ب- الدورة التدريبية نظرية جدا: قد يكون المدرب على دراية بالخلفية النظرية لموضوع التدريب ولكنه ليس له خبرة عملية في الموضوع وبالتالي يفشل في تنمية المهارات العملية التي يحتاجها المتدربون. ت- المتدربين تم اختيارهم حسب أهواء المدير وليس حسب حاجة العمل الفعلية: البعض يعتبر الدورة التدريبية من فبيل الجائزة التي يعطيها المدير لمن يحب وبالتالي تجد شخصا لاعلاقة له بموضوع التدريب يحضر الدورة التدريبية بينما الموظف الذي يحتاجها في عمله لا يحضرها. كتاب ادارة الموارد البشرية للدكتور علي السلمي. ث- المتدربون ليس لديهم رغبة في التعلم: لابد من التأكد من قابلية المتدربين للتدريب فبعض المديرين لن يغير أساليبه الإدارية ولو حضر مئات الدورات الإدارية لأنه لا يظن أن نظريات الإدارة يمكن تطبيقها في عالمه. ج- المادة التدريبية سيئة: كثيرمن المدربين يحاول استغلال المادة التدريبية التي يملكها ولا يحاول تغييرها حسب نوعية المتدربين. هذا يكون له تأثير سيء فالمتدرب يريد مثالا قريبا لواقعه. بل الكثير من المدربين يستخدم مادة تدريبية منقولة من الشبكة الدولية وبالتالي تكون الأمثلة من واقع آخر وبيئة مختلفة وتكون المادة التدريبية غير مناسبة لا للمدرب ولا للمتدرب. ح- المدرب غير قادر على توصيل المعلومات أو تنمية المهارات: قد يكون سبب الفشل هو عدم قدرة المدرب على شرح الموضوع واستخدام أساليب التدريب خ- المدرب ليس مهتما بتدريب المتدربين: يجب أن يكون المدرب حريصا على خروج المتدربين وقد اكتسبواالمهارات التي يحتاجونها د- بيئة العمل لا تساعد المتدربين على تطبيق ما تعلموه: هذه آفة وأي آفة حيث يكتسب المتدرب مهارات ومعارف جيدة ثم عند عودته لعمله يجد الجميع يرفض أن يسمح له باستخدام هذه المهارات التدريب الداخلي والتدريب الخارجي التدريب الداخلي هو التدريب الذي يقوم به العاملون في المؤسسة لزملائهم او مرؤوسيهم.
من أهم أهداف إدارة الموارد البشرية هو توصيل صوت الموظفين والعاملين لإدارة الشركة للحصول على حقوقهم ومطالبهم ، للحصول على الترقيات والزيادات التي يستحقونها ، وذلك لتعزيز التعاون بين الموظفين والإدارة. تسعى إلى وضع خطة لتدريب وتطوير الموظفين والعاملين داخل الشركة من خلال توفير جميع العوامل التي تساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية والشخصية ، لذا تقوم بتوفير وتنظيم العديد من الدورات وبرامج التطوير المختلفة. تهدف إدارة الموارد البشرية إلى توفير بيئة عمل ملائمة وصالحة لجميع الموظفين داخل الشركة ، كما أنها تهدف إلى توثيق وتوطيد العلاقات الإدارية والوظيفية بين العاملين في الشركة من خلال تنظيم اللوائح وتنفيذها بطريقة صحيحة. أهداف استقطاب الموارد البشرية. تعمل إدارة الموارد البشرية على مساعدة الموظفين على القيام بمهامهم بالشكل الصحيح والمطلوب من خلال توفير كافة الأسباب والعوامل التي تساعد على ذلك ، لذا تعمل على التأكد من أن الموظفين أتموا وأنهوا مهامهم دون إهمال وتقصير ومماطلة. تهدف إلى تحقيق العدالة وتساوي الفرص لجميع الموظفين والعاملين في الشركة من حيث الزيادات والأجور والترقيات والتطوير والتدريب عندما يكونو مؤهلين لذلك.
اقرأ أيضًا: زميل العمل السام.. صفاته وكيفية التعامل معه؟ اختيار الموظفين هذا هو ثاني 5 أهداف لإدارة الموارد البشرية وهو اختبار صعب؛ فليس من السهل العثور على الموظف المناسب من المرة الأولى، لكن هذا إن حدث، فسوف يعفي الشركة من نفقات جمة، كما أنه سيقلل معدل الدوران الوظيفي. على موظفي إدارة الموارد البشرية إذًا التأكد من الحصول على الشخص المناسب في المنصب المناسب ومنذ المرة الأولى؛ فمن خلال ذلك سيتم تجنيب الشركة الكثير من النفقات فيما يتعلق بعملية التوظيف، وإعادة التدريب وخلافه. من المهم أيضًا أن تكون هناك خطة شاملة ومُحكمة لعملية التوظيف تلك؛ كيما نضمن تعيين الموظفين المؤهلين ليس لأداء بعض المهام المتوقعة منهم فحسب، وإنما لكونهم أهلًا لثقة المؤسسة. اقرأ أيضًا: المدير المتنمر.. صفاته وكيفية اكتشافه التقييم والتدريب إن التقييم والتدريب هو واحد من بين الـ 5 أهداف لإدارة الموارد البشرية التي آثرنا الإشارة إليها؛ لما تتوفر عليه من أهمية كبرى؛ فلا يتوقف دور قسم إدارة الموارد البشرية على مجرد تعيين الموظفين، وإعلامهم بالمهام الواجب عليهم أداؤها، وإنما هناك خطوة أخرى لاحقة يقومون بها. وهم في هذا يسيرون في مسارين؛ الأول هو التقييم؛ حيث يقوم موظفو إدارة الموارد البشرية بتقييم أداء الموظفين الموجودين لدى الشركة، وإعلامهم بنقاط القوة والضعف في أدائهم، وتعريفهم بالأهداف المتوقعة منهم.
