يأجوج ومأجوج الصين

ووما قرره أن يأجوج ومأجوج:"هم هؤلاء الأمم الروس والصين وأمريكا والإفرنج ومن تبعهم" ص17. و قد استدل الشيخ تعالى على ما ذهب إليه بعشر أدلة. والحق الذي لا مرية فيه والذي يدل عليه كتاب ربنا و سنة نبينا أنهم لم يخرجوا بعد، بل إن خرجوهم من علامات الساعة الكبرى، فإن أشراط الساعة العشر الكبرى متى وقعت إحداهن تبعتها الأخرى في وقت وجيز، كما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم:"خروج الآيات بعضها على بعض يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام"-الصحيحة:رقم3210-، فكيف إذن يقال أن يأجوج و مأجوج قد خرجوا؟. يقول العلامة الشنقيطي تعالى في الرد على من زعم هذا الزعم:" فقولكم: لو كانوا موجودين وراء السد إلى الآن لاطلع عليهم الناس غير صحيح، لإمكان أن يكونوا موجودين و الله يخفي مكانهم على عامة الناس حتى يأتي الوقت المحدد لإخراجهم على الناس... "اهـ. -أضواء البيان:19/304-.

يأجوج ومأجوج الصين والسعودية

وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه "مَا أَدري أَتُبَّعٌ أَنبِيَّاً كانَ أمْ لاَ، ومَا أَدْري ذَا القَرنَيْنِ أَنَبيّاً كانَ أمْ لاَ، ومَا أدْري الحُدودُ كَفَّاراتٌ لأَهلِها أم لا". وهناك من يظن أنه الاسكندر المقدوني الذي أسس مدينة الإسكندرية وغزا الصين والهند وانتصر على الفرس، لكن هذا الرأي لا أساس له من الصحة. ويقول الحافظ بن حجر – رحمه الله – أن الإسكندر كان في زمن عيسى بن مريم، والزمن بين عيسى وإبراهيم نحو 2000 سنة، وأطلق الجميع على الإسكندر لقب ذي القرنين لأنه كانت له الغلبة على الكثير من البلدان. خروج يأجوج ومأجوج إن السد الحاجب لنسل يأجوج ومأجوج مانعاً لهم من الخروج حيث أحكم ذو القرنين بنائه وقال الله – سبحانه وتعالى – عن ذلك "فَمَا استَطَاعُوا أن يَظهَرُوه وَمَا استَطَاعُوا لهُ تَقْبًا". إلا أن يأتي وعد الله – جل وعلا – فيأذن لهم بالخروج وحينئذٍ ينهار السد أمامهم ويخرجون إلينا مرًة أخرى ويقول الله "فإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبَّيِ جَعَلَهُ دَكَّاء وَكان وَعدُ رَبَّيِ حَقَّا". ولأنهم قد تكاثروا كثيراً في فترة حبسهم فإنهم يخرجون إلينا أفواجاً مثل موج البحر فيقول الله "وَتَركْنا بَعْضَهُم يَومئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ"، وبعدها تقوم الساعة ويُنفخ في الصور "وَنُفِخَ في الصُورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمعًا".

مأجوج ( بالعبرية: מגוג؛ باليونانية: Μαγωγ) هو ثاني أبناء يافث السبعة المذكورة في أحفاد نوح في سفر التكوين الإصحاح 10. استُخدم الاسم أيضًا في سفر حزقيال 38 في معرض الحديث عن نهاية العالم، الاسم يمكن أن يكون مرتبط أيضًا بقصة يأجوج ومأجوج المذكورة في القرآن. في الكتاب المقدس [ عدل] غالبًا ما يرتبط مأجوج بتقاليد نهاية العالم، خاصةً فيما يتعلق بحزقيال 38 و39 الذي يذكر يأجوج من أرض ماجوج، وهو أمير ماشح وطوبال، وبمرور الوقت أصبح الاسمين مرتبطين ببعضهما البعض " يأجوج ومأجوج ". في العهد الجديد يوجد هذا الاقتران في سفر الرؤيا 20: 8. وجهات النظر القديمة [ عدل] يشير يوسيفوس إلى مأجوج بن يافث كجد أكبر للسكوثيين ، أو شعوب شمال البحر الأسود. [1] [2] وفقًا للحاخام شلومو جانزفريد فإن مأجوج هو أبو المغول ، ويستشهد بالكاتب العربي الذي يشير إلى سور الصين العظيم باسم «مأجوج». [3] بينما يرى جوهانس ماغنوس بأن مأجوج هاجر إلى الدول الاسكندنافية (عبر فنلندا) بعد 88 عامًا من الفيضان، وأن أبنائه الخمسة كانوا سوينو (جد السويديين)، وجيثار (أو غوغ، جد القوط)، وأوبو (الذين حكموا في وقت لاحق السويديين وبنوا أوبسالا القديمة)، و ثور ، وجيرمن.