&Quot;الغاف&Quot;.. نظام رائع للتكيف البيئي - مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

الغاف الخليجي والاسم العلمي لها هو (Prosopis cineraria) وهى نبتة تتبع فصيلة البقوليات وتتواجد بكثرة شرق الجزيرة العربية ومن أهم ميزات هذه الشجيرة سهولة تكاثرها، وتنمو بسرعة كبيرة وجذور شجرة الغاف تمتد بعيدا داخل التربة تتواجد هذه الشجيرة على شكل عناقيد تكسوها مادة لزجة ، أما عن زراعتها فبالبذور والعُقل وتمتاز هذه النبتة بتكيفها في الظروف البيئية المحيطة بها، فشجرة الغاف يستخدم أيضا مصدات لمكافحة التصحر ولحماية حدود المزارع من زحف الرمال، وتنتشر الشجرة في الامارات ، ونعمل في مشاتلنا على الإكثار منها. نوع من النباتات يتبع جنس الغاف من الفصيلة البقولية، تمتاز أشجار الغاف الخليجي بسهولة تكاثرها وسرعة نموها والتكيف مع الاجواء البيئية المحيطة بها، وهي تتواجد في السهول والكثبان الرملية. وتتعمق جذورها في التربة لمسافات بعيدة يقدرها العلماء المختصون بما يصل إلى (50) متراً في بعض أنواع هذه الأشجار، كما يصل طولها إلى 28 متر.

شجرة الغاف الخليجي لمكافحة السرطان

ونوهت إلى أن شجرة الغاف "أم غافة" المعمرة منذ عشرات السنين في منطقة "أم غافة" التي تقع على بعد 30 كيلومترا شرق مدينة العين تعد من أشهر الأشجار خاصة أن المنطقة التي توجد بها سميت باسمها. من جانبه يقول: عبدالله عبد الرحمن /باحث واعلامي/: "دائما الإمارات سباقة بأفكارها وانجازاتها و يكفي أنها استهلت عام 2019 "عام التسامح" لتكون أول دولة تقدم شجرة الغاف للعالم رمزا للتسامح يوطد المحبة و السلام بين الأمم فكما نكن لشجرة الغاف مودة خاصة فهي قريبة من قلوب مواطني بلدان كثيرة في العالم و تشاركنا الاهتمام بشجرة الغاف إذ يقوم المواطنون هناك بطحن ثمار الغاف وتحويلها إلى خبز حلو المذاق يأكلونه ويتغذون عليه ما يؤكد أن الاتجاه المحلي في اعتماد الشجرة رمزا للتسامح موفق وامتداد للاتجاه العالمي. " ويضيف: "غاف الإمارات يحمل أبعادا تاريخية ووطنية عميقة وأعتقد أن الإمارات أول دولة تضيف إلى قيمة شجرة الغاف الاقتصادية مزية جمالية في المدن والقرى حيث باتت يزرع بكثافة. شجرة الغاف الخليجي لمكافحة السرطان. " ويقول: " أينما وجدت شجرة الغاف لابد أن تشعرك أنها رمز للصمود وتحدي الصحراء و رفعة الشأن كونها أحادية الساق و لا تنمو إلا إلى الأعلى و كأنها تنظر إلى السماء وهي كثيرة الأوراق وارفة الظلال يكسوها اللون الأخضر رغم وجودها وسط الصحراء وهي شجرة تعلمنا الصمود و الصبر والقوة ".

