ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

نعم سيقول لك اغضب لله نعم سيقول لك اغصب لله. ولكن هل الغضب لله يكون بمعصية الله ؟ أين الأخلاق في المنتدى ؟ أين الحب في الله بالمنتدى ؟ أين الغضب الحقيقي لله في المنتدى ؟ نعم الغضب الحقيقي أن تنتهك حرمات الله تعالى وأنا شيطان أخرس لا أتحرك ولا امر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ، ولكن امر بالمعرروف بالمعروف ، وأنهى عن المنكر بالمعروف ايضا. أخي الحبيب / أختي الحبيبة بالله عليك انتبه لهذا المثال لو كان عندك ابن شتم أخاه ولعنه وسبه فهل تغضب عليه بهذه الطريقة (( يا......... يا ابن الكذا والكذا كيف تسب أخاك هكذا ؟)) بالله عليك لو سمعك أحد تربي ابنك هكذا ماذا سيقول عنك ؟؟!! أجب نفسك أخي الغالي بتجرد لله تعالى. أكرر للمرة البليون ذب ودافع ورد عن إخوانك المجاهدين أو العلماء ولكن بأخلاق الفضلاء. نعم كن مشعل هداية للضالين. “مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”. – وقَفات. نعم احرص على التخلق بأخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم. أخي الحبيب / أختي الحبيبة (( طبعا لا أزكي نفسي ولكن أذكرك فقط وأسأله تعالى القبول). نعم وألف نعم للأخلاق الفاضلة. ولا وألف لا لسوء الخلق والطعن والهمز واللمز والسب والشتم.

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد تفسير

· إياك يا أخي والغفلة عن اللسان فإنه سبع ضار و أنت أول فرائسه. · وإياك يا أخي والغفلة عن لسانك فإنه أعظم جوارحك جناية عليك وأكثر ما تجد في صحيفة أعمالك يوم القيامة من الشر ما أملاه عليك لسانك وقد قال النبي صلى اللـه عليه و سلم قال:] وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! ] رواه الترمذي. لهذا قال النبي صلى اللـه عليه و سلم: من كان يؤمن باللـه و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت] متفق عليه. · قال عبداللـه بن مسعود: ليس شيء أحق بطول سجن من لسان. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد اسلام ويب. · مـا هـي الـمروءة: · سئل الأحنف بن قيس عن المروءة فقال: صدق اللسان ومواساة الإخوان وذكر اللـه تعالى في كل مكان. · حكمة: ورب كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان. · المسلـم الحـق: قال الرسول صلى اللـه عليه وسلم:] المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده [ متفق عليه. · أشـد الأعـمـال:قال داود الطائي لمحمد بن عبد العزيز ذات يوم: أما علمت أن حفظ اللسان أشدُ الأعمال وأفضلها؟ قال محمد: بلى؟ وكيف لنا بذلك؟ · * حال السلف الصالح مع اللسان: · قال الحسن: اللسان أمير البدن إذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عف عفت. · قال الحسن بن صالح: فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل منه في اللسان.

{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} خير أو شر { إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أي: مراقب له، حاضر لحاله، كما قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}. -تفسير السعدي-.