وعبر عن يقينه بأن الموهبة شيء فطري يوجد في الإنسان، ولا يوجده الإنسان في نفسه؛ وغاية ما يمكن أن يفعله الإنسان والمؤسسات المسئولة أن تعظم من هذه الموهبة، وأن تستثمرها، مضيفا: وأوقن كذلك أن الموهوبين في المجالات الاجتماعية أو العلمية أو الفنية أو الرياضية كثيرون من حولنا، ولكنهم ينتظرون العين التي تراهم، واليد التي ترعاهم، والمؤسسة التي تكتشفهم، وتتيح لمواهبهم أن ترى النور. وأطلق وكيل الأزهر خلال كلمته مبادرة «إدارة المواهب»، لكي نتجاوز اكتشاف المواهب إلى استثمار المواهب، وقال إن الأمر لا يتوقف عند اكتشاف الموهوبين وتكريمهم؛ بل هناك عمليات متتابعة لا تنتهي وهي إدارة المواهب واستثمارها، فالمواهب التي أذهلت العالم، وأثرت فيه لم تظهر فجأة، وإنما عملت عليها منظومة تمتلك المقومات الحقيقية لإدارة المواهب، ولتعظيمها عبر برامج واقعية عملية ومسارات مناسبة تتجاوز التنظير، وأن رعاية الموهوبين، وتوجيه مواهبهم مهمة وطنية تستحق عناية خاصة، وأن رعاية الموهوبين هي الضمانة الحقيقية للحفاظ على المكتسبات الحضارية لأي مجتمع، ومنهم يتشكل المستقبل. وشدد وكيل الأزهر على أن الحديث عن استثمار المواهب يحتاج إلى موهوبين في الأساس؛ فالتاريخ حافل بالمواهب التي لمعت ثم ضاع سناها، ولاحت ثم اختفت؛ لأنها لم تجد من يرعاها، ولأن من اكتشفها اكتفى بالاكتشاف، ولم يكمل العمل، وأنه سيتابع ما بعد تكريم اليوم لا لاكتشاف مواهب جديدة فحسب؛ ولكن أيضا لنرى آثار هذه المواهب في الحياة بما أتيح لأصحابها من برامج توجيه واستثمار.
رسومات عن اسبوع الموهبة جاهزة للطباعة، والتي تعتبر واحدة من أكثر مظاهر الاحتفال التي يتم استخدامها في اسبوع الموهبة الخليجي، الذي يظهر من خلاله العديد من المواهب والأفكار الجديدة النابعة من الشباب والأطفال، ومن خلال هذا المقال سيعرض لكم موقع المرجع رسومات عن أسبوع الموهبة جاهزة للطباعة، و شعار اسبوع الموهبة الخليجي 1443. أسبوع الموهبة الخليجي أُسبوع الموهبة هو فعالية مميزة تُقام ضمن داخل دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، حيث تُقام خلال شهر مارس، وقد تم اعتماد هذه الفعالية من قِبل مكتب التربية العربية التابع لدول مجلس التعاون الخليجي، وجاء ذلك سعيًا إلى الاحتفال بالمُبدعين العرب وخاصة من الخليج، ولاكتشاف مواهب جديدة في كافة المجالات الإبداعية، وهي من أجمل الفعاليات التي تضمن صعود جيل مُحب للفن والإبداع.
كشفت دراسة حديثة أن الفتيات حول العالم يرجعن أي فشل يُمنين به إلى نقص في الموهبة لديهن مقارنة مع الفتيان، وخاصة في البلدان التي تسجل مستويات أعلى من المساواة بين الجنسين، وكذلك لدى الفتيات اللواتي يُظهرن أداءً أكاديمياً جيداً جداً. وأجريت الدراسة وفقًا لـ"فرانس برس" بناءً على نتائج استطلاع أداء 500 ألف تلميذ في سن 15 عاما حول العالم كل 3 سنوات، لا سيما في القراءة والرياضيات والعلوم، والذي يدور محوره حول جملة "عندما أفشل، أخشى أن يكون ذلك عائداً إلى عدم امتلاكي الموهبة الكافية". وعبرت 61% من الفتيات خلال الاستطلاع عن موافقتهن على الجملة المحورية، مقارنة بـ 47% من الفتيان. وأشارت إلى أنه في كل البلدان الـ72 التي شملتها الدراسة، كانت الفتيات أكثر ميلاً إلى عزو إخفاقهن إلى نقص الموهبة أكثر من الفتيان الذين أظهروا ميلاً أكبر لإلقاء اللوم على العناصر الخارجية. وأشار الباحثون إلى وجود ارتباط قوي بين فكرة افتقار الفتيات إلى الموهبة و3 مؤشرات أخرى تمت دراستها كجزء من الاستطلاع، أنه كلما اعتقدت الفتيات أنهن يفتقرن إلى الموهبة مقارنة بالفتيان، قلت ثقتهن بأنفسهن مقارنة بالذكور، وقلت فرصتهن في رؤية أنفسهن يعملن لاحقًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المعروف عنه أنه ذكوري ويقدم أجورا جيدة).