شجرة الغاف الخليجي للمنتخب السعودي للمبارزة

يستطيع نبات الغاف تحمل الصقيع، كما أنه يستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة والتي تكون أقل من 10 درجات مئوية في فصل الشتاء. يجب أن تكون التربة التي توجد فيها شجرة الغاف تربة جيدة التصريف. تُعد نوعية التربة مهمةً جدًا لشجرة الغاف رغم أنها تستطيع النمو بأنواع مختلفة من التربة إلا أنها تفضل التربة الغرينية والتي تكون مزيجًا من الرمل والطين. يكون نمو الشجرة في الكثبان الرملية أفضل من نموها في السهول الرملية. الغاف ظل الذكريات ووقود الحياة. تستطيع شجرة الغاف النمو في التربة شديدة الملوحة والقلوية، إذ إن هذه الشجرة تستطيع تحمل الملح لا سيما عند زراعة البذور. تنمو بشكل جيد حينما تكون نسبة هطول الأمطار سويا من 400 إلى 800 مم، ولكن يمكن لشجرة الغاف أن تتكيف مع الجفاف وتنمو حينما تتراوح نسبة هطول الأمطار سنويًا من 75 إلى 250 مم. تعد درجات الحرارة ما بين 4 إلى 28 درجة مئوية هي أكثر درجات الحرارة المناسبة، لكن تنمو الشجرة في حالات الصقيع التي تصل إلى -6 درجات مئوية، أو في حالات ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة مئوية. لا يمكن لشجرة الغاف أن تنمو في الظل بل تفضل الإضاءة وشمس النهار الطويلة، كما أن هذه الشجرة تستطيع أن تتحمل الرياح القوية، لكنها لا تتحمل التعرض للرياح البحرية.

شجرة الغاف الخليجي يستنكر انفجار ساحة

صحيفة الخليج- محمد الدويري الشجرة المظلة، وشجرة الكثبان، ورمز العراقة والصبر والعطاء، وهي الوسم على صفحات التاريخ، لتكون عنواناً للقصص وقصائد الشعراء، هي شجرة "الغاف" الفطرية دائمة الخضرة، التي تنتمي إلى الفصيلة نفسها، التي تنتمي إليها أشجار الخرنوب والقتات، وتوجد في الجزء الشرقي من إمارة أبوظبي، وتمتد شمالاً إلى دبي والإمارات الشمالية. تنمو شجرة "الغاف" منفردة، أو على شكل مجموعات وغابات صغيرة، وتمتلك قدرة عجيبة على التأقلم المثالي مع البيئة الصحراوية القاحلة، ويساعدها على ذلك، نظام شامل ورائع يتمثل في طبيعة جذورها، التي يُمكن أن تصل إلى أعماق الأرض بحدود 30 متراً، لنقر وامتصاص المياه الجوفية، كما أن نبتاتها المكشوفة تتطور عند انكشافها للهواء، فتعمل على تخصيب التربة عن طريق إطلاق النيتروجين، إضافة إلى ذلك، فإن قدرتها على مقاومة الجفاف لفترات طويلة والملوحة العالية، يبقيها دائمة الخضرة على مدار العام، وهي مميزات تضعها في مرتبة عالية في نظام البيئة الصحراوية. تعد الشجرة مصدر غذاء ضروري للناس والحيوانات الأليفة والأحياء البرية، خصوصاً خلال فترات الجفاف الشديدة، وعرفت "الغاف" بكونها المصدر الوحيد للغذاء والظل، لمختلف الأحياء البرية والحيوانات الأليفة.

أيضًا لها قدرة على مقاومة الرياح والتقلبات الجوية والتصحر. كما تدخل في صناعة الأدوية والمنتجات التجميلية بالإضافة إلى استعمالاتها الغذائية. ومثلت «الغاف» مصدرًا رئيسيًا لغذاء الحيوانات البرية وخاصة في فصل الصيف ما جعلها تلعب دورًا مؤثرًا في حياة البدو. شجرة الغاف الخليجي 2019م. وتُمثل للعربي رمزًا للصمود والتحدي والشموخ فهي تقف لسنوات طويلة مقاومة لجميع العوامل والتغيرات البيئية. ولها فوائد عديدة فهي غنية بالفيتامينات وتُسهل عملية الهضم، ويُحضر من أوراقها وجبة تُسمى بالـ«المجيجة» وتعرف أيضًا بـ«تبولة البدو». كما تساعد في مكافحة التلوث. يذكر أن الشجرة الشهيرة عربيًا بـ«الغاف» تُسمى علميًا بـ«البرسوبس»، وتشتهر بها في الأساس الإمارات وسلطنة عُمان.