أطلقت الخطوط الحديدية السعودية "سار" اليوم النسخة الجديدة من برنامج "روّاد سار"، الذي يعدّ أحد أهم مبادرات الشركة في مجال تطوير قدرات ومهارات السعوديين الخريجين حديثاً في مختلف التخصصات الهندسية والإدارية وذلك بفتح باب الترشّح للراغبين في الالتحاق بالعمل ضمن طاقم الشركة. وقال مدير قطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة المهندس عبدالرحمن تركستاني: البرنامج يهدف إلى استقطاب الكفاءات السعودية من الجنسين في تخصصات "الهندسة، والمالية، والصحة والسلامة، والاستراتيجية وتخطيط الأعمال، والتطوير العقاري، والموارد البشرية، وتقنية المعلومات، وسلاسل الإمداد"÷، وتدريبهم وإعدادهم للإسهام في تحقيق الأهداف المستقبلية للشركة عن طريق تمكينهم من المهارات والجدارات الفنية المرتبطة بصناعة النقل السككي، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية. وأضاف: "سار" ستبدأ بتقييم المتقدمين ابتداءً من 29 أبريل، على أن تعلن النتائج النهائية بعد انتهاء مرحلة التقييم، يلي ذلك مرحلة التدريب التي تبدأ في أغسطس 2021. الخطوط الحديدية بالاحساء يحصدون الذهب والفضه. وأردف: برنامج "رواد سار" يحتوي على عدد من الدورات التدريبية الموجهة لحديثي التخرج وكذلك التدريب أثناء العمل وتطوير الكفاءات التقنية والقيادية في أقسام الشركة ومواقعها المختلفة.
استقبل محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي بمكتبه في مقر المحافظة بالهفوف ، معالي رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح. وقدم الرميح خلال الاستقبال شكره وتقديره للمحافظ على اهتمامه ، واطلاعه على سير العمل في محطة سكة الحديد بالمحافظة. وأشار الرميح إلى أن زيارته لمحافظة الأحساء تهدف لمتابعة سير الأعمال التشغيلية لمحطة سكة الحديد ، والإطلاع على مختلف الأعمال الخدمية المقدمة للمسافرين في جميع المحطات ، إضافة إلى الخدمات التي تقدم في نقل الحاويات من وإلى الموانئ.
وبدوره، أثنى مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبدالرؤوف الخوفي، على الجهود التي تبذلها المؤسسة سعيًا لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أن هدف هذه الزيارة يتمثل في بحث سبل تحسينها مرحليا، الأمر الذي من شأنه جعل محطة الأحساء أنموذجًا يحتذى في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإزالة كل القيود لتكون بيئة صديقة لهذه الفئة الغالية. وأشار إلى تثمين الجمعية ممثلة في مديرها العام عبداللطيف الجعفري؛ لما قام به فرع المؤسسة من إنجازات في هذا الصدد بعد اللقاء الأول الذي عقد في مقر الجمعية قبل تسعة أشهر، متقدمًا بشكره الجزيل نظير كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وآملًا معالجة بقية الملاحظات في القريب العاجل. أما منسق فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية التابع للجمعية ميثم العيسى، فذكر من جانبه أن أهم الإشكالات التي تواجه المكفوفين أثناء استخدامهم وسيلة النقل"القطار" تتمثل في تفعيل الشباك الخاص بهم لإجراء عملية الحجز وطباعة التذاكر، وآلية الركوب، وتهيئة المحطة للوصول الشامل الذي من شأنه تسهيل عملية الحركة والتنقل وتأمين مواقف السيارات، وكذلك تهيئة دورات المياه، إضافة إلى العمل على تعريف مقدمي الخدمات من منسوبي المحطة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تذليل كل المعوقات التي تواجههم.