مشاركات جديدة عضو جديد تاريخ التسجيل: 05-05-2020 المشاركات: 44 الاعراب اشد كفرا 10-05-2020, 01:43 PM تأملات ،،،،، الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ / التوبة: ٩٧ من الصعب تحديد هوية الأعراب لمجرد اللفظ ؟ فالقرآن ذكرهم في مواطن كثيرة. وهم متداخلون مع العرب. واذا اردنا ان نعرف ماهيتهم لابد ان نعرف الفرق بينهم وبين والأعراب ؟ يقول الإمام الصادق عليه السلام نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب وسائر الناس الاعراب /الكافي ج٨ ص١٦٦ اذن العرب هم الشيعة الموالون لمحمد وال محمد عليهم السلام معنى ذلك ان لفظ العرب لم تحدده جغرافية المكان فليس كل من نطق العربية هذا عربي ؟ انما العربي هو الشيعي الذي يتبع محمد وآل محمد. اما غير ذلك فهم الأعراب.
من الآية97 وذلك لأسباب لعل من أبرزها. أن الأعرابي لا يعتد إلا بتعاليم القبيلة وتقاليدها وولاؤه بالدرجة الأولى إنما. من أهل المدن لجفائهم وغلظ طباعهم وبعدهم عن سماع القرآن وأجدر. من الأحكام والشرائع والله عليم. الأعراب أشد كفرا ونفاقا من أهل الحضر الكفار والمنافقين وهم كذلك أحق وأخلق من أهل الحضر بأن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله بسبب ابتعادهم عن مجالس رسول الله. الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم التوبة -97. قال الله عز وجل في سورة التوبة. الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم الآية. Share your videos with friends family and the world. أهل البدو أشد كفرا ونفاقا.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا تفسير آية: الأعراب أشد كفرًا حين يوجِّه القرآن الأنبياء والدعاة لممارسة الدعوة فإنه يحرص على تعريفهم بأبرز طبائع مختلف أصناف المدعوين الذين سيقابلونهم، والأعراب صنف صعب من المدعوين؛ فالبيئة المنغلقة تؤثر سلباً في الأخلاق؛ [١] لذلك فإن واجه الأعرابُ الدعاةَ بسوء خلقٍ فهذا متوقَّع منهم؛ " لأنهم أغلظ طباعاً، وأقسى قلوباً - كدأب أمثالهم من بدو سائر الأمم - بما يقضون جل أعمارهم في رعي الأنعام وحمايتها من ضواري الوحوش، ومن تعدي أمثالهم عليها وعلى نسائهم وذراريهم، فهم محرومون من وسائل العلوم الكسبية، والآداب الاجتماعية".
فقال الأعرابي: والله ما أدري، اليمينَ يقطعون أم الشمالَ؟ فقال زيد بن صوحان: صدق الله: ﴿الأعرابُ أشدُّ كفرًا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزلَ الله على رسوله﴾. [[الأثر: ١٧٠٩٣ - " عبد الرحمن بن مغراء الدوسي "، ثقة، متكلم فيه. مضى برقم: ١١٨٨١. وكان في المطبوعة: " عبد الرحمن بن مقرن "، لم يحسن قراءة المخطوطة، فبدل من عند نفسه. و"زيد بن صوحان العبدي "، أدرك النبي ﷺ، ثقة قليل الحديث، مضى برقم: ١٣٤٨٦. وهذا الخبر رواه ابن سعد في الطبقات ٦: ٨٤، ٨٥ من طريق يعلي بن عبيد، عن الأعمش، عن إبراهيم. ]] وقوله: ﴿والله عليم حكيم﴾ ، يقول: ﴿والله عليم﴾ ، بمن يعلم حدودَ ما أنزل على رسوله، والمنافق من خلقه، والكافرِ منهم، لا يخفى عليه منهم أحد = ﴿حكيم﴾ ، في تدبيره إياهم، وفي حلمه عن عقابهم، مع علمه بسرائرهم وخِداعهم أولياءَه. [[انظر تفسير " عليم " و " حكيم "، فيما سلف من فهارس اللغة (علم) ، (حكم). ]]
وأخبر تعالى أن منهم (مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ) أي: في سبيل الله (مَغْرَمًا) أي: غرامة وخسارة ، (وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ) أي: ينتظر بكم الحوادث والآفات ، (عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) أي: هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم ، (وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أي: سميع لدعاء عباده ، عليم بمن يستحق النصر ممن يستحق الخذلان.