محمد علي سندي

وكان من بين ما قدمه مع فرقته الصغيرة «مس ورد الخد في وادي قبا يا باهي الخد.. هب الصبا والسمر قد طاب.. في حبك يا وسيم خاف الله.. ببابك مستقيم.. يا حبيبي ليش تهجر مغرمك.. يبكي دما دمع وعينه دم.. سقى وادي هميم.. خاف الله ببابك مستقيم». وعلى الرغم من تفرده في الدانة المكية وتميزه باللون التراثي في أوائل الثمانينات الميلادية، إلا أن النقاد صنفوه ضمن الحافظين للفن الحجازي الذي تمثله الدانات القديمة والمجارير في حين لم يتم تسجيل أي أسطوانات خاصة به. ويوضح الناقد رجب أسباب ذلك في قوله «عمل على أداء الفلكلور والتراث الحجازي وليست له أغان خاصة به إلى جانب أنه لم يقم بتسجيل اسطوانات تحفظ ما قدمه السندي». وفي مجال التلحين، تمكن السندي من ترك بصمة لحنية يتيمة كتب كلماتها الشاعر أحمد باعطب كانت من أشهر ما غنى السندي يقول مطلعها «سلاما مهبط الوحي.. سلاماً مهبط الإيمان». محمد علي سندي على العقيق. ولم يعرف النقاد ومؤرخي الثقافة الموسيقية أسباب عزوفه عن التلحين والمضي في هذا المجال. والحق أن الفنان محمد علي سندي واحد من بين أكثر الفنانين الذين تعرضوا للإهمال والجفاء لتاريخه الفني كتابة وحفظا. فما يعرف عنه قليل الى درجة الندرة. وما تبقى من تاريخه محفوظ في صدور من بقي من أصحابه وقرنائه الأحياء.

  1. محمد عبده اغاني محمد علي سندي
  2. محمد علي سندي على العقيق
  3. هلال العيد محمد علي سندي

محمد عبده اغاني محمد علي سندي

محمد علي سندي يالله سألتك + مضنى وليس به حراك - YouTube

محمد علي سندي على العقيق

ويوضح الناقد رجب أسباب ذلك في قوله «عمل على أداء الفلكلور والتراث الحجازي وليست له أغان خاصة به إلى جانب أنه لم يقم بتسجيل اسطوانات تحفظ ما قدمه السندي». وفي مجال التلحين، تمكن السندي من ترك بصمة لحنية يتيمة كتب كلماتها الشاعر أحمد باعطب كانت من أشهر ما غنى السندي يقول مطلعها «سلاما مهبط الوحي.. سلاماً مهبط الإيمان». ولم يعرف النقاد ومؤرخي الثقافة الموسيقية أسباب عزوفه عن التلحين والمضي في هذا المجال. والحق أن الفنان محمد علي سندي واحد من بين أكثر الفنانين الذين تعرضوا للإهمال والجفاء لتاريخه الفني كتابة وحفظا. فما يعرف عنه قليل الى درجة الندرة. وما تبقى من تاريخه محفوظ في صدور من بقي من أصحابه وقرنائه الأحياء. وكأنه ينعي حاله حينما أنشد «فإذا ما اقبل الفصل المخيف برعوده.. ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده.. محمد علي سندي مس ورد الخد حفله نادرة - YouTube. ان للحسن ربيعا وخريفا في وجوده». وبغياب محمد علي سندي عن المشهد الغنائي، أسدل الستار على فصل من فصول التراث الغنائي الحجازي. وكان أقسى ما شهده تاريخه، الى جانب نسيان مكتبة التلفزيون لأعماله، هو موقف ورثته من تاريخه الموسيقي، وسعيهم الى ردم كل ذكر له، ليموت مع صاحبه، ويطويه النسيان.

هلال العيد محمد علي سندي

وفي صباه الأول كان حريصا على مجالسة كبار المؤذنين ليأخذ عنهم أصول فن المقام. ويكشف أقرانه أنه كان مولعا بكل فن أصيل ليثري موهبته. كان (سميعا) من الدرجة الأولى لكبار المطربين العرب. وتعلق بخاصة في أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، ونغمات موسيقى محمد عبد الوهاب وغيرهم. وما أن يرخي الليل أستاره حتى يذهب تحت ظلال خمايل فنية مع شلة أصدقائه العازفين على الآلات الموسيقية ليترنموا مع نغمات عوده على بعض تلك الأغاني الى جانب ترديدهم لمقطوعات تراثية على مقام الحجاز تزفها إيقاعات فن (المجرور) القديم، في جلسات لا تنتهي حتى الساعات الأولى من الصباح. كان رفاق دربه لا يكلون ولا يملون من تكرار طلبه الإعادة والترنم بالدانة (السندية) كما كانوا يصفونها. وكان كريما كأوتار الكمانات الحنونة في تسريب ألحان داناته وآهاته العابقة بخشوع مكي عتيق. يرفع صوته الرخيم نحو فضاءات الغناء والتطريب صادحا «يا حبيبي قوم وأسجع بالنغم.. اقبل الفجر محمد علي سندي. قم لا تنام واصلح الأوتار.. وبالصوت الرخيم خاف الله.. تبات مستقيم.. قصدنا نسمر معاك لما الصباح.. سيد الملاح إنني مغرم.. في حبك يا نديم.. خاف الله تبات مستقيم». يقول الموسيقار الكبير سراج عمر «كان للمناسبات الاجتماعية ومجالس الطرب والأنس التي كان يقيمها أهالي مكة في منازلهم لإحياء أفراحهم ومناسباتهم الخاصة شكلت نقطة الانطلاق للسندي».

وكانت الإذاعة السعودية القناة التي عبر من خلالها الى عالم الشهرة. مستفيدا من ملازمته لفنانين أخذ منهم وأخذوا عنه لكنهم سبقوه الى ميكرفون الإذاعة. ولم يكتف سندي بالإذاعة، بل قام بتسجيل بعض أغنياته للتلفزيون الأوسع انتشارا من خلال مسرح التلفزيون. كان يحدوه أمل قديم وحرص على نقل التراث وحفظه للأجيال القادمة. في حفل جمعه مع فناني العروس رددوا سويا «على العقيق اجتمعنا.. محمد علي سندي يالله سألتك + مضنى وليس به حراك - YouTube. إحنا وسود العيون.. ما بال مجنون ليلى.. قد جن بعد جنوني.. ». تجدد التراث انتشار سندي كمجدد للتراث وتفرد الأداء الذي تميز به دعاه لتأسيس فرقة موسيقية خاصة به مساهمة منه في دعم ظهور التراث الغنائي الحجازي الى كل أذن عربية. فأسس فرقة خاصة به مكونة من عازفي الكمان جميل مبارك ومهنى ساعاتي ومحسن شلبي وحسين فدعق على القانون. وعلى الرغم من تفرده في الدانة المكية وتميزه باللون التراثي في أوائل الثمانينات الميلادية، إلا أن النقاد صنفوه ضمن الحافظين للفن الحجازي الذي تمثله الدانات القديمة والمجارير في حين لم يتم تسجيل أي أسطوانات خاصة به. ومن أسباب ذلك أنه عمل على أداء الفلكلور والتراث الحجازي وليست له أغان خاصة به إلى جانب أنه لم يقم بتسجيل اسطوانات تحفظ ما قدمه السندي».