يتكاسل أحيانا عن الصلاة فما العلاج ؟ - الإسلام سؤال وجواب

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/12/2012 ميلادي - 13/2/1434 هجري الزيارات: 31987 الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلّ له ومن يُضلل فلا هاديّ له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ: فيا عباد الله: اتقوا الله - تعالى - وحذروا الذّنوب والمعاصي وعقوبات التكاسل عن الصلاة وأدائها مع الجماعة في المساجد، فقد كثرت ظاهرة التكاسل عن الصلاة والتخلف عنها في المساجد، وتلك علامات المنافقين الذي أخبر الله عنهم بأنهم لا يأتون الصلاة إلا وهم كُسالى، وأنهم في الدّرك الأسفل من النار. لقد ازدحمت الأسواق وأماكن الأعمال بالرِّجال، وقل وجودهم في المساجد، وتضاعفَ عدد الشباب في البيوت والنوادي وملاعب الكرة وفُقِدُوا من المساجد إلا القليل النادر منهم، فما أسوأها من ظاهرة، وما أخطر عقوباتها! لقد تساكت الناس عن إنكار المنكرات وتداهنوا. وأصبح حديث من يشعر بسوء هذه الأعمال التلاوم ونسب المسؤولية إلى أفراد معينين. أهمل الوالد ابنه.

  1. التكاسل عن الصلاة يعتبر من
  2. التكاسل عن الصلاة والكذب في الحديث يعد من

التكاسل عن الصلاة يعتبر من

وقال المسؤول عنه: فلان أو الجهة الفلانية، ولو فقد شاته أو دريهماته، لأقام الدنيا وأقعدها وركب المخاطر في البحث عنها، ولا استعان بالآخرين في البحث عنها فما أضعف العقول حين أهملت التفكير في عواقب الأمور، يهمل الوالد ابنه لا يعرف أين دخل وأين خرج!! ولا يعرف هل صلّى أم لم يصل؟! وربما علم أنه لم يصلّ ومع هذا لا يعبأ ولا يحسّ أنه مسؤول ومُحاسب عنه، ولا يخاف من عقوبات السكوت والإهمال. لقد أُصيبت القلوب وضعُفت النفوس وقلَّ الإِيمان وأصبح الكثيرُ من الآباء والأولياء سَبُعَ جِيفة سَبُعَ دنيا، يكافح ويناضل عنها لا يَسمح لأحدٍ أن يقربه عليها، قويًّا في افتراسها، شجاعًا عن الدفاع عنها، منشغلًا بها عن غيرها حتى عن فلذاتِ الأكباد وعمَّن سيُحاسَب عنهم. إنَّ الأمر عظيم، فما الذي بقِي بعدَ ترْك الصلاة والتكاسل عنها؟! ما الذي بقي بعد فقد آخِرِ الدين؟ كما ورد: أول ما تفقدون من دِينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة؛ قال الله - سبحانه وتعالى - مخبرًا عن أصحاب الجحيم: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 42-48].

التكاسل عن الصلاة والكذب في الحديث يعد من

3ـ المحافظة على الوضوء. 4ـ أن يقرأ المريض في ماء وزيت زيتون أول سورة الصافات وسورة الدخان إضافة إلى التعوذ بالله مثل أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثم ينفث في الماء وزيت الزيتون ويشرب الماء ويدلك الجسم بالزيت الزيتوني وهذا العلاج لا ينتفع به الشخص إلا إذا اعتقد أن الشفاء بيد الله وأن هذا العلاج نافع بإذن الله. والله أعلم.

4ـ الاستعاذة بالله من الكسل، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكسل.