تقييم ابن تيمية لآراء الغزالي ومؤلفاته

وكذلك إذا كان الأمام قد رتبه ولاة الأمور, ولم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة, فهنا ليس عليه ترك الصلاة خلفه, بل الصلاة خلف الإمام الأفضل أفضل, وهذا كله يكون فيمن ظهر منه فسق أو بدعة تظهر مخالفتها للكتاب والسنة, كبدعة الرافضة والجهمية( مجموع الفتاوى: 23/354)., تقرير أن علماء أهل السنة لم يجمعوا على تكفير الشيعة: كما ينفى الإمام ابن تيميه إجماع علماء أهل السنة على تكفير الشيعة،من خلال تقريره أن للعلماء قولان فى تكفيرهم حيث يقول في مجموع الفتاوى (وَأَمَّا تَكْفِيرُهُمْ وَتَخْلِيدُهُمْ: فَفِيهِ أَيْضًا لِلْعُلَمَاءِ قَوْلَانِ مَشْهُورَانِ: وَهُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد. وَالْقَوْلَانِ فِي الْخَوَارِجِ وَالْمَارِقِينَ مِنْ الحرورية وَالرَّافِضَةِ وَنَحْوِهِمْ …) التمييز بين الفرق الشيعية: وقد ميز الإمام ابن تيميه بين الفرق " المذاهب" الشيعية المتعددة ،ونتيجة لذلك لم يضع حكم واحد على هذه الفرق، بل وضع أحكام متعددة ،وهذا الموقف يتفق معه فيه كثير من علماء أهل ألسنه الذين قرروا: إن الشيعة على ثلاثة أقسام: قسم كافر بالإجماع كغلاة الشيعة, وقسم غير كافر بالإجماع كالشيعة المفضلة, وقسم وقع فيه خلاف بين العلماء كالرافضة.

  1. رأي علماء السنة في ابن تيمية - عربي نت
  2. أهل السنة والجماعة - حقيقتهم - مذهبهم - أصولهم - بقلم عصام أنس الزفتاوى: 23 - ابن تيمية فى رأى علماء الأزهر الشريف السابقين - الشيخ المطيعى نموذجا
  3. تقييم ابن تيمية لآراء الغزالي ومؤلفاته

رأي علماء السنة في ابن تيمية - عربي نت

4. إنّ شيخهم ابن تيميّة ، قال عنه علّامة زمانه علاء الدين البخاري: إنّ ابن تيميّة كافر ، كما قاله علّامة زمانه زين الدين الحنبلي ، إنّه يعتقد كفر ابن تيميّة ، ويقول: « إنّ الإمام السبكي معذور بتكفير ابن تيميّة ، لأنّه كفّر الأُمّة الإسلاميّة » (4). 5. قال علماء المذاهب: إنّ ابن تيميّة زنديق ، وقال ابن حجر: إنّ ابن تيميّة عبد خذله الله ، وأضلّه وأعماه ، وأصمّه وأذلّه ، وقال العلماء: إنّ ابن تيميّة تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة ، وقال الأئمّة الحفّاظ: « إنّ ابن تيميّة من الخوارج ، كذّاب أشر أفّاك » (5). 6. فاعلم إنّي نظرت في كلام هذا الخبيث ـ ابن تيميّة ـ الذي في قلبه مرض الزيغ المتتبع ما تشابه في الكتاب والسنّة ابتغاء الفتنة (6). هذا جملة ممّا أردنا ذكره هنا بعد إعراضنا عن الكثير ممّا قيل في هذا المجال. الهوامش 1. سيف الجبّار: 19. 2. تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد: 10. 3. أُنظر: شواهد الحقّ: 177. 4. فضل الذاكرين والردّ على المنكرين: 23. تقييم ابن تيمية لآراء الغزالي ومؤلفاته. 5. نفس المصدر السابق. 6. التوسّل بالنبيّ وبالصالحين: 216.

