الحسن ابن الهيثم، هو عالم مسلم، في عدة مجالات منها الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والإدراك البصري والفلسفة العلمية، واسمه بالكامل هو أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم، وقد استطاع أن يترك عدد هائل من المؤلفات والاكتشافات العلمية. ومن أهم انجازاته أن أثبت حقيقة علمية وهي أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وهو عكس المعتقد في ذلك الوقت، كما نسبت إليه مبادئ اختراع الكاميرا، وكان أول من شرح العين التشريح الكامل، وأوضح وظائف أعضائها. كما أنه أول من درس التأثيرات، والعوامل النفسية لحاسة الإبصار، وأيضا أول من وضع معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، في كتابه المناظر، والمعروفة باسم ( مسألة ابن الهيثم) ، وهو المؤسس الأول لعلم المناظر، ومن أوائل الفيزيائيين الذيم تعاملوا مع نتائج الرصد والتجارب وفسرها رياضيا من دون اللجوء إلى تجارب أخرى. وقد توفي الحسن بن الهيثم في القاهرة عام 1040 عن عمر يناهز 75 عاما، بعد أن قدم انجازات عظيمة قد سطرها التاريخ بأحرف من ذهب. أشهر أقوال الحسن بن الهيثم سعيت دومًا نحو المعرفة والحقيقة، وآمنت بأني لكي أتقرب إلى الله، ليس هنا أفضل من أن أبحث عن المعرفة والحقيقة.
أخر تحديث نوفمبر 21, 2021 بحث عن الحسن ابن الهيثم وانجازاته العلمية بحث عن الحسن ابن الهيثم وانجازاته العلمية، نقدم لكم اليوم بحث علمي عن العالم العربي الحسن بن الهيثم وانجازاته العلمية، وسوف نعرض في هذا البحث لتعريف بالحسن بن الهيثم، واهم انجازاته، واهم اعماله، وكذا سوف نعرض لحسن بن الهيثم في مصر، وحسن بن الهيثم في عيون الغرب. مقدمة بحث الحسن بن الهيثم وانجازاته العلمية: الحسن بن الهيثم كعادة الكثير من قدامى العلماء العرب عالما موسوعيا له إسهامات كبيرة في مجال الفيزياء والرياضيات والبصريات وطب العيون والهندسة والفلك والفلسفة العلمية، قام الحسن البصري بالعديد من التجارب العلمية مستخدما فيها المنهج العلمي التجريبي. كان الحسن ابن الهيثم من أوائل من قام بتشريح العين تشريحا كاملا وقام بتوضيح أعضائها ووظائفها توضيحا كاملا وتكلم عن آلية حدوث الإبصار. شاهد أيضًا: بحث عن الحضارة المصرية القديمة مع المراجع نبذه عن الحسن بن الهيثم: هو أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم، ولد في مدينة البصرة بالعراق عام 354 هجريا (965 ميلاديا) في عهد الخلافة العباسية، وتوفي في العام 430 هجريا (1047ميلاديا) عن عمر يناهز 74 عاما.
- وبعد وفاته, كانت كتابات ابن الهيثم أكثر تأثيراً بنسخها اللاتينية من العربية, وتم انتاج العمل الهام الوحيد باللغة العربية المبني على أفكار ابن الهيثم في أوائل القرن الرابع عشر ( في إيران حاليا) من قِبل كمال الدين الفارسي, الذي كان مفكراً علمياً لامعاً في ذلك الوقت. وعندما تمت ترجمة كتاب ( ابن الهيثم) للبصريات إلى اللغة اللاتينية, كان له تأثير كبير, فقد تمت دراسته وقراءته على نطاق واسع, وتم نشره كنسخة مطبوعة عام 1572, حتى يكون متوفراً بصورة أكبر وأسهل. وقام عالم الفلك البولندي " يوهانس هلفيوس " بتكريم ابن الهيثم إلى جانب العالم جاليليو, في أشهر أعماله عن القمر Selenographia التي نُشرت عام 1647. - ومن أصل 96 كتاباً ألفه وكتبه ابن الهيثم, نجا منهم 55 كتاب فقط, ومعظمها متعلق بموضوعات الضوء شملت ( ضوء القمر ، نور النجوم ، قوس قزح والهالة ، مرايا الاحتراق الكروي ، مرايا الاحتراق المتقاربة ، مجال الحرق ، شكل الكسوف ، تشكيل الظلال ، الخطاب على الضوء ، فضلا عن تحفته ، كتاب البصريات). كيف غّير ابن الهيثم مجرى العلم ؟ - ان إكتشافات ابن الهيثم في البصريات والرؤية, طوت قروناً من سوء الفهم لطبيعة الضوء, فبعد ملاحظته أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة أدرك أن الضوء الذي يدخل العين من مصدر ضوئي لم يكن سوى الخطوة الأولى في عملية الرؤية, وبنى ابن الهيثم أفكاره على عمل الطبيب اليوناني جَالِينُوس - أحد أكبر أطباء اليونان والعصور القديمة - الذي قدم وصفاً مفصّلاً للعين والمسارات العصبية, فاستطاع ابن الهيثم اعطاء اسماء لعدة أجزاء من العين مثل ( العدسة, الشبكية, والقرنية), ولك أن تعلم أن أقدم رسم معروف للجهاز العصبي مأخوذ من كتاب ابن الهيثم للبصريات, حيث تظهر العينان والأعصاب البصرية.
يعد أشهر أعمال ابن الهيثم كتابه المناظر ذي السبعة مجلدات في علم البصريات الذي كتبه بين عامي 401 هـ/1011م – 411 هـ/1021م والذي ترجم إلى اللاتينية. مؤلفاته: وفقًا لمؤرخي العصور الوسطى كتب ابن الهيثم أكثر من 200 كتاب ، وعمل على طائفة واسعة من الموضوعات، منها ما لا يقل عن 96 عمل علمي معروف ، إلا انه فقدت معظم أعماله ، ولكن ما زال باقيًا أكثر من 50 عمل منها ، وخاصة في علم البصريات ولم يصل إلينا سوى من خلال النسخ اللاتينية ، كما ترجمت كتبه في علم الكون خلال العصور الوسطى إلى اللاتينية والعبرية وغيرها من اللغات ، بقيت نحو نصف أعماله في الرياضيات، ونحو 3:2 عملا في علم الفلك ، و 14 في علم البصريات ، وأعمال قليلة في موضوعات أخرى. يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال: جاستون ماسبيرو عالم الأثار الفرنسي اعمال وسيرة المعماري أنطونيو غاودي زعيم الصين الشيوعي ماو تسى تونغ العالم ابن الهيثم Alhazen "الهَزَن" تكريم ابن الهيثم من العراق 4 طوابع بصورة وأعمال ابن الهيثم غلاف كتاب المناظر أحد اثباتات ابن الهيثم رسم يُظهر ابن الهيثم وغاليلو غاليلي
وضع ابن الهيثم بحوثاً فيما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين. وكان أول من قدم وصفا صحيحا لأجزاء العين وأعطى تفسيرا للكيفية التي ترى العين بها. وكان رأي بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتابه المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر. فبعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس. وتوصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مرده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة وحاول تفسير عملية الرؤية من خلال المنظار وأعطى شرحا صحيحا لسبب ازدياد حجم القمر والشمس عندما يقتربان من الأفق.