بحث حول يوم العلم 16 افريل - ملزمتي

لا أذكر يومًا أنّني دخلت إلى الصفّ خائفًا منك، لم تكن من الذين يحملون التلاميذ على أن يخشوهم بالعصا ووسائل الضرب المختلفة، بل كنتَ لنا أخًا كبيرًا نكنّ له في قلوبنا الاحترام والمحبّة ، لقد أجبرتنا على احترامك بالحب، وجعلتنا طوع بنانك بالحب، وجعلتَ الكسول فينا مجتهدًا بالحب ، وصرنا معًا أسرةً كبيرة نناقش في الصف كل ما يطرأ علينا في هذه الحياة، فكنتَ الذي يسمع همومنا ونشكو له ما في صدورنا فلا نجد منه سوى الرأي الحكيم والقول الراجح الذي لا نجد مناصًا من الأخذ به؛ إذ هو القول الذي يوافق العقل، بل هو القول الذي لا يوافق إلّا العقل على الحقيقة. يقولون في طرائق التدريس الحديثة إنّ التلميذ يحتاج إلى ما يُسمّى بالتعزيز، وهو أشبه بالمكافأة المادية والمعنوية من خلال كلمات الثناء والمديح ونحوها، ويرَونَ أنّ التلميذ يحتاج إلى تعزيز يوميّ بمعدّل 4 أو 5 في الحصّة الواحدة، وهذا الأمر لا نُسلّم لهم به نحن التلاميذ الذين درسنا على يديك، فالأصحّ أن يقولوا يجب أن يكون عند التلاميذ أستاذ مثلك؛ فوجودك ودعمك وعطفك وحنانك الأخوي والأبوي يُغني عن كلّ ذلك التعزيز، فالكلمة منك بألفٍ ممّا سواها، والإشارة من عينيك لنا تغني عن ألف كلمة في التربية والتعليم والتأديب، فكلّ ما فيك قد صُنِعَ لتكون معلّمًا مذ خلقتَ وجئتَ إلى هذا العالَم.

مقدمه وخاتمة عن يوم المعلم للاذاعة المدرسية - موقع فكرة

لم يكتف ابن باديس بالتعليم بل راح ينشر الـمقالات في جريدة المنقذ التي أصدرها بنفسه، بل ونشر المدارس في كل أرجاء الوطن الجزائري، عاملا فيها على نشر العلم، وتثقيف أبناء و بنات الجزائر ثم محاربة الاستعمار. بحث عن يوم المعلم. تأسيس جمعية علماء المسلمين: عند ظهور حركات الإصلاح في العالم الإسلامي على يد محمد عبده ورشيد رضا، و جمال الدين الأفغاني، عمل عبد الحيد على محاولة الإصلاح في بلاده فأسس جمعية العلماء المسلمين من أجل الإصلاح، واختار مدينة قسنطينة مقرا لها. وفـاتـه: ظل عبد الحميد يواصل عمله، وهو مريض إلى أن اشتد عليه المرض وافته المنية في السادس عشر من أفريل سنة 1940. تحميل البحث word أو Pdf: مدونة التربية والتعليم بحث حول يوم العلم

كلمة عن يوم المعلم إنّ يوم المعلم هو احتفال لنا نحن قبل أن يكون احتفالًا بالمعلّم، إنّه احتفال بإنسانيّتنا التي ما تزال الدماء تجري في عروقها، إنّه احتفال بالضمير الحي الذي بداخلنا الذي ما يزال يقول لنا: أكرِموا من يستحقّ الإكرام وأعرضوا عمّن سواه، إنّه يوم للتاريخ وللدنيا وللكون وللأمّة، إنّه يوم يوفّى فيه بناة الأجيال أجورهم بعد رحلة مضنية، وما هو باليوم الذي يفيهم حقّهم، ولكنّه جهد المقلّ تجاه ذلك الطود الشامخ والجبل الراسخ وذلك العلَم الذي ينير درب الذي يسري في الليل بمِشعله العظيم الذي يحمله بيد ويشير بالأخرى إلى طريق النجاة التي يجب على من يريد بر الأمان أن يسلكها.