق تفسيره من آيات سورة النازعات قصة موسى من سورة طه تابع تفسير قوله تعالى: (اذهب إلى فرعون إنه طغى) تفسير قوله تعالى: (فقل هل لك إلى أن تزكى) قال تعالى: فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى [النازعات:18]. وقراءة سبعية: (فقل هل لك إلى أن تزَّكَّى). وهنا علمه الله ما يقول لفرعون، إذا انتهى إليه ووقف بين يديه أول ما يقول له هذه الكلمات التي أرشده الله تعالى إليها. تفسير من رأى أنه يقرأ سورة النازعات - موسوعة. (هل لك إلى أن تزَّكَّى) ومن قرأ: (تزكَّى) حذف إحدى التاءين، الأصل: (تتزكى) فحذفت إحدى التاءين، ومن شدد، أدمجها، أدغمها في الزاي فكانت: (تزَّكَّى)، ومعنى تتزكى: تتطيب وتتطهر، التزكية دائماً التطهير والتطييب. تفسير قوله تعالى: (وأهديك إلى ربك فتخشى) تفسير قوله تعالى: (فأراه الآية الكبرى) تفسير قوله تعالى: (فكذب وعصى) قال تعالى: فَكَذَّبَ وَعَصَى [النازعات:21] فَكَذَّبَ [النازعات:21] أي قال: ليس هذا ببرهان ولا حجة ولا آية تدل على أنك رسول الله، هذا التكذيب.

تفسير من رأى أنه يقرأ سورة النازعات - موسوعة

ثم تقرير النفخ في الصور وذلك في قوله تعالى: (( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ) إلى قوله تعالى: (( فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ))، فنجد أن النفخة الأولى بعده يموت كل شي والنفخة الثانية تحي كل شيء، فيوضح لنا سبحانه وتعالى حال الكفار في هذا اليوم وكيف تكون قلوبهم خائفة وأبصارهم ذليلة. سورة النازعات تفسير. وبعد ذلك وضح سبحانه وتعالى لنا دعوة موسى لفرعون في قوله تعالى: (( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)) إلى قوله تعالى (( فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ)) وكيف تجاوز فرعون حده في العدوان وكيف كان نهايته وعقوبته. ثم الإنكار على منكري البعث في قوله تعالى: (( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا *رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)). ثم يوضح لنا الله سبحانه وتعالى حال الناس يوم البعث في قوله تعالى: (( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ * فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ)) ففي يوم القيامة يتذكر الإنسان كل ما عمل خيرا كان أو شر، وكل من عصى الله واستكبر عن عبادته مصيره الجحيم.

الدرس(54) تفسير سورة والتين والزيتون.

حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) قال: أظلم ليلها. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) قال: أظلم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب. قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) قال: الظُّلمة. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) يقول: أظلم ليلها. حدثنا محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا حفص بن عمر، قال: ثنا الحكم عن عكرمة ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا) قال: أظلم ليلها. وقوله: ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) يقول: وأخرج ضياءها، يعني: أبرز نهارها فأظهره، ونوّر ضحاها. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) نوّرها. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) يقول: نوّر ضياءها. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) قال: نهارها.

تفسير سورة النازعات - Youtube

( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) وهم الملائكة أيضا، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار. ( وَالسَّابِحَاتِ) أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا ( سَبْحًا) ( فَالسَّابِقَاتِ) لغيرها ( سَبْقًا) فتبادر لأمر الله، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه. ( فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا) الملائكة، الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي، من الأمطار، والنبات، والأشجار، والرياح، والبحار، والأجنة، والحيوانات، والجنة، والنار [ وغير ذلك]. ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) وهي قيام الساعة، ( تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ) أي: الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها، ( قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ) أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع. ( أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ) أي: ذليلة حقيرة، قد ملك قلوبهم الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، وغلب عليهم التأسف [ واستولت عليهم] الحسرة. يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: ( أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً) أي: بالية فتاتا. ( قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ) أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا [ منهم] بقدرة الله، وتجرؤا عليه.

ولا خلاف في ذلك. وقال بعض الأئمة: هذه محال ثلاثة، بعث الله في كل واحد منها نبيا مرسلا من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار، فالأول: محلةالتين والزيتون، وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى ابن مريم. والثاني: طور سينين، وهو طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى بن عمران. والثالث: مكة، وهو البلد الأمين الذي من دخله كان آمنا، وهو الذي أرسل فيه محمدا صلى الله عليه وسلم. قالوا: وفي آخر التوراة ذكر هذه الأماكن الثلاثة: جاء الله من طور سيناء -يعني الذي كلم الله عليه موسى ابن عمران -وأشرق من ساعير -يعني بيت المقدس الذي بعث الله منه عيسى-واستعلن من جبال فاران -يعني: جبال مكة التي أرسل الله منها محمدا-فذكرهم على الترتيب الوجودي بحسب ترتيبهم في الزمان، ولهذا أقسم بالأشرف، ثم الأشرف منه، ثم بالأشرف منهما. وقوله: { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} هذا هو المقسم عليه، وهو أنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، وشكل منتصب القامة، سوي الأعضاء حسنها. { ثم رددناه أسفل سافلين} أي: إلى النار. قاله مجاهد، وأبو العالية، والحسن، وابن زيد، وغيرهم. ثم بعد هذا الحسن والنضارة مصيره إلى النار إن لم يطع الله ويتبع الرسل؛ ولهذا قال: { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} وقال بعضهم: { ثم رددناه أسفل سافلين} أي: إلى أرذل العمر.