سوق الحطب العزيزية

وأجرى الوفد الزائر جولة ميدانية داخل السوق، وسجل مجموعة كبيرة من الملاحظات أهمها أن البوابات الخارجية مهملة ولا يوجد عليها حراسات أمنية وكذلك البوابات الداخلية الأخرى، ووجود صبات عشوائية وسكن للعمالة داخل السوق، وسيارات تالفة وشاحنات معطلة، إضافة إلى عدم وجود حمامات ومصلى في الساحة الجديدة، ووجود احواش بدون تراخيص داخل السوق، وعدم وجود شهادات صحية ولباس موحد للعاملين داخل الحظيرة، وكذلك عدم وجود دليل إرشادي لجميع الحظائر وضوابط يلتزم بها المستثمر. كما لاحظ وفد المجلس عدم وجود كاميرات مراقبة داخل السوق أو بالحظائر، وأن مستودعات الحطب والفحم غير مرتبة ولا يوجد فيها رفوف وقائمة أسعار إضافة إلى وجود عدد من العمالة المخالفة تعمل دون تصاريح لممارسة العمل، ودخول الشاحنات والوقوف بشكل عشوائي والجلوس إلى وقت متأخر داخل السوق، وكذلك عدم وجود خدمة صرف صحي وفتحات مناهل داخل المحلات، وغياب متطلبات الأمن والسلامة للدفاع المدني داخل المستودعات. وأثناء الجولة الميدانية، قابل وفد المجلس عددا من المواطنين والمستثمرين الذين أبدوا عددا من الملاحظات الأخرى الخاصة بتصميم المحلات والاشتراطات الصحية المتعلقة بها، وغياب اشتراطات الأمن والسلامة، إضافة إلى ملاحظات أخرى تتعلق بعدم استغلال مساحة سوق الأغنام والأعلاف والفحم والحطب الذي يقدر حجمه بما يقارب 2كيلو متر مربع، وكذلك غياب المرافق الضرورية مثل المسجد، أو المنشآت الخدمية المساندة كمحلات الوجبات الخفيفة.

  1. سوق الحطب العزيزية جدة

سوق الحطب العزيزية جدة

ضبطت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في مكتب الوزارة بالرياض، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض, 23 محلاً مخالفاً لنظام المراعي والغابات في المملكة، وذلك خلال حملة تفتيشية مشتركة استهدفت محلات بيع الحطب بأسواق العزيزية. وأوضح مدير عام مكتب الوزارة بمدينة الرياض المهندس فهد بن أحمد الحمزي, أن الفرق الميدانية المشتركة ضبطت حوالي 46 طناً من الحطب المحلي، وأغلقت 23 محلاً مخالفاً لنظام المراعي والغابات، وذلك ضمن جهود الوزارة للحفاظ على الأشجار المحلية وتنمية الغطاء النباتي بالمملكة. سوق الحطب العزيزية جدة. وثمن المهندس الحمزي, التعاون المشترك من القطاعات الحكومية المختلفة على الجهود المبذولة للمساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي. تصفّح المقالات

«الجزيرة» - المحليات: زار وفد من أعضاء المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض يوم الأربعاء الماضي مركز أنعام العزيزية لمعاينة وضع السوق الحالي ودراسة الحلول المناسبة لمعالجته، بمشاركة الأستاذ خالد بن عبد الرحمن العريدي رئيس المجلس البلدي، والأستاذ خليل بن إبراهيم الصوينع، والأستاذ سعود بن عبدالعزيز السبيعي أعضاء المجلس. وشدد الأستاذ خالد العريدي على أهمية مثل هذه الزيارات الميدانية التي تمكن المسؤولين وممثلي الأمانة من معاينة الضرر الحاصل على المواطنين، وذلك عبر الاستماع المباشر لزوار السوق وساكني الأحياء المجاورة له، مبيناً أن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار تفعيل دور المواطن في الرقابة، وإبداء الآراء وطرح الملاحظات والمقترحات التي من شأنها تطوير الخدمات البلدية بالعاصمة، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة هو تطوير السوق وإعادة تأهيله، والتقليل من انتشار الروائح الصادرة عنه، ومعالجة الأحواش والحظائر التي تشكل خطرا بيئيا على سكان الأحياء المجاورة. من جانبه قال المهندس ثامر السلوم مدير عام إدارة الأسواق بالأمانة، أن سوق العزيزية من أقدم الأسواق بالعاصمة ويحتاج إلى نقله لموقع آخر، نظراً لقربه من الأحياء السكنية، وما يشكله من مشكلات بيئية، وازدحام مروري، إضافة إلى افتقاره إلى آليات الأمن والسلامة، مؤكدا أن إدارة الأسواق تبحث عن موقع مميز بمساحة كبيرة على طريق الحوطة لنقل السوق إليه.