" لماذا تبكي المرأة بسهولة " سؤال يدور على السنة الكثيرين ولكن عندما تخوض في الحديث عن امر تميز فيه الاناث عن الرجال أو الرجال عن الاناث, تتوقع دائما ان يجابهك هجوم لا تستطيع ان ترده ولو امتلكت كل القوة وكل المنطق في يديك. رئيس النواب: المرأة صمام الأمان للأسرة وتساهم في إعداد جيل نافع لوطنه - أخبار مصر - الوطن. فالذكر والانثى في صراع في مجتمعاتنا مهما بدا لك انهما يتحابان ويتألفان ولكن اطرح فقط أي موضوع خلافي وتأمل ما سيحدث ولكن اتخذ ساترا يحميك من اهوال ما قد تري وتسمع. وعندما تقول في مجتمع من مجتمعاتنا الشرقية والعربية ان المرأة مازالت مضطهدة وضائعة الحقوق ولا تحصل من حريتها المفروضة والطبيعية والتي خلقها الله الا على اقل القليل, ستجد من يتهمك بالعمالة والتخنث والخيانة في بعض الاحيان, فالاتهامات في هذا الشأن معلبة وسابقة التجهيز وجاهزة للتوجيه في وجه كل من قال "لا". والان عودة الى السؤال: لماذا تبكي المرأة بسهولة اذاً ؟ الفوارق في دماغ كل من الرجل والمرأة درس مجموعة من العلماء الفارق الفسيولوجي "الوظيفي" والبيولوجي في دماغ كل من الرجل والمرأة. ودرسوا الفوارق بكل دقة سواء الفوارق الفيزيائية من حجم الدماغ ووزنه وسعته وتركيبه وشكله, او الفوارق التركيبية لو وجدت, او الفوارق الوظيفية وهي الاهم.
فالمسلم ينظر إلى المرأة من عدة جهات لا من جهة واحدة، ولذلك الذين يتسرعون في أمر الطلاق يخطئون في حق المرأة وفي حقوق أنفسهم، وفي حق الأولاد إن كان هناك أولاد، وفي حق المجتمع؛ لأن المجتمعات التي تكثر فيها المطلقات يكثر فيها الفساد، وهذا شيء مشاهد، لاسيما في عصر يكثر فيه النساء ويقل فيه الرجال، فلا تكاد المرأة المطلقة تتزوج. ثم بعد ذلك إذا توترت العلاقات بين الزوج والزوجة فقد قال تعالى: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء:٣٤] ، ثلاثة أنواع من أنواع التربية: وعظ وتخويف بالله، ثم هجر في المضجع، فإذا نام يجعلها على جهة القفا، فإذا لم ينفع فيها ضربها ضرباً غير مبرح، وهو نوع من التربية، وهذا الضرب وإن كان ضرباً تكرهه المرأة إلا أنه غير مبرح، وهو أيضاً لمصلحة المرأة؛ لأن هذا خير لها من الطلاق. ثم بعد ذلك إذا أعيت هذه العلاجات كلها قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء:٣٥] ، فيتدخل العقلاء بعدئذ ويأتي حكمٌ من قبل الزوج وحكمٌ من قبل الزوجة، ويدرسان الوضع، فإذا وجدا أي طريق للإصلاح فعليهما أن يسعيا به، أما إذا لم يكن هناك طريق للإصلاح فلهما الحق في الفراق؛ لأن الله تعالى يقول بعد ذلك: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ} [النساء:١٣٠] ، هذا هو الطلاق في الإسلام، وليس هو الطلاق في نظر الجاهلية.
ضوء القمر!!!
البكاء هو نزول الدموع عند الشعور بالحزن وهي تخفف من الحزن، وهنا إليكم في هذا المقال أقوال عن البكاء. أقوال عن البكاء شيء ما يُدفَعني للبكاء، لكني أُشفقٌ على وسادةٍ ما عادت تحتمل الدموع. الوفاء عند الملاح صدف أسعفيني يا دموع العين. إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرتهنة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غداً. إذا قسا القلب قحطت العين. الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهراً وجميلاً وخالداً. تحفر الابتسامات قنوات دموع المستقبل. الوطن تميته الدموع وتحييه الدماء. ما دفع بالدموع لا يعوض بالماء المالح. دموع المرأة عند الله والذاكرات. إننى أستطيع أن أوقف الكلام فى حلقى، أما الدموع فلا أستطيع. قال أحدهم ذات مرة أن الدموع دماء الروح. لا أحد يستحق دموعك، ولئن استحقها أحد فلن يدعك تذرفها. الدموع تزداد غزارة كلما سأل الحمقى عنها. جرتِ الدموعُ على دماءٍ قد جرتْ وجَرَتْ على تلكَ الدموعِ دماءُ. إِن خيرَ الدموعِ عيناً لدمعٌ بعثَتْهُ رعايةٌ فاستهلا. ستبكي حتَّى تحوِّلُها الدموع إلى غيمةٍ. الدموع هموم تقاطرت. دموع الروح أنقى وأخف من دموع النفس. لا أطهر من دموع من تمنى شيئا بشدة وتركه إبتغاء مرضاة الله. من خلال الضحكات والدموع، نهدم العالم كي نبنيه مرة أخري.