اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين – Www.Mahdialumma.Com

وليس معنى ذلك أن الله يحب الراهب والساحر كليهما وأن أحدهما أحب إليه من الآخر. وكذلك دعاء نبي الله يوسف عليه السلام: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {يوسف: 33} لا يعني أنه يحب السجن ويحب مقارفة الفاحشة، وأن أحد الحبين أشد من الآخر، فليس هناك من شك في كراهته للسجن، ولكن الأمر نسبي. والحاصل أن هذه الدعوة النبوية الكريمة لا تعني إلا أن يختار الله أفضل هذين الرجلين فيهديه للإسلام ويؤيده به. اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين. والله أعلم.

اللهم اعز الاسلام باحد العمرين - تلميذ

انتهى. ونقل النجم عن السيوطي أنه قال: وقد اشتهر الآن على الألسنة بلفظ " بأحب العمرين " ، ولا أصل له من طرق الحديث بعد الفحص البالغ. انتهى.

اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!

‏(اللهم اعز الدين بأحد العمرين)

اسلامه وظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم) حتى كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسى لفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتنكيل، واستقرَّ عزمه على الخلاص من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدين الجديد! فتوشَّح سيفه، وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم، وبينما هو في طريقه لقي رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال: أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم!

أسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه..!! كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً, و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً, فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر)) قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً (( فقال عمر من ؟ قال له الصحابى: أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً, فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى: نعم.