[1] [2] شاهد أيضًا: كان موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تولى أمر المسلمين هل أجمعت الأمة على تلقيب أبو بكرٍ بالصديق ورد أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- هو من سمى أبا بكرٍ بالصديقِ على لسان نبيَّه محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد أجمعت الأمةَ على تسميتِه بهذا الاسم، وقد رُوي عن أنسٍ بن مالك -رضي الله عنه- أنَّه قال: " أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صعِدَ أُحدًا وأبو بَكْرٍ وعمرُ وعثمانُ فرجفَ بِهِم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ:اثبت أُحُدُ فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصدِّيقٌ وشَهيدانِ". [3] [4] شاهد أيضًا: كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان عن طريق لماذا لقب أبو بكر الصديق بالعتيق لقب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكرٍ الصديقَ بالعتيقَ؛ إذ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- أعتقه من النارِ، ودليل ذلك ما رُوي عن عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه- حيث قال: " كان اسمُ أبي بكرٍ عبدَ اللهِ بنَ عُثمانَ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أنتَ عتيقُ اللهِ مِن النَّارِ) فسُمِّي عَتيقًا"، [5] وقيل أنَّه سُمي بالعتيق لجمال وجهه وحسنه.
[8] إسلام أبو بكر الصديق كان أبا بكرٍ من السابقين إلى الإسلام، حيث كان أول من آمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الرجال، وكان له بصمةٌ كبيرةٌ فيه؛ إذ أنَّه بعد إسلامه ترك العمل بتجارةِ الثياب وبدأ العمل بالدعوةِ إلى الدين الإسلاميِّ ونشره، فأسلمَ على يده عددًا كبيرًا من صحابة النبيِّ الذينَ يُفتخر بإسلامهم. [9] شاهد أيضًا: الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار وفاة أبو بكر الصديق تُوفي أبو بكرٍ الصديقَ على إثرِ إصابته بحمَّى، حيث أنَّه اغتسل بيومٍ باردٍ، وقد أقعدته هذه الحمَّى عن الصلاةِ في جماعةٍ خمسةَ عشرَ يومًا، وبعد ذلك تُوفي -رضي الله عنه- وكان ذلك في يومِ الإثنينِ، في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة، وكان عمره آنذاك ثلاثة وستون عامًا، وقد دُفن بجانب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما كان قد أوصى. [10] شاهد أيضًا: ذكرت المرأتان سبب خروجه للعمل عندما سألها موسى عليه السلام أبو بكر الصديق خليفة رسول الله لقد تولى أبو بكرٍ الصديقَ الخلافةَ بعد وفاةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان ذلك في السنة الحادية عشر للهجرةِ، وقد كان بعدةِ أعمالٍ في عهده، وفي هذه الفقرة من مقال لماذا لقب أبو بكر الصديق بالصديق، سيتمُّ ذكر بعض هذه الأعمال: أصرَّ أبا بكرٍ على إرسال جيش أسامة بن زيد بعد وفاة النبيِّ مباشرةً.
تم استدعاء أبو بكر الصديق لأنه عُرف بصدقه والجدير بالذكر أن الصحابي العظيم أبو بكر رضي الله عنه كان قد دُعي على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم. عليه في حادثة الإسراء والمعراج ، وكان يؤمن بكل خبر يأتي به الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أبي بكر ، رضي الله عنه ، على صدقه ، وأنه أقرب الناس وأحبهم إلى قلبه عليه السلام بعد زوجته خديجة رضي الله عنها..