لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة تفسير - موقع البيارق

والمتشابه فيها إِعادة البينة، والبرية، وقد سبق. فصل في التعريف بالسورة الكريمة:. قال ابن عاشور: سورة البينة: وردت تسمية هذه السورة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم {لم يكن الذين كفروا}. روَى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا} قال: وسمّاني لك؟ قال: نعم. فبكى» فقوله: «أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا} » واضحٌ أنه أراد السورة كلها فسماها بأول جملة فيها، وسميت هذه السورة في معظم كتب التفسير وكتب السنة سورة {لم يكن} بالاقتصار على أول كلمة منها، وهذا الاسم هو المشهور في تونس بين أبناء الكتاتيب. وسميت في أكثر المصاحف (سورة القيّمة) وكذلك في بعض التفاسير. وسميت في بعض المصاحف (سورة البيّنة). وذكر في (الإِتقان) أنها سميت في مصحف أبيّ (سورة أهل الكتاب)، أي لقوله تعالى: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} (البينة: 1)، وسميت سورة (البرية) وسميت (سورة الانفكاك). فهذه ستة أسماء. واختلف في أنها مكية أو مدنية قال ابن عطية: الأشهر أنها مكية وهو قول جمهور المفسرين. وعن ابن الزبير وعطاء بن يسار هي مدنية. وعكس القرطبي فنسب القول بأنها مدنية إلى الجمهور وابن عباس والقول بأنها مكية إلى يحيى بن سلام.

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة تفسير - موقع البيارق

لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) تفسير سورة ( لم يكن) وهي مكية في قول يحيى بن سلام. ومدنية في قول ابن عباس والجمهور. وهي تسع آيات وقد جاء في فضلها حديث لا يصح ، رويناه عن محمد بن محمد بن عبد الله الحضرمي قال: قال لي أبو عبد الرحمن بن نمير: اذهب إلى أبي الهيثم الخشاب ، فاكتب عنه فإنه قد كتب ، فذهب إليه ، فقال: حدثنا مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي الدرداء ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو يعلم الناس ما في ( لم يكن) الذين كفروا من أهل الكتاب ، لعطلوا الأهل والمال ، فتعلموها " فقال رجل من خزاعة: وما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ قال: " لا يقرؤها منافق أبدا ، ولا عبد في قلبه شك في الله. والله إن الملائكة المقربين يقرءونها منذ خلق الله السماوات والأرض ما يفترون من قراءتها. وما من عبد يقرؤها إلا بعث الله إليه ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ". قال الحضرمي: فجئت إلى أبي عبد الرحمن بن نمير ، فألقيت هذا الحديث عليه ، فقال: هذا قد كفانا مئونته ، فلا تعد إليه.

سورة البينة:. فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:. فصل في فضل السورة الكريمة: قال مجد الدين الفيروزابادي: فضل السّورة: صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لأُبي بن كعب: «يا أُبي إِنَّ الله أمرني أَن أقرأ عليك {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ} » قال أُبيّ: وسمَّاني؟!. قال: «نعم» ، فبكى أُبيّ من الفرح. وفيها أَحاديث ضعيفة، منها: «لو يعلم الناس ما في {الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} لعطَّلوا الأَهل، والمال، وتعلَّموها». فقال رجل من خُزَاعة: ما فيها من الأَجر يا رسول الله؟ فقال: «لا يقرؤها منافق أَبدًا ولا عبدٌ في قلبه شك في الله، والله إِن الملائكة المقربين ليقرءونها منذ خلق الله السموات والأَرض لا يَفْتُرون من قراءتها. وما من عبدٍ يقرؤها بليل إِلا بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه، ويَدْعون الله له بالمغفرةِ والرّحمة. فإِن قرأها نهارًا أعطى من الثواب مثلَ ما أَضاءَ عليه النَّهار، وأَظلم عليه الليل» ، فقال رجل: زدنا من هذا الحديث، فذكر سُوَرًا أُخرى قد بيّناها، وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأ {لم يكن} شهد له أَلف مَلَك بالجَنَّة، وله بكلّ آية قرأها مثلُ ثوابِ رجل أَطعم أَلْف مَريض شهوتَهم».

