توسعة مكتبة الملك فهد الوطنية ..

شكل عام زادت توسعة الحرمين الشريفين من استيعاب حوالي 700 ألف شخص اضافي في المسجد النبوي ، وأكثر من مليون شخص في الحرم المكي، وقد تميزت بالدقة والتأني في العمل من كافة النواحي الخدماتية من شبكة تكييف مركزية، ومناطق خاصة لدورات المياه والوضوء، إضافة إلى إعتماد السلالم الكهربائية، وزيادة عدد الأبواب والمآذن والقبب. توسعة الحرمين الشريفين تكريمًا للمهندس محمد اسماعيل لعمله على توسعة الحرمين الشريفين ، تم منحه جائزة الملك فهد بن عبد العزيز للعمارة وذلك بعد فترة وجيزة من انتهاء كافة الأعمال الإنشائية في منتصف التسعينيات.

  1. توسعة العناية المركزة لمستشفى الملك فهد في الهفوف بـ9 أسرة جديدة -

توسعة العناية المركزة لمستشفى الملك فهد في الهفوف بـ9 أسرة جديدة -

ذات صلة معلومات عن مسجد قباء ما هو مسجد قباء مسجد قباء قباء هو أول مسجد بني في الإسلام في جنوب المدينة المنورة على بعد خمسة كيلومترات من المسجد النّبوي الشّريف، قام ببنائه الرّسول محمد صلى الله عليه وسلم والصّحابة بعد هجرتهم من مكة إلى المدينة، وفيه بئر ماء يعود لأبي أيوب الأنصاري، وقد ارتبط اسم المسجد بقصة شهيرة ومباركة وهي قصّة ناقة الرّسول صلى الله عليه وسلم، فبعد وصوله إلى المدينة المنورة تلهّف الصحابة رضي الله عنهم لأخذ ناقة الرسول عليه السلام إلا أنّه طلب منهم تركها تمشي وحدها حتى بركت في مكان المسجد، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بناء مسجد قباء حيث بركت. سبب تسمية قباء سمّي مسجد قباء بهذا الاسم نسبةً إلى بئر ماء، فقال العلماء أنّه ذكر في بعض كتب معجم البلدان، أنّ قباء تعني بئر، فقال الله تعالى: (الَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التّقْوَى مِنْ أولِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) [التوبة:108]. مسجد قباء على مرّ العصور عهد الخلافة الراشدة عمل الصّحابة والأنصار بعد وفاة الرّسول صلى الله عليه وسلم على تعمير مسجد قباء، فقام أمير المؤمنين عثمان بن عفان في عهد خلافته بتجديد المسجد وتحسينه، وتجديد المسجد النّبوي الشّريف، وبقي مسجد قباء على حاله بعد التّجديد إلى أيام عهد الوليد بن عبد الملك.

وبذلك تتضمن أعمال التوسعة إنشاء دور سفلي (بدروم) بمساحة الدور الأرضي للتوسعة، وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الأخرى، ويشتمل المشروع كذلك على إحاطة المسجد النبوي الشريف بساحات تبلغ مساحاتها 23 ألف متر مربع، وايضاً تغطى أرضيتها بالرخام والجرانيت، وفق أشكال هندسية بطرز إسلامية متعددة جميلة، وخصص منها 135000 متر مربع للصلاة، ويستوعب 250 ألف مصلٍّ. وسيزيد عدد المصلين على 400 ألف مصلٍّ في حالة استخدام كامل مساحة الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف، ومما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد على 650 ألف مصلٍّ؛ ولتصل إلى مليون مصلٍّ في أوقات الذروة. ونكون قد طرحنا معلومات حول الموضوع الذي تتساؤلون وتريدون معرفة التفاصيل عنه. شاهد ايضاً: توسعة الحرم المكي في عهد الملك فهد.