سهيل غازي القصيبي

وأكد ابن المرحوم الأكبر سهيل بن غازي القصيبي "للرياض" بأنهم ليسوا فقط من فقد غازيا بل الوطن العربي عامة والمملكة خاصة ومواطنوها فقدوا رجلاً خدم بلده في عدة وزارات بدءاً من وزارة الصناعة والكهرباء ثم وزيرا للصحة وسفيرا للمملكة لدى مملكة البحرين ثم سفيرا للمملكة لدى بريطانيا ثم وزيراً للمياه والكهرباء بعد دمجهما وآخرها عام 2004م عندما صدر أمر ملكي بتعينه وزيرا للعمل حتى وفاته – رحمه الله-. الشيخ احمد فهد الاحمد يقدم العزاء لابن الفقيد واشار إلى ان سيرة هذا الرجل العظيم رغم أنها مرّت بمحطّاتٍ كثيرة من التحوّلات الوظيفية والفكرية والإبداعية غير أن السمّة الغالبة على هذه السيرة أن الراحل بقي في القلب من الحدث الثقافي ومن الحدث الاجتماعي ومن حدث التنمية الذي نقل الوطن والمواطن إلى ضفاف جديدة من التطور وتحسين شروط الحياة في حكومة المملكة العربية السعودية وملوكها. ابناء الفقيد في استقبال المعزين وقدم سهيل القصيبي شكره لوفود المعزين حضوريا او هاتفيا او برقيا، مثمنا زيارة ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة والشيخ احمد فهد الأحمد الصباح من دولة الكويت، وأشار إلى ان يومي الخميس والجمعة القادمين سيستقبلون المعزين في مدينة الرياض بمنزل عمهم المرحوم فهد بن عبدالرحمن القصيبي.

سهيل غازي القصيبي الثانوية للبنات

حضور كبير وتفاعل مميز أكد رائد الأعمال سهيل القصيبي، الابن الأكبر للأديب والدبلوماسي الراحل الدكتور غازي القصيبي، أن هناك ثلاثة دروس أساسية من سيرة ومسيرة والده رحمه الله نحن بحاجة إلى تكريسها وتعزيزها في منظومتنا القيمية والأخلاقية والثقافية وهي التواضع ومعاملة الناس باحترام وانضباط. وقال سهيل في الأمسية الإعلامية السنوية المفتوحة التي نظمتها غرفة الأحساء مساء أمس الأول بمقرها الرئيسي، أن صيت وشهرة والده لم تؤثر سلبًا على التزامه الأخلاقي وتواضعه الذي عُرف به، وظل وفيًا لنفسه ولقيمه ومبادئه ومجتمعه وسيرته الأولى دون أن تحمله الشهرة والنجاحات الكبيرة التي حصدها على الاستعلاء على الناس أو استصغارهم والترفّع عليهم. وأظهرت الأمسية التي جاءت تحت عنوان "جوانب من حياة الراحل غازي القصيبي"، وأدارها الإعلامي خالد القحطاني، وسط حضور لافت يتقدمه نائب رئيس الغرفة يوسف الطريفي وأمين عام الغرفة عبدالله النشوان وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة إلى عدد من أصدقاء وزملاء وتلاميذ الراحل، مدى التقدير والحب والوفاء الذي تحمله أجيال متفاوتة في العمر والمعرفة من الرجال والنساء والشباب لتجربة الدكتور غازي القصيبي الاستثنائية الفريدة في الشعر والرواية والأدب والإدارة والقيادة.

