(ما الذي يستطيع أن يقوله من ينحي شريعة الله عن حكم الحياة، ويستبدل بها شريعة الجاهلية, حكم الجاهلية؛ ويجعل هواه هو أو هوى شعب من الشعوب، أو هوى جيل من أجيال البشر، فوق حكم الله، وفوق شريعة الله؟ ما الذي يستطيع أن يقوله.. وبخاصة إذا كان يدعي أنه من المسلمين؟! الظروف؟ الملابسات؟ عدم رغبة الناس؟ الخوف من الأعداء؟.. ألم يكن هذا كله في علم الله؛ وهو يأمر المسلمين أن يقيموا بينهم شريعته، وأن يسيروا على منهجه، وألا يفتنوا عن بعض ما أنزله؟ (يستطيع غير المسلم أن يقول ما يشاء.. ولكن المسلم.. أو من يدعون الإسلام.. جريدة الرياض | تداعيات الثورة الإيرانية على الوطن العربي 3-3. ما الذي يقولونه من هذا كله، ثم يبقون على شيء من الإسلام؟ أو يبقى لهم شيء من الإسلام ؟ (إنه مفرق الطريق، الذي لا معدى عنده من الاختيار؛ ولا فائدة في المماحكة عنده ولا الجدال.. (إما إسلام وإما جاهلية. إما إيمان وإما كفر. إما حكم الله وإما حكم الجاهلية.. (والذين لا يحكمون بما أنزل الله هم الكافرون الظالمون الفاسقون. والذين لا يقبلون حكم الله من المحكومين، ما هم بمؤمنين.. ) ظلال القرآن المائدة ص94-95. وهكذا تكون معاركُ الديموقراطية الانتخابية.. معاركَ جاهليةٍ، ومعاركَ استهزاءٍ، وسخريةٍ بعقول الناس.
وتجاهل وزير الخارجية الإيراني في جولته في المنطقة المغاربية زيارة المملكة المغربية، ما يؤكد أن طهران، تتجه إلى تعزيز علاقاتها بالجزائر وتونس دون الرباط، بينما تزداد الهوة بين الأخيرة وإيران على خلفية التوتر الذي ظهرت بوادره أخيرا على خلفية تأييد طهران، موقف الأخيرة الداعم لجبهة البوليساريو. مركز ثقافي في الخرطوم وفي الخرطوم يوجد مركز ثقافي إيراني يضج بالحياة على مدار الأسبوع، وفي أيام محددة يفتح أبوابه أمام الجمهور للمشاركة في أنشطة ثقافية، يتحول معها المكان وكأنه شارع الإمام علي الرضا بمدينة مشهد الإيرانية. ولم يسأل أحد عن سبب تحول العمامة السودانية من اللون الأبيض إلى الأسود على رؤوس كثير من السودانيين خلال السنوات الماضية. صراع الطوائف وخلال سنوات صمت شعبي ورسمي عن النشاط الثقافي الإيراني في السودان، بدأ الحديث عن التشيع وسط السودانيين المعروفين تاريخياً بأنهم من السنة. وحسب تقرير لقناة SKY NEWS عربية بثته عام 2014، كانت حادثة أول ظهور جماعي للشيعة السودانيين عام 2009 في إحدى مناطق الخرطوم في ذكرى مولد الإمام المهدي. معارك الديموقراطية الانتخابية لــ الكاتب / موفق السباعي. ورغم ذلك التاريخ، إلا أنه من الصعب تحديد عدد الشيعة في السودان لكن يبدو أن أعدادهم في تزايد مستمر.
الأربعاء 28 محرم 1439هـ - 18 اكتوبر 2017 م - 26 برج الميزان "الإخوان" سلّموا الحرس الثوري تقارير سرية عن نشاطه في مصر شكّلت الثورة الإيرانية -التي بدأت عام 1979- امتداداً لمشروع إمبراطوري مُنظم وضخم، تُرجم على هيئة أحزاب ومليشيات مُنظمة في مختلف الدول العربية. ورغم قدرة الثورة على إسقاط حكم الشاه، إلا أن الشعب الإيراني سقط في قبضة حكم ديكتاتوري محض يرأسهُ المرشد الأعلى للثورة المدعو روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني، الذي ألبسها لباس الدين ليحقق من خلالها سياسته التوسعية التي جعلت من العنف والإرهاب شعاراً لها، لتصدير ثورته إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي. تدخلات إيران في مصر في عام 1978 قرر الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر رداً على توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد ضمن قرار شمل قطع العلاقات مع الأردن والمغرب وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في فبراير 1980 استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي. وفي 1987 قررت مصر اعتبار رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة محمود مهتدي شخصاً غير مرغوب فيه، وسط اتهامات له بالقيام بمراقبة حركة الناقلات في قناة السويس المتجهة إلى العراق.
