جريدة الجريدة الكويتية | جهاز المسؤولية الطبية... خطوة متقدمة ولكن!

الشارقة: أمير السني حسن كرم، محامٍ وطيار ومراقب جوي، جمع بين تلك التخصصات، ليحلّق عالياً في سماء الإمارات ويكتشف عالم الفضاء، ويسبر أغوار ذلك الكون المجهول، حاملاً معه علماً جديداً هو «القانون الجوي الفضائي» من جامعة الشارقة، الذي نال فيه الماجستير بدرجة بامتياز؛ والآن يدرس لنيل الدكتوراه. يتحدث حسن كرم عن تجربته في المجالات الثلاثة التي تعكس مدى نشاطه وهمته، وتثبت للجميع أن الإنسان يستطيع أن يحقق طموحاته وإن تعددت، قائلاً «تخرجت في أكاديمية شرطة دبي، وحصلت على الليسانس في الحقوق. وبسبب عملي في مطار دبي الدولي ضابط جوازات، جاءت الرغبة في التحول إلى الطيران، ومسؤولي المباشر في الوحدة هو الذي بثّ فيّ روح المغامرة، خاصة أنني كنت شغوفاً بالطيران منذ صغري، حيث كنت أسكن في منزل الأسرة القريب جداً من مطار دبي، أُراقب إقلاع الطائرات وهبوطها، فكان أول ما فعلته التحاقي بمدرسة «طيران الإمارات»، وحصولي على رخصة «طيار خاص»، بعد ذلك تابعت دراسة الطيران في الولايات المتحدة، ونلت رخصة «طيار تجاري». صفاقس: 600 مؤسسة ناشئة في تونس مخول لها فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة (المدير السابق لفرع البنك المركزي التونسي بصفاقس). واخترت للعمل لدى الهيئة العامة للطيران المدني». ويتابع: «التحقت بالدفعة الأولى للعمل في الملاحة الجوية، وحصلت على رخصة «مراقب جوي»، وهي من المهن التي تتطلب الكثير من التركيز واتخاذ القرار الفوري، للحفاظ على سلامة الطيران في الأجواء، ومن هنا كانت المحطة الثانية الأهم في مسيرة عملي في الطيران، وكان لها الأثر الكبير في تحقيق مكاسب محلية وعالمية على المستوى الشخصي والعملي».

  1. دراسة القانون كم سنه يعيش

دراسة القانون كم سنه يعيش

واعتبر أن ما حصل من جدل يعتبر مسالة إيجابية من حيث فتح المجال للرأي العام للنقاش، وثمّن مجهودات أصحاب المؤسسات الإعلامية رغم شح الإمكانيات، وأوضح في هذا السياق أن الهيئة حرصت على ألا تضرّ بالتجارب، لافتا الى أن بعض البلدان تتحدث عن "الاستثناء الثقافي" وكذلك عن "سيادة الثقافة" وهو ما يجعل التعامل مع المنتوج الإبداعي مغاير لطريقة التعامل مع المنتوج الإعلامي. // الأفكار لا تحاسب// هذا الرأي ذهب إليه أيضا الروائي والمختص في القانون (المحامي لدى التعقيب) المنوبي زيود في مداخلة بعنوان "الفكر والإبداع إشكالية عابرة لتاريخ" حيث بين أن محاكمة الإبداع والمبدعين ظاهرة قديمة منذ ظهور "ألف ليلة وليلة" حيث صودرت مطبوعات مدبولي، وأشار الى محاكمات طه حسين وبودلير وصولا الى محاكمة "زواولة" (رسامي الغرافيتي) في تونس سنة 2013 كما أشار إلى محاكمة عادل إمام عن مجمل أفلامه إلا أن القاضي المستنير أحمد سميح الريحاني برّأه معتبرا أن "الأعمال الإبداعية من خيال المبدع ولا عقاب على الخيال" فالأفكار لا تحاسب. أما الخبير السابق لدى اليونسكو والمختص في مجال حقوق الإنسان، بسام عيشة، فقد تناول في مداخلته صورة الطفل في الأعمال الدرامية الرمضانية في القنوات التونسية، وشدد على أن الهاجس الفني وتحقيق نسب المشاهدة يجب ألا يكون على حساب مصلحة الإنسان، مؤكدا على أهمية أن يكون صاحب العمل ملما بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان.

شكل موضوع "قانون الصرف والامتيازات للتونسين والمقيمين المخول لهم فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة"، محور ندوة حوارية انتظمت مساء الخميس بمدينة صفاقس، ببادرة من المكتب الجهوي ل"كوناكت" صفاقس. دراسة القانون كم سنه حلوه. وافاد المدير السابق لفرع البنك المركزي بصفاقس عبد الرزاق المعلول، بانه توجد 600 مؤسسة ناشئة في تونس مخول لها فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة، وذلك بناء على عدة شروط أبرزها ان يكون مشروعها مجددا ومبتكرا مع تحديد سقف أعلى للاموال التي توضع بالحساب. واوضح المعلول، ان قانون الصرف الجديد لسنة 2019 أو ما يعرف بتحرير العمليات الجارية، من شأنه تمتيع الفاعلين الاقتصاديين بمزيد المرونة وتمكينهم من الانفتاح على الأسواق الخارجية ومواجهة المنافسة الاقتصادية العالمية واستخدام الأموال الموضوعة في حسابهم عند السفر عن طريق بطاقة الكترونية دون الاضطرار إلى حمل أموال نقدية، كما سيمكنهم من استعمالها في الداخل عن طريق اقتناء اشتراكات مثلا من المواقع العالمية، واشار إلى ان تحرير العمليات الجارية في تونس قد عرف انتعاشة هامة سنة 1993. وذكر ان البنك المركزي بصدد إعداد دراسة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، لضبط إجراءات قانون الصرف الجديد، مشيرا الى ان البنك المركزي التونسي قد اقترح مراجعة تشريعات الصرف ضمن توجهاته للعمل مع مختلف الهياكل المعنية على الرفع التدريجي لقيود الصرف التي لا تزال تعرقل بعض المعاملات مع الخارج بالنسبة إلى المؤسسات والأفراد وفي هذا السياق، دعا المعلول إلى ضرورة التقليل من استعمال السيولة المالية من الأوراق النقدية في المعاملات اليومية العادية، لما له من انعكاسات سلبية في المعاملات المالية مثل تبييض الاموال وتمويل الإرهاب وغيرها.