أهل السنة والجماعة - حقيقتهم - مذهبهم - أصولهم - بقلم عصام أنس الزفتاوى: 23 - ابن تيمية فى رأى علماء الأزهر الشريف السابقين - الشيخ المطيعى نموذجا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحب عليا فقد أحبني و من أبغض عليا فقد أبغضني " و قال عليه الصلاة والسلام أيضا " من " سب عليا فقد سبني، ما آذي عليا فقد اذاني " صدق رسول الله يبدو مدهشا للباحثين تسفيه ابن تيمية لقتال علي رضي الله عنه، لكنه يبقى دليل على أنه يضمر ضغينة لسيدنا علي، ويؤيد هذا قول الحافظ ابن حجر في لسان الميزان عند ترجمة والد الحلي الذي ألف ابن تيمية كتابه منهاج السنة النبوية في الرد عليه ونصه: «وكم من مبالغة له لتوهين كلام الحلي أدت به أحيانًا إلى تنقيص علي رضي الله عنه» اهـ. ـ أقول: ولقد صدق الحافظ ابن حجر في قوله هذا. ـ قال العلامة علوي بن طاهر الحداد في كتابه «القول الفصل فيما لبني هاشم من الفضل» في الجزء الثاني منه ما نصه: «وفي منهاجه من السب والذم الموجه المورد في قالب المعاريض ومقدمات الأدلة في أمير المؤمنين علي والزهراء البتول والحسنين وذريتهم ما تقشعر منه الجلود وترجف له القلوب، ولا سبب لعكوف النواصب والخوارج على كتابه المذكور إلا كونه يضرب على أوتارهم ويتردد على أطلالهم وءاثارهم، فكن منه ومنهم على حذر» اهـ. أهل السنة والجماعة - حقيقتهم - مذهبهم - أصولهم - بقلم عصام أنس الزفتاوى: 23 - ابن تيمية فى رأى علماء الأزهر الشريف السابقين - الشيخ المطيعى نموذجا. ـ ومما هو صريح في بغضه لعلي ما ذكره في منهاجه ونصه: «فإن الناس متنازعون في أول من أسلم فقيل أبو بكر أول من أسلم فهو أسبق إسلامًا من علي، وقيل إن عليًّا أسلم قبله لكن علي كان صغيرًا وإسلام الصبي فيه نزاع بين العلماء» اهـ.

تقييم ابن تيمية لآراء الغزالي ومؤلفاته

6- فمن كان من الفريق الأول كان قوله مقبولا ، وبيانه معقولا ، موفقا للصواب لا يخرج فى اعتقاده أو قوله أو فعله عن حدود الشرع. 7- ومن كان من الفريق الثانى وجب نبذ أقواله ظهريا ، لأنه بعصيانه وعدم امتثاله الأوامر واجتنابه النواهى لم يستعمل الدواء الذى به يحفظ نفسه أو يشفيها من الأسقام الحائلة بينها وبين الحق والصواب ، {فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} ، {وتلك حجتنا}. 8- ومن الفريق الثانى الذى طمس الله على قلبه وطبع عليه أهل البدع فى العقائد والأعمال ، الذين خالفوا الكتاب والسنة والإجماع ، {فضلوا وأضلوا كثيرا} ، {قاتهلم الله أنى يؤفكون} ، {ومأواهم جهنم وساءت مصيرا} ، وقد ابتلى المسلمون بكثير من هذا الفريق سلفا وخلفا ، فكانوا وصمة وثلمة فى المسلمين ، وعضوا فاسدا يجب قطعه حتى لا يعدى الباقى ، فهو المجذوم الذى يجب الفرار منه. 9- ومنهم: ابن تيمية الذى ألف كتابه المسمى بالواسطية ، وغيره ، فقد ابتدع ما خرق به إجماع المسلمين ، وخالف فيه الكتاب والسنة الصريحة ، والسلف الصالح ، واسترسل مع عقله الفاسد ، وأضله الله على علم فكان إلهه هواه ، ظنا منه أن ما قاله حق ، وما هو بالحق ، وإنما هو منكر من القول وزور.

تخطى إلى المحتوى الموقف الحقيقي للإمام ابن تيميه من الحكم على الشيعة د.