عمرو بن ثابت - The Hadith Transmitters Encyclopedia

فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة، ويروي محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال: قدم على رسول الله بعد أحد رهط من عضل والقارة فقالوا يا رسول الله إن فينا إسلامًا، فابعث معنا نفرًا من أصحابك يفقهوننا في الدين، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام. فبعث رسول الله نفرًا ستة من أصحابه وهم مرثد بن أبي مرثد العنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، قال ابن اسحاق هو أمير القوم،وخالد بن البكير الليثي حليف بني عدي، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، أخو بني عمرو بن عوف وخبيب بن عدي أخو بني جحجيي بن كلفة بن عمر بن عوف، وزيد بن الدثنة أخو مني بياضة بن عامر وعبد الله بن طارق حليف بن ظفر رضي الله عنهم.

  1. مدرسة عمرو بن ثابت

مدرسة عمرو بن ثابت

عاصم بن ثابت معلومات شخصية اسم الولادة مكان الميلاد يثرب تاريخ الوفاة 4 هـ الكنية أبو سليمان الأب ثابت بن أبي الأفلح بن عصمة [1] الأم الشموس بنت أبي عامر بن صيفي الضبيعية الأوسية [1] أقرباء أخته: جميلة بنت ثابت ابن أخته: عاصم بن عمر بن الخطاب الحياة العملية الطبقة صحابة النسب الضبيعي الأوسي الخدمة العسكرية المعارك والحروب غزوة بدر غزوة أحد سرية مرثد بن أبي مرثد تعديل مصدري - تعديل عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح (المتوفي سنة 4 ه ـ) صحابي من الأنصار من بني ضبيعة بن زيد من الأوس ، بايع النبي محمد بيعة العقبة ، وشهد معه غزوتي بدر وأحد ، وقُتل يوم الرجيع. سيرته [ عدل] كان عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح بن عصمة من السابقين من الأنصار إلى الإسلام، [2] وهو من بني ضبيعة بن زيد من الأوس، وأمه هي الشموس بنت أبي عامر بن صيفي ضبيعة. عمرو بن ثابت. [1] ولما هاجر النبي محمد إلى يثرب ، آخى بينه وبين عبد الله بن جحش. [1] وقد شهد عاصم مع النبي محمد غزوتي بدر وأحد ، وكان ممن ثبتوا معه يوم أحد، [1] وقد عُرف عنه مهارته في الرماية، وشجاعته. فقد رُوي أن النبي محمد سأل من معه ليلة العقبة أو ليلة بدر، فقال: « كيف تقاتلون؟ » ، فقام عاصم بن ثابت فأخذ القوس والنبل، وقال: « إذا كان القوم قريبًا من مائتي ذراع كان الرّمي، وإذا دنوا حتى تنالهم الرّماح كانت المداعسة حتى تقصف، فإذا تقصّفت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكانت المجالدة » ، فقال النبي محمد: « هكذا نزلت الحرب، من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم ».

[٣] بينما شعره فامتاز بألفاظه العذبة إلى جانب ألفاظه الغريبة المعقّدة، ويعود سبب ذلك إلى طبيعة حياته التي بدأ فيها بنظم الشعر منذ طفولته، حيث وصف الطبيعة وجمالها بشاعرية خشنة، ومن ثمَّ نضج شعره فأخذت ألفاظه تلين، إلى أن اكتملت مراحل نضوجه الشعري فأخذت ألفاظه تقترب من ذوق البدوي المتحضر، إلى جانب أسلوبه القوي والجزل في تصوير المعاني التي أرادها، وتنوعت أغراضه الشعرية بين الهجاء والفخر والوصف والحكمة.