ابن فضليه الحربي والملك عبدالعزيز - منتديات النداوي الشعبية

كان يقوم بالتدريس في تلك المدرسة المغفور لهم بإذن الله محمد بن عقيف، وعبدالرحمن ابن عقيف وناصر بن حمدان، وهم من حفظة القرآن الكريم ومن طلبة العلم الشريف. من أخبار الشيخ نافع بن فضليه وشعره. وهذه المدرسة غير مدرسة الأمراء الأخيرة التي أنشأها الملك عبدالعزيز لأنجاله، وأحضر لها عدداً من المدرسين المجيدين بإدارة أحمد العربي وصالح خزامي، وأخيراً إدارة عبدالله خياط، وأحمد علي الكاظمي، وحامد الحابس. أما المدرسة التي نشير إليها فهي مدرسة وسط بين الأولى والأخيرة وكان يقوم بالتدريس فيها أستاذ يتقن فنون التدريس والخط وتعليم الفنون الشائعة آنذاك، وهو المرحوم« محمد الحساوي» وهو من أهل الرياض، وكان يطلق عليه لقب«الحساوي» لكثرة زياراته وأسفاره للإحساء وبلدان الخليج، إلى جانب مدرسي المدرسة الأولى: محمد بن عقيف وعبدالرحمن ابن عقيف. لازم الفتى الملك الدراسة في هذه المدرسة مكملا رحلة تعليم الملك فهد ومعه بعض إخوته ممن يكبره سناً، وبعضهم أصغر منه، ومنهم الأمير ناصر بن عبدالعزيز والأمير منصور بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالعزيز، والأمير مساعد بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي، وبعض أبناء أصدقاء الملك عبدالعزيز والملتحقين بالقصر أمثال الشيخ عبدالله بن نافع بن فضلية، والشيخ محمد بن فضلية، والعم راشد بن رويشد، والشيخ عبدالعزيز بن شلهوب، والشيخ سليمان بن حمد السليمان.

  1. من أخبار الشيخ نافع بن فضليه وشعره
  2. نافع بن فضيلة الحربي من خاصة الملك عبدالعزيز و شخصية نادرة ..!! - مجالس الفرده

من أخبار الشيخ نافع بن فضليه وشعره

فكان من الطبيعي أن يضم عبدالعزيز أبناءه إلى مجلسه الخاص في مثل تلك المناسبة ، وهناك حاول الشاب إرواء نهمه إلى المعرفة حيث كان مجلس والده يضم نخبة من رجال العلم من فقهاء وعلماء وأدباء من مواطنين وغيرهم. نافع بن فضيلة الحربي من خاصة الملك عبدالعزيز و شخصية نادرة ..!! - مجالس الفرده. فكان مهمة الفتى الملك في تلك الجلسات هي الإصغاء بعناية إلى ما يتحدث عنه جلالة والده، وكان دوماً في مستوى المهمات والأحداث، وقد التحق بالمعهد السعودي العلمي في مكة، وأعجب والده بخطواته الأولى التي قطعها كما سر من ثناء أساتذته وإشادتهم بذكائه وشغفه الشديد بالعلم، وحب الاستطلاع، واستيعاب التعليم الديني، واهتمامه بدروسه مما كان له الأثر العظيم في مستقبل أيامه. تعليم الملك فهد مع والده – المدرسة الكبرى وكان الشاب الملك ملازماً لمجالس والده حريصاً على أن يطلع مباشرة على طرق والده في إدارة الحكم وتناول شؤون الناس والأساليب الحكيمة التي يتبعها ذلك القائد في تسوية الخلافات ومعالجة مشكلات مواطنيه، مما أكسبه خبرة عظيمة فيما بعد في معالجة شؤون الحياة. وقد انعكست هذه التربية العلمية على حياته حيث كان يتعامل مع أبنائه وهم الأمير المرحوم فيصل وبه يكنى، ومحمد، وسعود، وسلطان، وخالد، وعبدالعزيز بعطف وود وإخلاص، كما كان ـ رحمه الله ـ محباً لعائلته الكبرى التي تشمل مواطنيه فهو الأخ لكبيرهم والأب لصغيرهم فالجميع يتطلع إليه كقائد وأب عطوف، ومصدر خير وراع للمحبة والإخلاص والألفة.

نافع بن فضيلة الحربي من خاصة الملك عبدالعزيز و شخصية نادرة ..!! - مجالس الفرده

قلت وهكذا شأن أهل المروءات في قديم الدهر وحديثه وحينما لام حاتم الطائي أشهر كريم أنجبته جزيرة العرب على بذله قال قصيدته المشهورة ومنها هذان البيتان: رى البَخيلُ سَبيلَ المالِ واحدَةً إنّ الجوادَ يَرَى، في مالِهِ، سُبُلا إنّ البَخيلَ، إذا ما ماتَ، يَتْبَعُهُ سُوءُ الثّناءِ، ويحوي الوارِثُ الإبِلا أحمد العريفي عبدالله بن رداس

فقال: إنها قد رعت بالعراق. أنبأني المقداد القيسي ، أخبرنا أحمد بن الدبيقي ، أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا علي بن محمد المصري ، سمعت أبا سعيد الخراز ، سمعت إبراهيم بن بشار يقول: الآية التي مات فيها علي بن الفضيل ، في الأنعام: ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد مع هذا الموضع مات ، وكنت فيمن صلى عليه -رحمه الله. أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ، ويوسف بن أحمد ، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر ، أخبرنا سعيد بن البناء ، أخبرنا علي بن أحمد ، أخبرنا أبو طاهر المخلص ، أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد ، حدثنا محمد بن زنبور المكي ، [ ص: 447] حدثنا فضيل بن عياض ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان عن جابر ، عن أم مبشر قالت: دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا في نخل لي. فقال: من غرس هذا النخل ، أمسلم أو كافر ؟ فقلت: مسلم. قال: إنه لا يغرس مسلم غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا سبع ولا طائر إلا كان له صدقة أخرجه مسلم. قرأت على إسماعيل بن عميرة المعدل ، أخبركم أبو محمد عبد الله بن أحمد الفقيه سنة ست عشرة وست مائة ، أخبرنا خطيب الموصل وتجني وشهدة قالوا: أخبرنا طراد بن محمد ، وقرأت على محمد بن عبد الوهاب الكاتب ، أخبرنا علي بن مختار ، أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا نصر بن أحمد ، قالا: أخبرنا هلال بن محمد الحفار ، أخبرنا الحسين بن يحيى القطان ، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا الفضيل بن عياض ، عن هشام ، عن الحسن: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرة ، فلما أكلتهم قيل لهم: عودوا ، فيعودون كما كانوا.