هل يجوز اكل التمساح

نور على الدرب " ( شريط 137 ، وجه: أ). وقد ردَّ الشيخ رحمه الله على من حرم التمساح لكونه له ناب يفترس به ، وبيَّن أن هناك أسماكاً أخرى لها ناب وتفترس به – كسمك القرش – وهم يبيحون أكلها. فقال رحمه الله: "وقوله " التمساح ": فهذا – أيضاً – يحرم ، ولو كان من حيوان البحر ، قال في " الروض ": " لأنه ذو ناب يفترس به ". فهل هذا صحيح ؟. الجواب: نعم ، لكنه ليس من السباع ، ولهذا ليس ما يحرم في البر يحرم نظيره في البحر ، فالبحر شيء مستقل ، حتى إنه يوجد غير التمساح مما له ناب يفترس به ، مثل: " القِرش ".... والحاصل: أنه توجد أشياء تقتل ، ومع ذلك فإنها حلال ، وعليه: فإننا نقول: الصحيح أنه لا يُستثنى " التمساح " ، وأنه يؤكل" انتهى. " الشرح الممتع " ( 15 / 34 ، 35). ثانيا: ذهب كثير من أهل العلم إلى إباحة أكل الضبع ، وهو مذهب الشافعية والحنابلة ، واستدلوا على ذلك بأدلة صحيحة صريحة. قال الشافعي رحمه الله في "الأم" (2/273): " ولحوم الضباع تباع عندنا بمكة بين الصفا والمروة, لا أحفظ عن أحد من أصحابنا خلافا في إحلالها ". هل يجوز اكل لحم التمساح. وبهذا أفتى علماء اللجنة الدائمة (22/185). والشيخ ابن باز رحمه الله (23/34). وانظر جواب السؤال رقم ( 89827).

  1. هل يجوز أكل لحم التمساح؟ - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
  2. حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط

هل يجوز أكل لحم التمساح؟ - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام

حكم أكل التمساح التمساح من الحيوانات البرمائية أي التي تعيش في البرِّ وفي الماء معًا، وحكم أكل التمساح مختَلفٌ عليه بين أهل العلم، لكنَّ الراجح في حكم أكل التمساح وفقَ مذهب الجمهور من أهل العلم من الحنفية والحنابلة والشافعية أنَّه محرَّمٌ ولا يجوزُ أكله، فقد قالَ المحب الطبري وهو شافعيٌّ في حكم أكل التمساح: إنما حرم التمساح كما قال الرافعي في الشرح: لخبثهِ وضررِه. وجاء في الروض المريع: "ويباحُ حيوانُ البحر كلِّه، لقوله تعالى: "أحلَّ لكُم صيدُ البحرِ" [٧] ، إلا الضفدع لأنه مستخبث والتمساح لأنه ذو نابٍ مفترس، وسببُ تحريمه أمرانِ: أولًا أنَّه يفترسُ بنابٍ، وثانيًا لأنَّه مستخبثٌ، فالراجحُ كما وردَ في حكم أكل التمساح أنه حرامٌ، والله تعالى أعلم [٨]. المراجع [+] ↑ {الأعراف: الآية 157} ↑ {البقرة: الآية 172} ↑ نعمة الطعام, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 12-11-2018، بتصرف ↑ {المائدة: الآية 3} ↑ الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1934، خلاصة حكم المحدث: صحيح ↑ الأطعمة المحرمة, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 12-11-2018، بتصرف ↑ {المائدة: الآية 96} ↑ حكم أكل التمساح, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 12-11-2018، بتصرف

حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط

أما التمساح فقيل: يؤكل كالسمك ؛ لعموم ما تقدم من الآية والحديث ، وقيل: لا يؤكل ؛ لكونه من ذوات الأنياب من السباع ، والراجح الأول. حكم أكل التمساح والضفدع وأهم الأكلات الأخرى المحرمة في الإسلام - موقع مُحيط. وأما فرس البحر فيؤكل لما تقدم من عموم الآية والحديث ، وعدم وجود المعارض ، ولأن فرس البر حلال بالنص ، ففرس البحر أولى بالحل " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (22/319). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعد ترجيح جواز أكل التمساح وحية البحر -: فالصواب: أنه لا يستثنى من ذلك شيء ، وأن جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلا في الماء حلال ، حيّها ، وميتها ؛ لعموم الآية الكريمة التي ذكرناها من قبل - يعني: قوله تعالى: ( أحل لكم صيد البحر وطعامه) - ". " الشرح الممتع " ( 15 / 35). وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله: هل لحم التمساح والسلحفاة حلال أم حرام ؟ فأجاب: كل صيد البحر حلال ، حيُّه ، وميتُه ، قال الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) قال ابن عباس رضي الله عنهما: صيد البحر: ما أخذ حيّاًَ ، وطعامه: ما وُجد ميتاً ، إلا أن بعض أهل العلم استثنى " التمساح " ، وقال: إنه من الحيوانات المفترسة ، فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن كل ذي ناب من السباع من وحوش البر: فإن هذا أيضاً محرم ، ولكن ظاهر الآية الكريمة التي تلوتها: أن الحل شامل للتمساح. "

وقال العلامة الصاوي رحمه الله في حاشيته على الشرح الصغير: (والمباح البحري مطلقا، وإن ميتا أو كلبا أو خنزيرا أو تمساحا أو سلحفاة ولا يفتقر لذكاة) اهـ، وقال العلامة ابن عبد البر رحمه الله عند ذكره عموم إباحة صيد البحر في كتابه الاستذكار: (... وقال الأوزاعي صيد البحر كله حلال وكل ما مسكنه وعيشه في الماء قيل: والتمساح، قال: نعم). والخلاصة يجوز أكل لحوم التماسيح لكونها من الحيوانات البحرية حتى ولو كانت دورة حياتها متعلقة بالبر، لعموم الآية الدالة على أن صيد البحر حلال، والله أعلم. المصدر: وطنية