هل تعليق الصور في المنزل حرام سواء كانت صور إنسان أو حيوان؟ وما حكم التماثيل في ... - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

السؤال: ما حكم تعليق الصور في المنازل وفي غيرها؟ الجواب: الحمد لله وحده وبعد: حكم ذلك التحريم إذا كانت الصور من ذوات الأرواح من بني آدم أو غيرهم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: «ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته» رواه مسلم في صحيحه، ولما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنها علقت على سهوة لها سترا فيه تصاوير فلما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- هتكه وتغير وجهه -صلى الله عليه وسلم- وقال: «يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم» أخرجه مسلم وغيره. لكن إذا كانت الصورة في بساط يمتهن أو وسادة يرتفق بها فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان على موعد من جبرائيل فلما جاء جبرائيل امتنع عن دخول البيت فسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «إن في البيت تمثالا وسترا فيه تصاوير وكلبا فمر برأس التمثال أن يقطع وبالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن ومر بالكلب أن يخرج» ففعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فدخل جبرائيل عليه السلام. أخرجه النسائي وغيره بإسناد جيد، وفي الحديث المذكور أن الكلب كان جرو للحسن أو الحسين تحت نضد في البيت.

  1. حكم تعليق الصور الفوتوغرافية
  2. حكم تعليق الصور في المنزل
  3. حكم تعليق الصور في الاسلام
  4. حكم تعليق الصور في البيت

حكم تعليق الصور الفوتوغرافية

الحمد لله. أولا: يجوز رسم صور غير ذوات الأرواح كالنباتات والأزهار والأنهار ونحو ذلك وتزيين الغرف بها ما لم يحصل من وراء ذلك مخالفة شرعية كالإسراف وتضييع الأوقات والتلهّي بذلك بصورة تضيع بها المصالح الشرعية أو الدنيوية. قال ابن باز رحمه الله: " تصوير ما لا روح فيه كالشجر والجبل والسيارات ونحو ذلك لا حرج فيه ". انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (9 /390). ثانيا: هذه الرسوم الكرتونية إذا كانت لغير ذوات الأرواح فلا حرج فيها ، أما تلك التي تبدو في سماتها العامة على أنها صورة حيوان ما ولكن بها بعض التغيرات الخيالية ، فلا تخرج بذلك عن كونها من صور ذوات الأرواح المحرم رسمها أو اقتناؤها أو تعليقها أو تصويرها على الملابس ونحو ذلك. فقد روى البخاري (5956) ومسلم (2107) – واللفظ له - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:" قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَّرْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكًا (نوع من الستائر) فِيهِ الْخَيْلُ ذَوَاتُ الأَجْنِحَةِ فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ ". فصورة الخيل بأجنحة صورة خيالية ، ومع ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنزعها. هل تعليق الصور في المنزل حرام سواء كانت صور إنسان أو حيوان؟ وما حكم التماثيل في ... - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. قال علماء اللجنة: " مدار التحريم في التصوير كونه تصويرا لذوات الأرواح سواء كان نحتا أم تلوينا في جدار أو قماش أو ورق أم كان نسيجا ، وسواء كان بريشة أم قلم أم بجهاز ، وسواء كان للشيء على طبيعته ، أم دخله الخيال " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /696).

حكم تعليق الصور في المنزل

وإذا كان هذا الأمر غير مطروح بالنسبة للسائل -كما ذكر- فهذا لا يكفي في زوال التحريم عند من قال به؛ لأن الأمر لا يقتصر على مسألة التعظيم، بل هناك أدلة وعلل أخرى أشرنا إليها في الفتاوى السابقة. أضف إلى هذا: أن تعظيم صاحب الصورة -وإن لم يحصل الآن- قد يحصل في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك بعد حقب من الزمن، كما حصل مع قوم نوح ، فقد ذكر ابن عباس أن ودًّا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي يجلسون إليها أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت. رواه البخاري. وبالتالي؛ فعلة التحريم باقية، وهي سد الذريعة إلى تعظيم أصحاب الصور المعلقة مما يؤدي إلى عبادتهم لاحقًا. حكم تعليق الصور في الاسلام. وقد قال صاحب المراقي: سد الذرائع إلى المحرمِ حتم كفتحها إلى المنحتمِ. ولا يبرر الاحتجاجُ بعدم نسيان الجدة أو غيرها تعليقَ صورها، ويمكن أن تذكرها وتدعو لها دون الحاجة إلى تعليق صورها. هذا؛ وننبه إلى أن كثيرًا من أهل العلم ذهبوا إلى أن الصورة إذا قطع منها ما لا تبقى معه الحياة، لم تكن صورة محرمة، سواء قطع الرأس، أو قطع النصف الأسفل مثلًا.

حكم تعليق الصور في الاسلام

وقال « وسام» إن التصوير الفوتوغرافي ليست حرامًا، ولا شيء في العمل بهذه المهنة مطلقًا، لافتًا: التصوير المنهى عنه في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- المقصود منه: إقامة التمثال بغرض العبادة لغير الله كالآت والعزي وغيرها. حاولوا تدمير الأدلة.. حُكم نهائي على محاميي كريم الهواري.. م | مصراوى. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن التصوير الفوتوغرافي هو مجرد حبس للظل، ولا علاقة له بالنهي الوارد في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة »، متفق عليه واللفظ لمسلم. وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل لا شيء فيه شرعا. وأفاد «عاشور» فى إجابته عن سؤال « سمعنا أن الصور على الحائط فى المنزل تمنع من دخول الملائكة فهل هذا صحيح؟»انه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ. وبين مستشار المفتي أن حرمة التصوير أو النحت أو التماثيل تتعلق بثلاثة أمور بأن لا تكون لعلة العبادة ولا لمضاهاة خلق الله والأمر الأخر أن لا تكون بها علامات عورة فإن كانت كذلك فلا يجوز تعليقها أما إن كانت غير ذلك فهذا لا يجوز شرعًا.

حكم تعليق الصور في البيت

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل أوقات الصلاة التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

ثالثا: لا يجوز لبس ما فيه صورة حيوان أو إنسان ، سواء في الصلاة أو خارجها ، ولو كان عند النوم. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " لا يجوز للإنسان أن يلبس ثيابا فيها صورة حيوان أو إنسان ". انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2 /274). وينظر إجابة السؤال رقم ( 83154). والله أعلم.