الصور الجائزة والمحرَّم اقتناؤها ، وعلاقة ذلك بدخول الملائكة لأمكنة وجودها - الإسلام سؤال وجواب

تاريخ النشر: الأربعاء 26 ذو القعدة 1436 هـ - 9-9-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 307336 42053 0 171 السؤال قرأت عدة فتاوى عن حكم تعليق صور الأهل في البيت، ولاحظت أن التحريم مُعلل بالتعظيم. حكم وجود الصور في البيت - موضوع. فهل حرام تعليق صورة جدتي -رحمها الله- وإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، مع أني لا أعظمها وتوحيدي لله خالص ولا أشرك بربي أحدًا؟ وماذا لو كان الْمراد من التعليق (صورة الوجه فقط) عدم نسيان الجدة التي ربتني، والأخت التي توفيت ولم تنجب، ومن الوفاء عدم نسيانها، وكل ما رأيت صورتها تذكرتها ودعوت لها بالرحمة ولأموات المسلمين؟ مع العلم أني دائم الترحم عليهن في السجود، ولكن عند ما أرى صورهن في وقت غير الصلاة أذكرهن بخير، وإن زارني أحد قد يترحم عليهن؟ وجزاكم الله خيرًا، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصورة الفوتوغرافية مختلف في حكمها، وقد بيّنّا ذلك في الفتوى رقم: 10888. وذكرنا في الفتوى رقم: 245428 ، والفتوى رقم: 581 ، والفتوى رقم: 70390 حرمة تعليق الصور الفوتوغرافية، كما هو مذهب كثير من أهل العلم، وأوردنا بعض الأدلة على ذلك، ومنها: ما أشار له السائل من سد ذريعة التعظيم والغلو في حق من تعلق صورهم.

حكم وجود الصور في البيت - موضوع

قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين؛ خرَّجَهُ البخاري ومسلم, وزاد مسلم بعد قوله: ((هتكه)): ((وتلوَّن وجهه)). اهـ. وعنها قالت: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - من سفر وعلقت درنوكًا فيه تماثيل، فأمرني أن أنزعه فنزعته؛ رواه البخاري, ورواه مسلم بلفظ: وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته"؛ (صحيح مسلم اللباس والزينة) (2107). وعن القاسم بن محمد، عن عائشة أيضًا قالت: اشتريت نمرقةً فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب، فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، قالت: يا رسول الله! حكم الصور في البيت. أتوب إلى الله وإلى رسوله؛ ما أذنبت؟ قال: ((ما بال هذه النمرقة؟)). فقالت: اشتريتُها لتقعُدَ عليها وتوسّدها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيُوا ما خلقتم))، وقال: ((إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة))؛ رواه البخاري، ومسلم. وقد جاء في فتاوى علماء اللجنة الدائمة ما نصُّه: الذي يظهر للجنة أن تصوير ذوات الأرواح لا يجوز؛ للأدلة الثابتة في ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدلة عامة فيمن اتخذ ذلك مهنةً يكتسب بها، أو لمن لم يتخذها مهنةً، وسواء كان تصويرها نقشًا بيده، أو عكسًا بالأستوديو، أو غيرهما من الآلات، نعم إذا دعت الضرورة إلى أخذ صورة؛ كالتصوير من أجل التابعية، وجواز السفر، وتصوير المجرمين لضبطهم ومعرفتهم ليقبض عليهم إذا أحدثوا جريمة، ولجأوا إلى الفرار، ونحو هذا مما لا بد منه فإنه يجوز.

تعليق الصور الشخصية في البيت - الإسلام سؤال وجواب

اهـ. وأما الصلاة في البيت الذي فيه صور فصحيحة كما في فتاوى اللجنة الدائمة، وراجعي الفتوى رقم: 10888. والفتوى رقم: 1935 والفتوى رقم: 680. والله أعلم. تصنيف:

رواه البخاري، وقد رجح النووي وابن حجر والشوكاني والمباركفوري في تحفة الأحوذي مذهب الجمهور. وقد أفتى بتحريم تعليق الصور جمع من العلماء المعاصرين منهم الشيخ ابن باز والشيخ القرضاوي في الفتاوى المعاصرة، والشيخ ابن عثيمين، وعللوا ذلك بأنه قد يؤدي للتعظيم والغلو. ويتأكد الأمر إذا كان صاحب الصورة له مكانة في نفوس أهل البيت الذين علقوا صورته، كأن يكون عالماً متبعاً، أو عابداً معروفاً، أو يكون ممن يفتتن ضعاف النفوس به من الممثلين أو المغنين، أو كانت الصورة صورة والده أو والدته، أما إذا أمنت الفتنة، ولم يؤد تعليقها إلى تعظيمها، فإن الأحوط أيضاً عدم تعليقها.