الذين جعلوا القرآن عضين

عن معاذ بن جبل قال، قال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: ««يا معاذ إن المرء يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه، وعن فتات الطينة بأصبعه فلا ألفينك يوم القيامة وأحد غيرك أسعد بما آتاك اللّه منك»» وقال ابن عباس في قوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ثم قال: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن:39] قال: لا يسألهم هل عملتم كذا؟ لأنه أعلم بذلك منهم، ولكن يقول لم عملتم كذا وكذا؟.

تفسير: الذين جعلوا القرآن عضين - مقال

اهـ قال السبكي: وإنما يكون التعويل في كل علم على أئمته دون من سواهم, لأنه من يكون إماماً في علم كثيراً ما يكون بمنزلة العامي في علم آخر, فإذاً لا يعول في العقائد إلا على أئمة أصول الدين لا على الرواة (البعيدين النظر), ( وكم بينهم من يُرثى لمداركه حيث يقل عقله عن عقول الأطفال وإن بلغ في السن مبلغ الرجال), ( ومن طالع ما ألّفه بعض الرواة على طول القرون من كتب التوحيد والصفات والسنة والردود على أهل النظر يشكر الله على النور الذي أفاضه على عقله حتى نبذ مثل تلك الطامات بأول نظرة). اهـ... ما فاه به من باطل. ومن الرواة الذين صنفوا في توحيد الله ويشملهم إطلاقه: -البخاري (حيث ضمّن صحيحه كتاب التوحيد وذكر فيه أحاديث الصفات يرد على أهل النظر! ), -والدارمي عثمان بن سعيد (له كتاب الرد على الجهمية وكتاب النقض), -وابن أبي حاتم ( كتاب الرد على الجهمية), -وابن خزيمة ( كتاب التوحيد), -والدارقطني (كتاب الصفات, كتاب النزول, كتاب رؤية الله)!! سبب نزول " الذين جعلوا القرآن عضين " | المرسال. وغيرهم كثير ﴿ فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ﴾ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ ( 1) مجموع فتاوى ابن تيمية مجموع الفتاوى 5 / 16 ( 2) مجموع فتاوى ابن تيمية 5 / 16 ( 3) نقض الدارمي ( 4) السيف الصقيل 12 ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ أتممته بحمد الله يوم الإثنين ١٦ / جمادى الآخرة ، بعد منتصف الليل.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الحجر - الآية 91

جعلوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة "جعلوا القرآن عضين" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. القرآن: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عضين: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

سبب نزول &Quot; الذين جعلوا القرآن عضين &Quot; | المرسال

كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) ثم اختلف أهل التأويل في الذين عُنُوا بقوله ( الْمُقْتَسِمِينَ) ، فقال بعضهم: عني به: اليهود والنصارى، وقال: كان اقتسامهم أنهم اقتسموا القرآن وعضوه ، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الحجر - الآية 91. * ذكر من قال ذلك: حدثني عيسى بن عثمان الرملي، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن أبي ظَبْيان، عن ابن عباس، في قول الله: كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: هم اليهود والنصارى، آمنوا ببعض ، وكفروا ببعض. حدثنا أبو كريب ويعقوب بن إبراهيم ، قالا ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: هم أهل الكتاب، جزّءوه فجعلوه أعضاء أعضاء، فآمنوا ببعضه ، وكفروا ببعضه. حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، في قوله كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: الذين آمنوا ببعض، وكفروا ببعض. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: ( الْمُقْتَسِمِينَ) أهل الكتاب.

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ". وعليه فما معنى:" كما أنزلنا على المقتسمين"؟! نقول: يذهب عامة أهل التفسير إلى أنّ لفظة ( كما) ترجع إلى ما سبق من كلام. والذي نراه أنها تستأنف كلاماً جديداً على النحو الآتي:" كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ. الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرآنَ عِضِينَ. فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ". فكما أنزل الله عليهم التوراة والإنجيل ليسألنّهم عن أعمالهم ومواقفهم من الدين الحق، وليسألنّهم عن الاقتسام وليسألنّهم عن التعضية. ومعلوم أنّ الله تعالى لا يؤاخذ حتى ينزل رسالة:" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً". 19-09-2012, 10:28 PM #6 منك نستفيد يا أستاذة نادية محمد ، ومن الأخ الفاضل عبد الرحيم صابر لقد كان قولكما سديداً وفكركما رشيداً نفع الله بكما 19-09-2012, 10:33 PM #7 قال ابن جرير: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد للمشركين: إني أنا النذير الذي قد أبان إنذاره لكم من البلاء والعقاب أن ينزل بكم من الله على تماديكم في غيكم ، كما أنزلنا على المقتسمين: يقول: مثل الذي أنزل الله تعالى من البلاء والعقاب على الذين اقتسموا القرآن، فجعلوه عِضين".