صور ملاهي تخوف - منتديات عبير

صرخة بنت ليلة الدخلة بالتفصيل حصرياً - YouTube

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد "أمل"، ثم قال الرئيس بري: "بسم رب القرآن الكريم الذي أنزل في رمضان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. الأهل الاعزاء، عشية التماس هلال هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الذي يستبين فيه الناس بين الحق خطا أبيض، وبين الباطل خطا أسود. أتوجه بأحر التهاني لأعضاء الماكينة الانتخابية في لائحة التنمية والتحرير والأمل والوفاء في قرى وبلدات قضاء الزهراني وشرق صيدا وللفاعليات البلدية والاختيارية والروحية والتربوية والثقافية والشعبية، ومن خلالكم أيضا لإخوانكم الذين بعد قليل سيلتئم جمعهم في أقضية النبطية وبنت جبيل والخيام، وقبلهم التأم مثل هذا اللقاء في صور وبيروت والضاحية وبعلبك الهرمل وزحلة والبقاع الغربي وجبل لبنان وجبيل". أضاف: "لكم أيتها الاخوات والاخوة، يا من لم يفتنكم النصر، ولم يكسر إرادتكم خوف أو احتلال أو تسلط أو تجن، لكم يا من مع كل استحقاق تخرجون منه أكثر وفاقا وشموخا وتالقا، لكم في هذه الامسية ضوع الطيب الذي سكنه بلال على مقربة من هنا، مؤذنا صلاة النصر، وقبضة من نور ونار، ويد من إوار تقبض على الجنوب. مساء الخير، مساء سيدة المنطرة في مغدوشة تحمل همنا، تخاف علينا من أن تستعير الشياطين أحزاننا وازماتنا.

وأردف: "إن أبناء هذه الأرض وناسها هم حفدة السيد المسيح، فلا ينكرون من يبادلهم الوفاء ثلاثا قبل صياح الديك، ولا يقايضون ثوابتهم وقناعاتهم ومقاومتهم وعناوين قوتهم بثلاثين من الفضة. إن حركة أمل التي تنتمي إلى حركة الأنبياء والأولياء والصلحاء أصلها ثابت وفرعها في السماء لا تكسر ولا تهزم، إلا بقيام يوم الدين. حذار ثم حذار الاستسلام والركون لما يروج له من "كليشيهات" بأن النتائج في الجنوب مسألة محسومة، وأن هذا الثنائي "بطلو يعرفوا إنو وطني"، وأنه هو قاوم اسرائيل، وصار ثنائيا شيعيا وأن لا داعي للمشاركة في العملية الانتخابية و"إنو لازم نقلل مروة ومش ضروري نوصل على صناديق الاقتراع". صدقوني، أيها الاخوة والأخوات، إن مستقبل لبنان ومصيره وهويته وثوابته وسبل الخروج من الأزمة الراهنة مرتبط بنتائج هذه الدورة الإنتخابية في كل لبنان، وتحديدا في الجنوب. كل أنظار العالم، خصوصا مشغلي "الغرف السوداء" يتطلعون ليس الى النتائج، إنما الى نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق، خصوصا إنهم يقولون أنه لا بد أن يكون هناك استرخاء، عندها يخاطبون الرأي العام بالقول: إن لوائح حركة أمل وحزب الله قد نجحت، ولا تكون نسبة المشاركة ضعيفة جدا.