الدافعية وتنيميتها لدى المتعلم

حاجات الأمن: وهي ثاني الحاجات في هذا الهرم، وهي رغبة الإنسان في الحصول على السلام، الأمن، الطمأنينة، وتجنب الشعور بالقلق والاضطراب. حاجات الحب والانتماء: وهي الحاجات التي تجعل المرء يرغب في إقامة علاقات وجدانية وعاطفية مع الآخرين، وفي حال لم يجد الشباب إشباعا لهذه الحاجات فهذا قد يؤدي إلى تمردهم وعصيانهم. تعريف الدافعية - موضوع. حاجات احترام الذات: وهي الحاجات التي تنم عن رغبة الفرد في تحقيق ذاته وقيمته الشخصية في مجتمعه، فالطالب القادر على تحقيق ذاته يكون قادرا على التحصيل الجيد. حاجات تحقيق الذات: يساهم تحقيق الذات في تمتع الفرد بصحة نفسية عالية، بعكس الفرد الذي لا يحقق ذاته. حاجات المعرفة والفهم: وتظهر هذه الحاجات من خلال رغبة الفرد المستمرة في الفهم، وتتجلى من خلال الأنشطة الاستطلاعية والاستكشافية، والبحث عن مزيد من المعرفة. الحاجات الجمالية: وتتربع هذه الحاجات على قمة الهرم، وتظهر من خلال ميل بعض الأشخاص إلى الترتيب، والاتساق والكمال والبعد عن الفوضى والعشوائية، فالنظام تجده شيئا أساسيا في حياة هؤلاء الأفراد. نظرية التحليل النفسي: وهي نظرية من نظريات الدافعية المهمة والتي تعود في أساسها إلى الفيلسوف وعالم النفس الفرنسي سيغوند فرويد، وتختلف هذه النظرية بشكل كامل عن النظريات السابقة من حيث المفاهيم، وذلك لأنها تستخدم المفاهيم المتعلقة بالغريزة، اللاشعور، والكبت وذلك عندما تريد أن تقوم بتفسير السلوك السوي والسلوك غير السوي.

تعريف الدافعية - موضوع

اختيار الطرق البسيطة والسهلة قدر الإمكان والابتعاد عن الطرق الصعبة وغير الواضحة. تعويد النفس على تحمل مسؤولية الفشل أو النجاح. الاعتماد على الذات في أداء الأعمال وتحقيق الأهداف. التنظيم والانتباه، في الحياة العلميّة والعمليةّ.

الدافعية وتنيميتها لدى المتعلم

يجب أن يتم التأكيد على الموضوع وأهميته بالنسبة لمجال الدراسة؛ مثلاً أن يكون الدرس اليوم عن عملية الجمع ، فهي إحدى العمليات المهمة في الحياة وإلا فلن يعرف الطالب عدد أقلامه وكتبه وإخوته، كذلك الزهور التي في الحديقة إلّا إذا فهم عملية الجمع، لذلك يجب أن ننتبه جيداً لهذا الموضوع خلال الدراسة، مع التأكد من استيعاب الطالب. الدافعية وتنيميتها لدى المتعلم. يجب أن نؤكد على موضوع الدرس وأهميته في الحياة، مثلاً نحن ندرس في العلوم ظواهر متعددة كالمطر والبرق والرعد والخسوف وغيرها، كذلك أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لأنّه كان يجهلها. يجب أن نعرض قصص لها هدفو تبيّن ما سيترتب على إهمال الدراسة والوصول إلى الجهل، يمكن للشخص أن يقوم بالاستعانة ببعض القصص التي توجد في مكتبة المدرسة، كما أن يستعرض القصة مع الأطفال بعد أن يكون قد كلفهم بقراءتها إن كانوا قادرين على القراءة. أنواع الدوافع: الدوافع النفسية: هي الدوافع التي ترتبط بالأمور الثانوية التي تختص برغبات الشخص، مثل رغبته في امتلاك شيء أو التفوق في مجال معين أو أن يجتاز العقبات التي لها علاقة بالمشاعر الإنسانية. الدوافع الفسيولوجية: هي الدوافع التي تتعلق بحاجات جسد الفرد، كذلك التي لها علاقة بالحاجة إلى الطعام أو الشراب أو النوم والرغبة في الزواج وما إلى ذلك.
الاهتمام بالصف: يجب على المعلم أن يهتم بصفه، وذلك لأن الصف يساهم في تغيير سلوك الطالب نحو الأفضل. يجب على المعلم أن يقوم بتنويع الأنشطة الصفية، وذلك لأن هذا الأمر يساهم في خلق دافعية لدى الطلب من أجل تعلم خبرات جديدة. يجب أن يكون دور المعلم إيجابيا في مساعدة طلابه على التغلب على كافة الصعوبات التي تواجههم. كما يجب أن يقوم المعلم بفتح قنوات الاتصال بينه وبين طلابه، وذلك من أجل إثارة دافعيتهم للتعلم، ويتم هذا الأمر من خلال تقبل مشاعر الطلاب وأفكارهم، وفسح المجال لهم للتعبير عن رأيهم وطرح الأسئلة، وإظهار الاستحسان لسلوكهم. ومن خلال ما سبق نرى أن للدافعية دور كبير في التعلم، وذلك لأن تعزز السلوك لدى الطالب، وتجعله يتحسن. اقرأ أيضاً: ما هي الوسائل التعليمية الحديثة؟ أثر توظيف استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة في تنمية مهارات التعامل مع شبكات الحاسوب ما هي أساليب التدريب الحديثة؟ التعلم الذاتي وأهميته