من فاتته صلاة الفجر بسبب النوم

وانظر الفتوى رقم: 178613 ، ولا تصح طهارتك ما دام البول ينزل؛ لأنك لا تأخذ حكم صاحب السلس. وانظر الفتوى رقم: 119395 ومما سبق يتضح لك أنه لا مدخل للكفر فيما ذكرت في سؤاليك. والله أعلم.

  1. من فاتته الصلاة بسبب النوم - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. الحكم الشرعي لمن فاتته صلاة الفجر بسبب النوم.. «الإفتاء» توضح .. اخبار عربية
  3. من فاتته الصلاة متى يصليها.. وهل يجوز أداء فريضة الفجر بعد طلوع الشمس | وصل برس

من فاتته الصلاة بسبب النوم - إسلام ويب - مركز الفتوى

س: كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة، كصلاة الفجر مثلا؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية يجب عليه أن يجهر فيها؟ أفيدونا بارك الله فيكم. ج: الواجب على من كانت عليه صلوات مفروضة أن يبادر بقضائها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهرًا؛ كالفجر، والعشاء، والمغرب، وإن كانت سرية قضاها سرًا؛ كالظهر، والعصر، يقضيها كما يؤديها في وقتها، هذا إذا كان تركها عن نسيان، أو عن نوم، أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في المرض فأخرها جهلا منه، فهذا يقضيها كما كانت؛ لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك متفق على صحته. وقد صح عنه ﷺ أنه نام عن صلاة الفجر في بعض أسفاره هو وأصحابه، فما أيقظهم إلا حر الشمس، فلما استيقظوا أمر ﷺ بلالا فأذن فصلاها، كما كان يصليها في وقتها. من فاتته الصلاة متى يصليها.. وهل يجوز أداء فريضة الفجر بعد طلوع الشمس | وصل برس. أما إذا كان تركها تعمدًا، ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء؛ لأن تركها كفر أكبر إذا كان تعمدًا، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء؛ لأن التوبة تمحو ما قبلها، إذا تاب العبد توبة صادقة من تركه للصلاة محا الله عنه بذلك ما ترك، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء. إنما القضاء في حق من تركها نسيانًا، أو جهلا منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح، أو بسبب نوم، هذا هو الذي يقضي، أما الذي يتركها تعمدًا -نعوذ بالله من ذلك- فهذا يكفر بذلك؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي  ، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.

الحكم الشرعي لمن فاتته صلاة الفجر بسبب النوم.. «الإفتاء» توضح .. اخبار عربية

5- أداء الركعة الثانية على نفس النهج بفارق قراءة التشهد، والصلاة الإبراهيمية، ثم التسليم عن اليمين والشمال بعد السجود الثاني، ولا تختلف طريقة أداء ركعتين السنة عن ركعتي الفرض.

من فاتته الصلاة متى يصليها.. وهل يجوز أداء فريضة الفجر بعد طلوع الشمس | وصل برس

وتسمى الفريضة كذلك صلاة الفجر قال تعالى:(من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) [النور:58] وبناء على ذلك فمن استيقظ بعد طلوع الشمس، فليصل سنة الفجر أولاً، ثم يصلي الفريضة، هذه هي السنة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه غلبهم النوم في سفر فلم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، كما في صحيح البخاري ومسلم، والسنن، وعند أبي داود: " فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر" قال في عون المعبود: ( وفيه قضاء السنة الراتبة). فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمر بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة، وننبه على أن الفجر والصبح اسمان لمسمى واحد فسواء قلت سنة الفجر أو سنة الصبح فكلاهما بمعنى، وسوءا قلت صلاة الفجر أو صلاة الصبح فكلاهما بمعنى كذلك. والله أعلم
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»، صلاة الفجر خصوصًا لها أجرٌ وفضلٌ ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ». فضل صلاة الفجر فضل صلاة الفجر وأفاد بأنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة»، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله». فضل صلاة الفجر أنها سببًا من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة، فضً عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر – بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه.

يفوت البعض أحيانًا صلاة الفجر بسبب النوم، فبعد يوم مرهق وطويل يستغرق الإنسان في نوم عميق يمنعه من سماع الأذان أو المنبه والاستيقاظ، وحول هذا الأمر أكّدت دار الإفتاء في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، أنَّه من المستحب في الشرع أن يؤدي المسلم الصلاة في وقتها، فعن عبدالله بن مسعود (رضي الله عنه)، قال: سألت النبي (صل الله عليه وسلم): أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها». وأشارت دار الإفتاء المصرية، في فتواها، إلى أن فات عليه أداء صلاة الفجر في موعدها بسبب النوم أو النسيان أو غيره من الأسباب الأخرى، عليه أن يبادر إلى قضاء تلك الصلاة التي فاتته، لافتة إلى حديث النبي (صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم)، الذي قال فيه: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها». وأوضحت دار الإفتاء، أنَّه إذا فات الشخص أن يؤدي صلاة الفجر في موعدها بسبب النوم، حتى طلعت عليه الشمس، دون أن يكون متعمد أن يفوتها، فعليه وقتها أن يقضي الصلاة التي فوتها بعد أن يستيقظ من النوم، فهناك حديث لـ صفوان بن المعطل (رضي الله عنه)، يقول فيه للنبي (صل الله عليه وسلم): «لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، فقال له نبي الله: فإذا استيقظت فصل».