شبرا للمواد الغذائية بعضها مع بعض

فيروس كورونا 25 ابريل 2022, 14:12 © Reuters. امرأتان من سكان بكين تشتريان المعكرونة سريعة التحضير بعد تفشي فيروس كورونا من أحد المتاجر في بكين يوم الاثنين. تصوير: تينغشو وانغ - رويترز. هاجس الإغلاق يخيم على بكين بعد شنغهاي .. صعوبات في شراء المواد الغذائية | صحيفة الاقتصادية. بكين (رويترز) - تهافت سكان بكين على شراء المواد الغذائية وغيرها مع بدء أكبر منطقة في المدينة إجراء اختبارات جماعية للكشف عن كوفيد-19 لجميع السكان يوم الاثنين، مما أثار مخاوف من فرض إغلاق على غرار شنغهاي بعد ظهور عشرات الحالات في العاصمة في الأيام الأخيرة. أمرت السلطات في منطقة تشاويانج، التي يقطنها 3. 45 مليون شخص، في وقت متأخر من يوم الأحد، السكان والعاملين هناك بالخضوع للفحص ثلاث مرات هذا الأسبوع إذ حذرت بكين من انتشار الفيروس "خلسة" في المدينة لمدة أسبوع تقريبا قبل اكتشافه. قال طالب دراسات عليا في منطقة هايديان المجاورة ولقبه تشانج، والذي طلب عبر الإنترنت عشرات الوجبات الخفيفة وحوالي خمسة كيلوجرامات من التفاح "أنا أستعد للأسوأ". واكتظت متاجر المدينة بالمتسوقين وتهافت آخرون على منصات التسوق عبر الإنترنت لتخزين الخضر واللحوم الطازجة والمعكرونة سريعة التحضير وورق الحمام. في شنغهاي التي فُرض على سكانها البالغ عددهم 25 مليونا إغلاق لأسابيع، كانت المشكلة الرئيسية المتعلقة بالإمدادات الغذائية هي عدم وجود ما يكفي من العاملين بخدمة التوصيل لتسليم الإمدادات إلى المنازل، مما أجج الغضب بين السكان.

شبرا للمواد الغذائية في

عاشت بكين أمس على وقع مخاوف من إعلان إغلاق تام على غرار شنغهاي، مع توسيع نطاق فحوصات التشخيص لتشمل أغلبية سكانها البالغ عددهم 22 مليونا، وتسجيل ارتفاع في عدد الإصابات وإغلاق القاعات الرياضية ومواقع سياحية وإلغاء العروض وحفلات الزواج. وبات يحظر على الفنادق استضافة اجتماعات، على ما أعلنت بلدية المدينة أمس. لكن الحياة لا تزال طبيعية بشكل واسع في بكين. فالمتاجر والمطاعم ودور السينما لا تزال مفتوحة. ومع أن السلطات لم تطرح إمكان فرض الإغلاق، إلا أن ما حصل في شنغهاي يخيف كثيرا من سكان بكين الذين يفضلون تشكيل مخزون من المواد الغذائية تحسبا لهذا الاحتمال. شبرا للمواد الغذائية للاكتتاب. وهم يتوجهون بأعداد كبيرة في الأيام الأخيرة إلى المتاجر ومنصات البيع عبر الإنترنت لشراء اللحوم والفاكهة والخضار والمياه وغيرها من الحاجيات. وقالت جاو من سكان بكين وهي تشتري حاجياتها لـ"الفرنسية"، "ما كان أحد ليتوقع ما يحصل في شنغهاي". وأضافت جاو المسؤولة في مجال الموارد البشرية البالغة 35 عاما "لا أظن أن الوضع سيكون بهذا السوء في بكين. لكننا اشترينا الأرز والمعكرونة والزيت ما يكفينا لأسبوع أو أسبوعين على الأقل". وقال شو هيجيان الناطق باسم البلدية مساء الإثنين "إن انتشار الفيروس تحت السيطرة".

وخرج أكثر من 700 مركبة كاملة من خط الإنتاج في فرع المصنع الواقع في منطقة التجارة الحرة التجريبية في شنغهاي منذ خروج أول مركبة في 19 نيسان (أبريل). قال جي تشي وي نائب المدير العام للفرع، "إن إنتاج المصنع سيرتفع تدريجيا، إذا ظلت سلسلة التوريد مستقرة". وأضاف هوانج قائلا "نولي أهمية كافية للإنتاج والوقاية من الوباء". وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، لم يضع المصنع سلسلة من الخطط حول الوقاية من الوباء والفحص الصحي والطوارئ قبل اختبار الضغط فحسب، بل أنشأ أيضا ثمانية فرق محترفة للأمن واللوجستيات والاستجابة للطوارئ. تتولى الفرق تنفيذ إجراءات الوقاية وتطهير مناطق الإنتاج والمواد والمعيشة. شركه النجمه الذهبيه | طباعه مواد تعبئه وتغليف. وبالنسبة إلى التحديات في سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، قال هوانج "إن سايك موتور أجرت مسحا شاملا لقدرة الموردين الإنتاجية والمخزون والمواد الخام مع مساعدتهم على تعزيز الوقاية من الوباء واستئناف الإنتاج". واستأنف مصنع شركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا في شنغهاي الإنتاج رسميا في 19 نيسان (أبريل)، وعاد نحو ثمانية آلاف موظف إلى العمل حتى الآن، بحسب الشركة. وسيعمل المصنع تحت إدارة الحلقة المغلقة، وستستأنف الصادرات إلى السوق العالمية تدريجيا.