مدة حكم الخلفاء الراشدين 30 سنة

متى بدأ عهد الخلفاء الراشدين ومتى انتهى تساءل الكثير من المسلمين عن الخلفاء الراشدين، والذين تولوا زمام أمور المسلمين بعد وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث بدأ عهد الخلفاء الراشدين بمجرد وفاة الرسول وذلك من أجل توحيد صفوفهم، وخاصة بعد أن حدثت زعزعة في قلوب بعضهم، حيث دام عهد الخلفاء الراشدين من العام الهجري 11 إلى العام الهجري 41، ليتيم العهد بذلك ثلاثون عاماً، تولى الخلفاء الراشدين زمام أمور المسلمين، لتيلها الخلافة الأموية. أسماء الخلفاء الراشدين بالترتيب بعد وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، شعر الصحابة الكرام الخطر الذي سيحدث في صفوف المسلمين الذين أصابهم الذعر والخوف بعد أن رحل سيد المرسلين عنهم، ما جعل أبو بكر يخرج عليهم ويكون أول الخلفاء الراشدين الذين تولوا زمام أمور المسلمين ويليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومن ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه. بذلك نكون قد أجبنا عن سؤال استمر حكم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم حوالي ثلاثون عاماً، كما وقد ذكرنا أعلاه أسماء الخلفاء الراشدين بالترتيب، حيث اتخذ جميعه المدينة عاصمة لهم باستثناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه نقلها للكوفة.

  1. مدة حكم الخلفاء الراشدين
  2. كم دام حكم الخلفاء الراشدين
  3. استمر حكم الخلفاء الراشدين
  4. مدة حكم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم نحو

مدة حكم الخلفاء الراشدين

دام حكم الخلفاء الراشدين مدة 30 عاماً بدأت بولاية أبو بكر الصديق بعد وفاة رسول الله في ربيع الأول سنة 11هـ وحتى جمادي الأخر سنة 13هـ وتولى بعده الفاروق عمر بن الخطاب منذ جمادي الآخر سنة 13هـ وحتى ذي الحجة سنة 23هـ ثم عثمان بن عفان منذ محرم 23هـ وحتى ذي الحجة 35هـ وتلاهم علي بن ابي طالب منذ ذي الحجة 35هـ وحتى رمضان سنة 40هـ واختتم عهد الخلافة الرشيدة الحسن بن علي في الفترة منذ رمضان سنة 40هـ وحتى ربيع الأول سنة 41هـ رضي الله عنهم جميعا

كم دام حكم الخلفاء الراشدين

فى العصور الحديثة تتنوع أشكال أنظمة الحكم، والنظم الاقتصادية السياسية التى تسير عليها الدولة والحكومات، لكن فى التفتيش فى التاريخ، نجد أسئلة تطرح عن نفسها، عن شكل النظام السياسى عند السابقين، وإلى أى شكل عصرى يمكن تصنيفها. ولعل الدولة الإسلامية التى أسسها النبى محمد (ص)، وجاء من بعده خلافه الراشدين، أسست بعد مظاهرها لشكل الدولة الذى استمر لعدة قرون، فيكف كان حكم أبو بكر الصديق، وكيف نصف نظام حكم الفاروق عمر، وهل اختلفت ولاية عثمان ومن بعده على، بما سابقوهم من الخلفاء. التشريح السياسى لأنظمة حكم الخلفاء الراشدين كان محور العديد من الدراسات لكبار الكتب الذى حاولوا تقديم صورة عصرية لفترة حكم صحابة النبى (ص). أبو بكر الصديق يصف الأديب الكبير عباس العقاد، فترة حكم أبو بكر الصديق قائلاً: "الديمقراطية ولا ريب هى أقر النظم إلى نظام الحكم فى عهد الصديق"، مشيرًا إلى أنه إذا كانت حكومة الخلافة الأولى بعد رحيل النبى محمد (ص)، لم تقرر الديمقراطية على أساسها العصرى المعروف، فهى لا ريب، قد أبعدت مبادئ الأوتوقراطية (حكم الفرد)، ومبادئ الثيوقراطية (الحكم الدينى)، ومبادئ الأليجاركية (حكم الأقلية)، وسائر المبادئ التى لا تستقيم مع حرية الفرد ومع الفطرة السليمة.