إن منظر هؤلاء العبيد! وهم يستغيثون بالعبيد من أمثالهم؛ ليدعموهم، ويساندوهم، ويقفوا إلى جانبهم في حملاتهم الدعائية، التحريضية ضد الإنسانية المسكينة.. يدعو إلى الرثاء، والتهكم، والسخرية من عقولهم الصغيرة، وتفكيرهم الطفولي الأرعن الأهوج. إن كل هذه المظاهر التي وصفناها آنفاً، هي مظاهر جاهلية، لا تمت إلى الإسلام بأي صلة، وإن استخدمها من ينتسبون إلى الإسلام. لأن الديموقراطية! نظامٌ جاهليٌ، عُبيديٌ، بشريٌ، يعادي، ويحارب نظام الله، ويغتصب سلطة الحكم من الله تعالى، وهي أهم خاصية من خصائص الألوهية. فالله تعالى! أرسل الرسل من أولهم إلى آخرهم؛ ليدعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد – ومن العبادة الطاعة – وألا يُحَكَّم في شؤون البشر، إلا الله سبحانه ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾ المائدة 49. ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ﴾ يوسف 40. ويعلق سيد قطب رحمه الله على هذه الآيات فيقول: (فالتحذير هنا أشد وأدق؛ وهو تصوير للأمر على حقيقته.. فهي فتنة يجب أن تحذر.. والأمر في هذا المجال لا يعدو أن يكون حكماً بما أنزل الله كاملاً؛ أو أن يكون اتباعاً للهوى وفتنة يحذر الله منها.
وفيه أيضا إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه الصلاة والسلام، والله سبحانه قد نفى ذلك وأبطله في كتابه الكريم حيث قال عز وجل: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} الآية". هذا؛ والله أعلم. 17 3 36, 153
ويقول المستشار شعبان الشامي: سلموا عناصر الحرس الثوري الإيراني العديد من تلك التقارير السرية الواردة من هيئة الأمن القومي بشأن المعلومات السرية الخاصة بنتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف إلى زعزعة الأمن واستقراره، وأفشوا إليها سرًا من أسرار الدفاع عن البلاد. وحسب الكاتبة سحر، فقد أصاب مصر الجزء الأكبر من أذى الطاووس الفارسى، وكان خيرت الشاطر يحلم بتأسيس حرس ثوري للجماعة المحظورة، وأمر المعزول محمد مرسي بدخول 200 ألف سائح إيراني إلى مصر، بزعم تنشيط السياحة، فرفضت المخابرات الحربية ذلك. وبحسب على رضا جعفر زاده، معاون المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، فإن تصدير التطرف والإرهاب للنظام الإيراني هو أخطر من مساعيه للحصول على القنبلة النووية. السيطرة على العراق وفي العراق، شكلت إيران فاعلاً رئيسيًّا على مختلف الأصعدة، ورمت بثقلها للمحافظة على هذا الدور وتعزيزه باستمرار، لإدراكها أهمية العراق الاستراتيجية، وكونه بمثابة بوابة مهمة للدخول إلى المنطقة العربية، ومن خلاله يتحقق التواصل الملائم لإيران مع حلفائها في باقي دول المنطقة. هذا الدور ذو الأبعاد السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والعقائدية، ما كان ليصل إلى ما هو عليه لولا الأزمات التي يمر بها العراق؛ إذ أُتيحت الفرصة الأولى لإيران لمد نفوذها في العراق بعد إبريل 2003، وجاءت الفرصة الثانية في ظل الأزمة الأمنية التي يشهدها العراق منذ مطلع 2014، وتفجرت في 10 يونيو من العام ذاته بعد استيلاء تنظيم داعش على عدد من المحافظات العراقية.