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - الآية 1 سورة البينة

قال تعالى: " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ‏"‏ ولشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ورفع درجته في المهديين كلام بديع في تفسير هذه الآية ، حيث قال: " وفي معنى قوله تعالى‏:‏ لم يكن هؤلاء وهؤلاء ‏{ ‏مُنفَكِّينَ ‏}‏، ثلاثة أقوال ذكرها غير واحد من المفسرين‏:‏ 1- هل المراد لم يكونوا منفكين عن الكفر‏؟‏ 2- أو هل لم يكونوا مكذبين بمحمد حتى بعث، فلم يكونوا منفكين عن محمد والتصديق بنبوته حتى بعث‏؟‏ 3- أو المراد أنهم لم يكونوا متروكين حتى يُرسَل إليهم رسول ‏؟‏ فنقول‏:‏ القول الثالث وهو أصح الأقوال لفظًا ومعنى‏. ‏‏ أما من جهة اللفظ ودلالته وبيانه، فإن هذا اللفظ هو مستعمل فيما يلزم به الإنسان يعني اختياره ويقهر عليه إذا تخلص منه‏. ‏‏ يقال‏:‏ انفك منه، كالأسير والرقيق المقهور بالرق والأسر‏. ‏ يقال‏:‏ فككت الأسير فانفك، وفككت الرقبة‏. ‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ}‏‏ ‏ [‏البلد‏:‏ 12-13‏] ‏ وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري " عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني‏ "‏‏‏.

قال عكرمة. قرأ علي عاصم لم يكن ثلاثين آية ، هذا فيها. قال أبو بكر: هذا باطل عند أهل العلم; لأن قراءتي ابن كثير وأبي عمرو متصلتان بأبي بن كعب ، لا يقرأ فيهما هذا المذكور في لم يكن مما هو معروف في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، على أنه من كلام الرسول - عليه السلام - ، لا يحكيه عن رب العالمين في القرآن. وما رواه اثنان معهما الإجماع أثبت مما يحكيه واحد مخالف مذهب الجماعة. بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة قوله تعالى: لم يكن الذين كفروا كذا قراءة العامة ، وخط المصحف. وقرأ ابن مسعود لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكين وهذه قراءة على التفسير. قال ابن العربي: " وهي جائزة في معرض البيان لا في معرض التلاوة; فقد قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في رواية الصحيح ( فطلقوهن لقبل عدتهن) وهو تفسير; فإن التلاوة: هو ما كان في خط المصحف ". قوله تعالى: من أهل الكتاب يعني اليهود والنصارى والمشركين في موضع جر عطفا على أهل الكتاب. قال ابن عباس أهل الكتاب: اليهود الذين كانوا بيثرب ، وهم قريظة والنضير وبنو قينقاع. والمشركون: الذين كانوا بمكة وحولها ، والمدينة والذين حولها; وهم مشركو قريش.

إعراب قوله تعالى: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة الآية 1 سورة البينة

إعراب الآية 1 من سورة البينة - إعراب القرآن الكريم - سورة البينة: عدد الآيات 8 - - الصفحة 598 - الجزء 30. (لَمْ يَكُنِ) مضارع ناقص مجزوم بلم (الَّذِينَ) اسم يكن والجملة ابتدائية لا محل لها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ أَهْلِ) متعلقان بمحذوف حال (الْكِتابِ) مضاف إليه (وَالْمُشْرِكِينَ) معطوف على أهل (مُنْفَكِّينَ) خبر يكن (حَتَّى) حرف غاية وجر (تَأْتِيَهُمُ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والهاء مفعول به (الْبَيِّنَةُ) فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بمنفكين. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) استصعب في كلام المفسرين تحصيل المعنى المستفاد من هذه الآيات الأربع من أول هذه السورة تحصيلاً ينتزع من لفظها ونظمها ، فذكر الفخر عن الواحدي في «التفسير البسيط» له أنه قال: هذه الآية من أصعب ما في القرآن نظماً وتفسيراً وقد تخبط فيها الكبار من العلماء. قال الفخر: «ثم إنه لم يلخص كيفية الإِشكال فيها.

⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً﴾ يذكر القرآن بأحسن الذكر، ويثني عليه بأحسن الثناء. * * * وقوله: ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ يقول: وما تفرّق اليهود والنصارى في أمر محمد ﷺ، فكذّبوا به، إلا من بعد ما جاءتهم البينة، يعني: من بعد ما جاءت هؤلاء اليهود والنصارى البينة، يعني: أن بيان أمر محمد أنه رسول بإرسال الله إياه إلى خلقه، يقول: فلما بعثه الله تفرّقوا فيه، فكذّب به بعضهم، وآمن بعضهم، وقد كانوا قبل أن يُبعث غير مفترقين فيه أنه نبيّ.