هذا النوع من التدريب قد لا نهتم به بينما له فوائد كثيرة. التدريب الداخلي يُنمي مهارات المدرب والمتدرب ويقوي العلاقة بينهما إذا تم بطريقة سليمة. في التدريب الداخلي يكون التركيز على تطبيقات الموضوع في المؤسسة ومشاكلها. المدرب في التدريب الداخلي يكون أكثر حرصاعلى تنمية مهارات المتدربين. يَعيب التدريب الداخلي عدم خبرة المدرب الكافية في التدريب أو عدم تقبل المتدربين لفكرة أن يكون زميلا لهم هو المدرب. لذلك فقد يكون من المناسب تدريب هؤلاء المدربين على مبادئ التدريب. وكذلك يمكن أن يراعى أن يكون المدرب دائما في موقع وظيفي أعلى من المتدربين أو أن نتمكن من خلق البيئة والثقافة التي تتقبل التعلم من الزملاء. من مخاطر التدريب الداخلي ألا يقوم المدرب بالتحضير الجيد للتدريب من المراجع والمصادر المختلفة بل يعتمد على خبرته فقط وهذا قد يؤدي إلى نقل عادات العمل الخاطئة للمتدربين. هذه المشكلة يمكن تلافيها بتدريب المدربين والإشراف على التدريب للتأكد من أن البرامج معدة بشكل جيد. على الجانب الآخر يتميز التدريب الخارجي بأن المدربين قد يكون لديهم خبرة أوسع في مجال التدريب ولديهم خلفية نظرية(أو عملية) أعمق. التدريب الخارجي يضيف أفكارا من خارج المؤسسة ويسمح للعاملين برؤية وجهة نظر أخرى والاطلاع على الجديد.
الإثنين، ١٨ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٤١ م الشارقة في 18 ابريل / وام / نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة البرنامج التأسيسي "إدارة الموازنات" الذي يعقد ضمن المجموعة الرابعة للبرنامج المالي وذلك ضمن سلسلة البرامج التأسيسية التي تنفذها الدائرة لموظفي حكومة الشارقة العاملين بالمجال المالي، لتمكينهم من أداء فعال ومثمر لتحقيق أهداف جهة العمل بأعلى كفاءة ممكنة. وتمت خلال البرنامج مناقشة المهارات اللازمة للتحليل، والتخطيط والرقابة المالية، وأنواع الموازنات بالقطاعين العام والخاص، والميزانية العمومية وبيان التدفقات النقدية، والعناصر الرئيسية للموزانات التشغيلية والمالية، وتحليل التكلفة والحجم والربح في اتخاذ القرارات المتعلقة بالميزانية، والعناصر الرئيسية للموازنات. واستهدف البرنامج تعريف المشاركين بالاطار العام للموازنات من حيث مفهومها وأهميتها وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والمالية والرقابية وكيفية إعدادها وفق المنهجيات والممارسات العالمية كما سعى إلى إكسابهم مهارة إعداد الموازنات من خلال التعرف على أسس تقدير عناصر الميزانية من إيرادات ومصروفات، والقواعد العامة التي تحكم الاعداد والتقدير وكذلك اكتساب مهارة تبويب الميزانية في ضوء عدة أسباب للتبويب.
2- أن أدارة الموارد البشرية الإستراتيجية تتعامل مع الإنسان الذي لا يمكن تقليده في حاجاته وتوقعاته ورغباته ( [1]) أي أنها تستطيع أن تُكسب المنظمة ميزه تنافسيه. 3- تساهم أدارة الموارد البشرية الإستراتيجية في خلق الموائمات المطلوبة بين المنظمة والبيئة وبين الفرد والمنظمة، الفرد والبيئة... الخ ( [2]) وذلك في إطار الأبعاد الإستراتيجية لها. 4- تلعب أدارة الموارد البشرية الإستراتيجية دورا مهماً في تسهيل التعامل مع الأفراد العاملين وتسهيل حل المشكلات التي تنشأ فيما بين الأفراد والإدارات المختلفة في المنظمة. 5- تساهم من خلال تطوير العاملين وتدريبهم مساهمة ايجابية في رفع روحهم المعنوية وتأكيد استقرارهم الوظيفي ، وزيادة إنتاجهم ، مما يؤدي إلى حُسن استخدام العمل وتحقيق أهداف المنظمة ذاتها. 6- تبرز أهميتها في زيادة رأس المال البشري والذي يعتبر مفتاح الإدارة الإستراتيجية المحددة للتنمية. 7- تشارك الإدارة المركزية وباقي الإدارات وتعمل معها جنباً إلى جنب لتوفير احتياجاتها من العاملين وتطويرهم ( [3]). 8- تساهم مساهمة فعاله في الاشتراك في عملية التخطيط ورسم الاستراتيجيات الخاصة والعامة بها والتي تخص المنظمة أضافه لصياغة للوائح وقوانين وأنظمة العمل ومتابعة تنفيذها وتغييرها حسب متطلبات وظروف العمل ( [4]).