الصلاة في مسجد قباء

السؤال: يقول في فقرته الأخيرة: الصلاة في مسجد قباء هل هو بأجر عمرة؟ أم يشترط الخروج من البيت متوضئًا بنية الذهاب إلى قباء وصلاة ركعتين للعمرة؟ الجواب: كان النبي ﷺ يزور مسجد قباء ويصلي فيه كل سبت، ويقول: من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة فإذا خرج من بيته قاصدًا العمرة يكون هذا أكمل، يتطهر في بيته ويقصد مسجد قباء ويصلي فيه، وإن مر عليه من أي جهة وصلى فيه قربة وطاعة، لكن إذا تطهر في بيته يكون أكمل ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين يكون كعمرة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام. المقدم: اللهم صل على سيدنا محمد. فتاوى ذات صلة

الدرر السنية

ويأتي مسجد قباء في المرتبة التالية بين مساجد المدينة المنورة للمسجد النبوي الشريف في المكانة، من حيث المساحة والفضل. وسمي مسجد قباء بهذا الاسم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة مرَّ على ديار بني عمرو بن عوف وبنى بها مسجدًا فسمي مسجد قباء. تطور مسجد قباء وكان مسجد قباء في البداية بسيطًا له 3 أبواب، وتم توسعة مسجد قباء وزيادة عدد أبوابه إلى 6 أبواب في عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم جاء الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عليه عنه ليجدد بناء مسجد قباء ويزيد مساحته كثيرًا. وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، استبدل النخيل بالحجر، وبعدها أقام الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز مئذنة لمسجد قباء ، حين كان أميرًا على المدينة المنورة ، وكانت تلك المئذنة الأولى في تاريخ مسجد قباء. وتوالت عملية تجديد مسجد قباء على مدار العصور المتلاحقة، حتى تم ترميمه وجددت جدرانه عام 1388هـ، مع الحفاظ على الطراز المعماري الإسلامي الخاص به. وكان الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز قد أمر بإعادة بناء مسجد قباء ، وإعادة بنائه ومضاعفة مساحته أضعافًا عدة مع المحافظة على التصميم القديم ومعالمه التراثية، فهُدم المبنى العتيق وضُمت قطع من الأراضي المجاورة من جهاته الأربع إلى المبنى الجديد فأصبح يستوعب 25 ألف مصلٍّ.

وذلك لدور إمام مسجد الحي الذي يجب أن يُختار بعناية ليؤدي دوره المهم في الحي وسكانه. لذلك وفي شهر رمضان فاجأنا إمام مسجد الحي بعد صلاة التراويح بقوله: الحمد لله على سلامة عامل المسجد الذي تعرض لحادث أدى لإصابات مختلفة ولكن -الحمد لله- خرج من المستشفى بعد استكمال العلاج واليوم أنا أكرمه وأدخل السرور على قلب هذا العامل، وأخبركم أنني شاركت في أجر هذه الهدية جميع سكان الحي وقدم له الهدية القيمة وسلم المأمومون المصلون على العامل وتحقق الهدف وأدخل السرور على العامل وعلى أفراد الحي بجمعهم في هذه الهدية وإدخال السرور على المسلم من أفضل الأعمال. وهو بذلك حقق أهداف مسجد الحي وفضل الصلاة جماعة فيه ومعرفة الجيران بعضهم من خلال مسجد الحي. فجزى الله إمام مسجد الحي خير الجزاء وكتب له الأجر والمثوبة.