لو كنت تعلم ما أقول عذرتني

مما روي عن الخليل بن احمد الفراهيدي أنه ذات يوم كان يقطع العروض فدخل عليه ولده في تلك الحاله فخرج الى الناس وقال: قد جُن أبي!! فدخل الناس عليه فرأوه يقطع العروض.. فأخبروه بما قاله ابنه فقال الأبيات الخالدة: لو كنت تعلمُ ما أقول عذرتني أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا لكن جهلتَ مقالتي فعدلتني وعلمتُ أنك جاهلٌ فعذرتكا يقول: لو كنت تفهم كلامي لما لمتني ولوكنت تفهم ما سأقوله لك لعاتبتك وعذلتك لكن جهلك جعلك تلومني وجعلني اعذرك.

مستنقعات الفحم: لو كنت تعلم ما أقول

مجلس قصة وأبيات يعتني هذا المجلس بالقصص الشعبية القديمة مع ايراد شاهدها من الشعر يعتني هذا المجلس بالقصص الشعبية القديمة مع ايراد شاهدها من الشعر 25-01-12, 07:46 PM المشاركة رقم: 1 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو مجلس الإدارة الرتبة: البيانات التسجيل: Jun 2007 العضوية: 539 الاقامة: بـريـدة - الحي الاخضر الجنس: ذكر المواضيع: 2042 الردود: 12058 جميع المشاركات: 14, 100 [ +] بمعدل: 2. 60 يوميا تلقى » 45 اعجاب ارسل » 172 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 598 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: مجلس قصة وأبيات لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتَني **** أو كنتَ تعلمُ ما تقولُ عذلتُكا كان الخليل بن أحمد الفراهيدي ( مخترع علم العروض) الذي يوزن به الشعر يقطّع في علم العروض ويزن الشعر بألفاظ وحركات غريبة.. فدخل عليه ولده وهو في تلك الحالة الغريبة التي لم يسبق له بها مثيل ولم يرها منه قبل ذلك.... فتعجب الولد, ولم يكلم أباه..!! ولكنه خرج إلى الناس وقال لهم: إن أبي قد جُن.. فدخل الناس على الأب وأخبروه بما قال ابنه..!! فقال له: لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتَني = أو كنتَ تعلمُ ما تقولُ عذلتُكا لكن جـهلتَ مـقالتي فعذلتَني =وعلمت أنك جاهل فعذرتُكا توقيع: مـشـعل صـالح بـن مــطيـع 25-01-12, 07:56 PM المشاركة رقم: 2 المعلومات الكاتب: اللقب: إداري سابق شاعر وناقد وراوي الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: Mar 2008 العضوية: 937 الاقامة: بالرياض الجنس: ذكر المواضيع: 448 الردود: 6371 جميع المشاركات: 6, 819 [ +] بمعدل: 1.

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني - الخليل الفراهيدي - الديوان

sarah--adel لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتَني أو كنتَ تعلمُ ما تقـولُ عذلتُكا لكن جهلتَ مقالتي فعذلتَني وعلمت أنك جاهـل فعذرتُكا More you might like الخليل_بن_أحمد_الفراهيدي لو كنتَ تعلمُ ما أقولُ عذرتَني ** أو كنتَ تعلمُ ما تقـولُ عذلتُك لكن جهلتَ مقالتي فعذلتَني ** وعلمـت أنـك جاهـل فعذرتُك كلماته أُحب التفكر في "فقولا له قولًا لينًا"؛ رُب كلمة رقيقة يجعلها الله سببًا في فتح مغاليق الأبواب والقلوب، وأُحب التأمل في "وهُدوا إلى الطيب من القول" وأن طيب الكلمة من صفات أهل الجنة وضمن ثوابهم في بعض التفاسير، وأتخيل أن الكلمة الطيبة بالوقت تُهذب، ثم تجعل أغلظ البشر لينًا باشًا. ياسمين_عبد_الله كُلي بكلّك ممزوجٌ ومتصلُ والنائبات التي تؤذيك تؤذيني إنّ قلبي صريحٌ لا يقوى على المنافقة، إذا أحب تجلى حبه بالنظر، وإذا تأذّى تجلّى عقابه بإشاحة النواظر، كأنّ مَن كان أمامه لم يكُن. فإنّ النظر عندي برهانٌ على التقبُّل، ذلك أنّ بوادر العيون مطواعة لأوامر القلب. يا رسول الله، عَلِّمْنِي تَعَوُّذًا أَتَعَوَّذُ به، فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي".

الحلم والأناة والرفق كل منها يتوجَّب أن تكون مقياساً لإيجابية الشخص من عدمها في الحكم على بعض جوانب شخصيته، إذا ما احتكمنا لميزان الإنصاف والموضوعية والشفافية والتجرّد من أي عاطفة أو ميول في غير محله قال الله تعالى وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134 سورة آل عمران). وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأشجّ عبد القيس: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة» رواه مسلم. «إن فيك خصلتين» أي فيك أمران كريمان هما «الحِلمُ» يعني العقلُ والتثبّتُ في الأمور، و»الأناةُ» يعني عدم التعجل، وكلا الخصلتين محبوبتان عند الله. وقد دار حديث قبل أيام في أحد الصالونات الأدبية بوجود بعض الإعلاميين والشعراء، وكان محوره علاج سلبية كانت قد رُصِدت في حينها في بعض وسائل الإعلام، حول تذمُّر بعض الشعراء في بعض مسابقات الشعر من أسلوب تعامل وصفه بعضهم - بالمُهين من قبل بعض لجان الشعر - ودلّلوا على توثيق قضيتهم المطروحة للإعلام في هذا الشأن في أكثر من موضع، وعلّق بعض الحضور حسب وجهة نظرة أن الإشكالية تكمن في محور نصّه (مَن يُقَدِّم مَن)؟!