د. أمل الجودر لـ&Quot;الوطن&Quot;: أضرار صحية نتيجة استخدام المضادات الحيوية لمواجهة فيروسات الشتاء - صحيفة الوطن

كتبت: منى أحمد تعد جرثومة المعدة، من الأكثر الأمراض انتشارا بيننا، والتي تدخل جسم الإنسان عن طريق المأكل والمشرب وتسبب عدة أعراض. ويقدم الشارع القنائي "كبسولة طبية رمضانية" و نصائح ، من الدكتور محمود إبراهيم المعاون، أخصائي الباطنه والقلب، معلومات طبية هامة عن جرثومة المعدة، وكيفية الحماية متها. تعربف جرثومة المعدة * هي عبارة عن بكتريا تدخل الجسم عن طريق الاكل والشرب، وتفضل عايشة داخل القناة الهضمية، وتسمي الميكروب الحلزونى او جرثومة المعدة. مدي انتشارها بين الناس * منتشرة جدا بينا، معرض للإصابةا ( حوالين تلتين السكان).. مدي تاثيرها مع كل الناس * غالبا لا تعمل مشاكل مع كل الناس، لكن الناس اللى عندهم مشكلة فى المعدة زى التهاب هتعملهم قرحة. طرق دخولها الجسم * يتم دخولها مع الأكل والشرب.. – الأكل اللى غير نظيف، أو غير المطبوخ بعناية" ني"، ولذلك يصاب بها معظم الناس اللى بياكلوا من المطاعم، خاصة لو مطعم غير نضيف أو الأكل مش مطبوخ بعناية. – الشرب طبعا من مصدر مياه غير نظيف. ماذا تفعل بعد دخولها المعدة ؟ * ممكن تفضل سنين فى جسمك بدون مشاكل وطول الفترة دى واحدة واحدة تبدأ تهاجم بطانة المعدة والأمعاء، وتعمل تآكل في جدار المعدة، فعندما تقوم المعدة بافراز حمض ال HCL اللى بيهضم الأكل، ثم يتجه على المناطق المجروحة ويعمل قرحة معدة.

– عدم تناول فواكة حمضية زى الليمون واليوسفى والبرتقال. – عدم تناول مقليات بزيادة او أكل مسبك بزيادة وملان دهون. – عدم الإفراط في البهارات الحارقة. – عدم تناول شاى او قهوة خصوصا علي معدة فاضية.

وذكرت أن أمراض الجهاز التنفسي تشترك في طرق العدوى، حيث تشمل طريقتين مباشرة وغير مباشرة، وتنتقل الأمراض مباشرة من المريض إلى السليم من خلال استنشاق الشخص السليم للرذاذ المتطاير والمحمل بالميكروبات من فم المريض عند السعال أو العطاس أو الكلام أو الضحك مباشرة إلى الآخرين في حين الطريق غير المباشر عندما تتم العدوى عند استعمال أدوات المريض الشخصية من أدوات للطعام أو الشراب أو الأدوات المدرسية أو عند المصافحة، فتنتقل الفيروسات من أدوات المريض ومنها إلى الشخص الآخر. وأوضحت د. أمل الجودر أن معظم أسباب أمراض الشتاء تعود إلى فيروسات أي أنه لا بد من أن تأخذ وقتها دون الحاجة إلى المضادات الحيوية التي كثيراً ما يخطئ بعض الناس ويعمد إلى استعمالها دون استشارة الطبيب المختص في الوقت الذي لا يحتاج فيه لها، بل قد تضره شخصياً وتضر المجتمع ككل. ونوهت إلى أن الوقاية تكمن في الحرص على النظافة الشخصية ونظافة السكن وعدم المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية مع الآخرين، والتغذية السليمة والحرص على تناول وجبة الفطور وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن كالخضروات الطازجة والفواكه، والابتعاد عن مخالطة المرضى واستعمال أدواتهم، وعدم التعرض للتيارات الهوائية وخاصة بشكل مفاجئ، وممارسة الرياضة البدنية بانتظام؛ لأنها تقاوم الضغوط النفسية التي تُضعف من مقاومة الجسم، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم وعدم السهر.