استمر حكم الخلفاء الراشدين

السؤال: في حديث: قوموا إلى سيدكم ؟ الجواب: قالها للأنصار قوموا إلى سيدكم يعني: سعد بن معاذ، وقال عن ابنه الحسن: إن ابني هذا سيد، هذه ليس بها، لكن إذا خوطب بها الإنسان، وقال: يا سيدنا، فالأفضل أن يقول: السيد الله -تبارك وتعالى- حتى لا يقع في الغلو، وحتى لا يقع في العجب بنفسه. السؤال: بعضهم يقول: يا سيدي يا رسول الله؟ الجواب: أما الدعاء لا، يا سيدي يا رسول الله، يدعوه يستغيث به، فهذا من الشرك، كما يقع لبعض الناس يا سيدي يا رسول الله، أغثني، أو انصرني، أو اشف مريضي، أو يا رسول الله أنت تعلم ما بنا ، من التفرق، والاختلاف، فانصرنا، أنزل علينا السكينة، أهلك عدونا، هذا شرك بالله، نعوذ بالله. فهذا لا يقال إلا مع الله، الله هو الذي يدعى  ويستغاث به، فالذي يقول: يا رسول الله، أو يا سيدنا يا رسول الله أغثنا، انصرنا، أو يقول: يا سيدي البدوي، أو يا سيدي عبدالقادر، أو يا سيدي فلان من الموتى، يدعوهم، ويستغيث بهم، فهذا من الشرك الأكبر، نعوذ بالله، وهذا يقع في بعض المولد من بعض الناس، عند الاحتفال بالموالد، يقع منهم بعض هذه الشركيات، نعوذ بالله. والله سبحانه هو الذي يدعى؛ لأن الله قال: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن: 18] فلا يدعى ملك، ولا نبي، ولا شجر، ولا حجر، ولا قبر، ولا صنم، ولا كوكب، لا يقال: يا سيدي يا رسول الله، أو يا سيدي أبا بكر، أو يا سيدي عمر، أو يا سيدي علي، أو يا عثمان انصرنا، أو اشف مرضانا، أو رد غائبنا، أو اهزم عدونا، هذا لا يقال، وإنما يطلب من الله  فطلب النصر، والشفاء من المخلوقين من باب الشرك بالله .

مدة حكم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم نحو

الحمد لله. أولا: التَّمْثِيل والمُثْلَة: هي العقوبة بقطع أطراف الإنسان أو تشويه خلقته ونحو ذلك. قال ابنُ الأثير رحمه الله تعالى: " يقال: مَثَلْتُ بالحيوان أمْثُل به مَثْلاً ، إذا قطعت أطرافه وشوّهت به ، ومَثَلْت بالقَتيل ، إذا جَدَعْت ( أي قطعت) أنفه ، أو أذنه ، أو مذاكيره ، أو شيئاً من أطرافه. والاسم: المُثْلة. فأمَّا مَثَّل ، بالتشديد ، فهو للمبالَغة " انتهى من " النهاية في غريب الحديث " ( 4 / 294). والأصل في المثلة عدم الجواز ، لثبوت النهي عنها في عدد من الأحاديث الصحيحة ، منها: عن عَدِيّ بْن ثَابِتٍ قَالَ: " سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ( أَنَّهُ نَهَى عَنِ النُّهْبَةِ وَالْمُثْلَةِ‏) " رواه البخاري ( 5516). وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‏( اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدِرُوا وَلاَ تَمْثُلُوا وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا... ) رواه مسلم ( 1731). لكن يستثنى من هذا النهي حالة كون المثلة على سبيل القصاص والمعاملة بالمثل. قال الله تعالى: ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ) النحل / 126.

فلسفة الحكم الشوري قامت دولة الخلافة على مبدأ الشورى التي حظيت بتزكية الله ورسوله،وقد طُبقت الشُّورى على عهد رسول الله على النطاق الفردي والمؤسساتي وأثمرت ميلاد ما يشبه الحكومة أو الهيئة الدستورية التي استأثرت فيما بعد على الترشيح من بين أعضائها للخلافة دون أن تستأثر بالشورى، وهذا بلا شكّ يزيل الشبهة حول تأسيس هذه الهيئة على أساس البشرى بالجنة، بل إنّ الأسباب الحقيقة التي تجعل أعضاءها أهلا لما أوكلوا به من مهام هي كونهم من قوم رسول الله ومن مختلف بطون قريش ومرافقتهم لرسول الله صلّى الله عليه وسلم في الصلاة والحرب وعلى وجه الخصوص غزوة بدر، إضافة إلى كونهم المهاجرين الأولين بحق. وقد لعبت هذه الهيئة دورا هاما إلى غاية عهد معاوية نظرا لكون قاعدة الشورى لم تتوسع منذ وسعها عمر ووقفت عند حدود ما وصل إليه علي بن ابي طالب مما أدى إلى الضيق والتململ ثم إجهاض هذا المبدأ في الأخير، وبالمناسبة فإن إعادة بعث فلسفة الشورى كان ولا يزال أمرا ممكنا والدليل هو ما حدث في عصر عمر بن عبد العزيز. الصراع على السلطة كانت خلافات المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلّم في السياسة لا في الدين، وكان هذا الخلاف يتمحورُ حول الإمامة وقد هدأ في عهد أبي بكر وعمر وعاد للظهور في عهد عثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين، ثم توالت الخلافات السياسية بعدها إلا أن هذا الخلاف كان أول وأعظم وأطول خلاف.