يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا

عرض المادة يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا الشيخ محمد النابلسي 586 زائر 25-05-2017 القائمة الرئيسية مصاحف مقسمة لتيسير الحفظ تفسير القرءان الكريم مرئي تلاوات تعليمية واحكام التجويد بالصوت والصورة جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098275
  1. يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا الشيخ محمد النابلسي - شبكة الكعبة الاسلامية
  2. يا أَيها الذين آمنوا اذكروا اللَّهَ ذكرا كثيرا - عائض القرني

يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا الشيخ محمد النابلسي - شبكة الكعبة الاسلامية

قال: ذكر الله عز وجل كثيرا. ثم قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: من خير أهل المسجد؟ فقال: أكثرهم لله ذكرا. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أعطي لسانا ذاكرا فلقد أعطي خير الدنيا والآخرة. وقال في قوله تعالى: ﴿ولا تمنن تستكثر﴾ قال: لا تستكثر ما عملت من خير لله. وفيه، بإسناده عن أبي المعزى رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر فقال الله عز وجل: ﴿يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا﴿. أقول: وهو استفادة لطيفة. يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا الشيخ محمد النابلسي - شبكة الكعبة الاسلامية. وفي الخصال، عن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما ابتلي المؤمن بشيء أشد عليه من ثلاث خصال يحرمها. قيل: وما هي؟ قال: المواساة في ذات يده، والإنصاف من نفسه، وذكر الله كثيرا. أما إني لا أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وإن كان منه ولكن ذكر الله عند ما أحل له وذكر الله عند ما حرم عليه. وفي الدر المنثور، أخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟ قال: الذاكرون الله كثيرا.

يا أَيها الذين آمنوا اذكروا اللَّهَ ذكرا كثيرا - عائض القرني

وعن عبد الله بن بشر قال: جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من طال عمره وحسن عمله »، وقال الآخر: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به، قال صلى الله عليه وسلم: « لايزال لسانك رطباً بذكر الله تعالى » [ أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه]. وفي الحديث: « أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا مجنون» [ أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً].

وكونه مبشرا ونذيرا تبشيره المؤمنين المطيعين لله ورسوله بثواب الله والجنة وإنذاره الكافرين والعاصين بعذاب الله والنار. قوله تعالى: ﴿وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا﴾ دعوته إلى الله هي دعوته الناس إلى الإيمان بالله وحده، ولازمه الإيمان بدين الله وتقيد الدعوة بإذن الله يجعلها مساوقة للبعثة. وكونه (صلى الله عليه وآله وسلم) سراجا منيرا هو كونه بحيث يهتدي به الناس إلى سعادتهم وينجون من ظلمات الشقاء والضلالة فهو من الاستعارة، وقول بعضهم: إن المراد بالسراج المنير القرآن والتقدير ذا سراج منير تكلف من غير موجب. قوله تعالى: ﴿وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا﴾ ، الفضل من العطاء ما كان من غير استحقاق ممن يأخذه وقد وصف الله عطاءه فقال: ﴿من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها﴾ الأنعام: 106، وقال: ﴿لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد﴾ ق: 35، فبين أنه يعطي من الثواب ما لا يقابل العمل وهو الفضل ولا دليل في الآية يدل على اختصاصه بالآخرة. قوله تعالى: ﴿ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله﴾ إلخ، تقدم معنى طاعة الكافرين والمنافقين في أول السورة. وقوله: ﴿ودع أذاهم﴾ أي اترك ما يؤذونك بالإعراض عنه وعدم الاشتغال به والدليل على هذا المعنى قوله: ﴿وتوكل على الله﴾ أي لا تستقل بنفسك في دفع أذاهم بل اجعل الله وكيلا في ذلك وكفى بالله وكيلا.