سهيل غازي القصيبي في

الدكتور القصيبي في منزل الدريس قلت له، بإصرار مفاجئ: لكنني أريدك أن تعود، يجب أن تعود إلى اليونسكو. طالعني باستغراب ودهشة من لهجتي، فبادرته: دكتور غازي، قبل أن تكون مرشحاً لمنصب رئاسة اليونسكو، أنت شاعر وروائي ومثقف وكاتب. واليونسكو بُنيت أساساً لتكون بيتاً لك ولأمثالك، لا لتكون بيتاً لبيروقراطيين أو خبراء (استراتيجيين! ). أريدك أن تغزو اليونسكو، هذه المرة، حاملاً راية الشعر والإبداع والانسانوية. باختصار: أريدك أن تقدم أمسية شعرية في منظمة اليونسكو. تردد في الموافقة، مستنداً إلى أنه لم يعد راغباً في تقديم أمسيات منبرية شعرية جديدة، رغم إغراء اليونسكو. أبديت له إصراري على الدعوة، ووعدته بأن أجعلها، مع زملائي في المندوبية الدائمة، أمسية تليق به وباليونسكو معاً. تحميل كتاب حكاية اسمها غازي القصيبي pdf - مكتبة اللورد. وافق، بعد مجادلة وقلق.. ربما من فشل يونسكي آخر! حددنا موعداً للأمسية الشعرية، يوم الثلاثاء 7 إبريل 2009م. تطايرت رقاع الدعوة داخل اليونسكو وخارجها، وتطايرت معها الأسئلة والشائعات بصورة أقوى، وقد اقتربنا من الانتخابات أكثر: (غازي القصيبي يعود إلى اليونسكو. غازي القصيبي يفتتح حملته الانتخابية بأمسية شعرية! هل يلتوي غازي القصيبي على المرشح العربي quot;فاروق حسنيquot; كما فُعل به من قبل؟!

سهيل غازي القصيبي شعر

وأوضح سهيل أن الراحل كان يتعامل مع عدد كبير من الناس من شتى شرائح المجتمع إلا أنه كان يتعامل مع الجميع بمنتهى الاحترام من مطلق حسه الإنساني الرفيع، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو وظيفتهم، لكونه يرى أن الجميع يستحق الاحترام، مبيّنًا أنه كان يعامل الناس كما يحب أن يُعامل هو. وأشار إلى أن اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - به لتعزيته في وفاة والده، ترك أثرًا عميقًا في نفسه، لكونه جاء صادقًا ودافئًا بكل معاني الكلمة، وأن صوته كان مليئًا بالحزن والعطف والحنان. مشيرًا إلى أن لوالده حباه الله خصالاً ومزايا عدة نال بها محبة كل من تعامل معه، كان نقيًا وصافيًا ومتسامحًا لا يحمل في قلبه حقدًا أو حسدًا أو كرهًا على أحد، مبيّنًا أنه يظُن أن أكثر الملفات التي اعتنى بها الراحل قبل وفاته وأولاها اهتمامًا كبيرًا هي قضية توظيف السعوديين، وتقليل اعتماد الدولة على العمالة الوافدة. الرضوي يمهد حيا وميتا. وعن الانضباط في حياة والده، بيّن سهيل أن سر إنتاجية الراحل الكبيرة والتي بلغت 70 كتابًا لم تكن لتتحقق لولا انضباطه وحسن ترتيبه وتنظيمه وإداراته للوقت، مشيرًا إلى أن والده كان يتجنب أغلب الأعمال اليومية والروتينية التي يقوم بها معظم الناس، ويعتذر عن معظم الحفلات والمناسبات التي يُدعى إليها مفضّلًا البقاء في المنزل للقراءة أو الكتابة، لافتًا إلى أنه لم يكن يذهب إلى السوق إلا نادرًا جدًا، وأن الوالدة حفظها الله هي من ظلت تقوم بكل شؤون البيت بما فيها كل الاحتياجات الشخصية للراحل.

شارك آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، بعد ظهر الجمعة، في مسيرة تضامنية مع مدينة القدس والمسجد الأقصى، في ظل الاقتحامات الإسرائيلية. وجاب المشاركون في المسيرة، التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عدداً من الشوارع، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات مُنددة بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى. وقال سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن "المسجد الأقصى ومدينة القدس خط أحمر لدى الفلسطينيين، ودونه الدماء والأرواح". وأضاف الهندي، في كلمة بختام المسيرة، أن "الشعب الفلسطيني موحّد في مواجهة الاحتلال، ليقول للعدو إن الجغرافيا الفلسطينية على قلب رجل واحد لإفشال مخططاته". وتابع: "سنواصل مقاومتنا حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وقد أعددنا العدة وراكمنا القوة لذلك، وسندخل المسجد الأقصى فاتحين مُحررين". وناشد الأمتين العربية والإسلامية بـ"الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في معركة الدفاع عن الأقصى". سهيل غازي القصيبي في. وفجر الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان. ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى"، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.