وقد أشار د. عمار علي حسن، المحلل السياسي والذي أعد كتابا عن "التسامح" أن واجبنا تعزيز ثقافة قبول الآخر بما تشمله من تقدير للآخر وفهم مشاعره ومهارات العيش بجماعة، وفض المنازعات، وهي مهارات تكتسب منذ الصغر من خلال التعليم، وذات أصول عميقة بتراثنا الديني والقرآن الكريم كقوله تعالى: "وجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" وبالتالي فاختلاف الأمم سنة كونية، وبما يشمله من تأكيد حرمة الحياة على قاعدة المساواة وإقرار مبدأ أن الخير يجوز أن يتجاوز غير المؤمنين بل وأكثر فئات الآخر عداء!. وفكرة قبول الآخر لا تعني بالضرورة الاتفاق مع آرائه، وإنما تعني أن تحيا وتترك للآخرين الحياة، أو التكيف مع جماعات متعارضة بحيث يجري انسجاما متبادلا، وتحاش للصراع ووضع حلول عملية، وهو جزء من ثقافة الديمقراطية القائمة على حرية التفكير والتعبير والتدبير، لكنها أيضا مقيدة بشروط عبر عنها مفكرون منهم "جون لوك" صاحب فكرة العقد الاجتماعي بين الحاكم والشعب، والذي قال أن التسامح لا يمكن أن يكون مع معتقدات تهدد بتدمير المجتمع أو تشيع الفوضى والإلحاد، أو تدمر بنية الدولة وتعريض مصالحها الوطنية للخطر، والتعدي على أموال الآخرين وحرماتهم، وإبداء الولاء لحكام أجانب، ما يعني خيانة الوطن.
وفي ذلك العام كذلك، اعتمدت الدول الأعضاء في يونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح. 16 نوفمبر يوم التسامح العالمي .. وصداه عربيا وإسلاميا.. : معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال. وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن "من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر". وتُمنح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح (16 تشرين الثاني/ نوفمبر)، بوصفها مكافأة لشخصيات أو مؤسسات أو منظمات امتازت بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف. مركز تسوية النزاعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية يحصل على جائزة اليونسكو-مادانجيت سنغ لعام 2020 أوصت لجنة التحكيم الدولية بمنح الجائزة إلى هذا المركز تقديراً لعمله طيلة عقد كامل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان و"[لالتزامه] الذي لم يكل بإنقاذ الأطفال الجنود من الميليشيات، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم المحلية الأصلية. تفصيل أوفى معلومات أساسية بمناسبة العيد الخمسين ليونسكو في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، إعتمدت الدول الأعضاء إعلان مبادئ بشأن التسامح يؤكد، من جملة المبادئ التي يؤكدها، أن التسامح لا يعني التساهل أو عدم اكتراث بل هو احترام وتقدير للتنوع الغني في ثقافات هذا العالم وأشكال التعبير وأنماط الحياة التي يعتمدها الإنسان.
الأيام والأسابيع الدولية هي مناسبات لتثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الاهتمام ، وحشد الإرادة السياسية والموارد لمعالجة المشاكل العالمية ، وللاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها. إن وجود الأيام الدولية يسبق إنشاء الأمم المتحدة ، لكن الأمم المتحدة احتضنتها كأداة دعوة قوية. نحن أيضا نحتفل بمناسبات أخرى بالأمم المتحدة.
- الدين الإسلامي دين سماحة وتسامح وتعايش وتآلف.
شيلة صوتك كلمات فرحان قيران العنزي اداء سعد الجفران - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
الشاعر فرحان قيران العنزي | يا سريع الفرج يا رب يا ذا الجلال - YouTube
وفاته بعد معاناة طويلة مع المرض أنتقل الشيخ قيران العنزي الى رحمة ربه وذلك في يوم السبت 8 شوال 1425 م
نواف النعيم 18-01-2014 06:59 PM رد: طاري الأمس!
هم لهم رأيهم ولا يمكنني مصادرته، وأنا لي رأيي ولا يمكنهم مصادرته، توقعت تشريفاً وتكليفاً من مدينتي التي أفنيت عمري بها ولها، ولكن خاب ظني فنحن الآن في زمن لا يمكن لك الظهور فيه إذا لم تتنازل عن أشياء لا يمكن التنازل عنها، ولا أستطيع الإيضاح أكثر من ذلك، سامح الله الجميع، كما علمت يا أخ مشعل رفضت ذلك الاختبار أيضاً.
* هل ترى أن وجود القنوات الخاصة بالشعر الشعبي يقدم خدمة للشعر الموروث بوجه عام؟ - أعتقد أن ضررها أكثر من نفعها فلم تخدم الموروث على الإطلاق بل ساعدت في ظهور بعض الشعراء الذين لا يستحقون حتى الاستماع كما أن كثرتها ساعدت في انتشار الغث حيث إن أغلبها تبث على مدار الساعة لذلك هي مضطرة لشغل ساعات البث بأي شيء وتكراره بطريقة مملة. * الأمسيات أين أنت منها وهل قدمت للشعر ما ينتظره جمهوره؟ - أحييت عدداً قليلاً من الأمسيات في شمال المملكة، أما على مستوى المملكة فلم توجه لي الدعوة، فكما نعرف أن العلاقات الشخصية والمعارف تلعب دوراً كبيراً في ذلك، ومن ناحية الشعر فأنا أكتب ما بداخلي بكل صدق والحكم للجمهور وليس لي. * الصحافة، الإذاعة، القنوات الفضائية أيها تحرص على متابعتها ولماذا؟ - أحرص على متابعة الجيد أين ما وجدته ولا يهمني أين أجده، المهم أن أجده. * هل ما زالت المجالس تحتفي بالشعر وأهله كما كانت سابقاً أم أن الأمر قد تغير بتأثير مستجدات الحياة؟ - أنا أتكلم عن شمال المملكة، فلا زالت المجالس عندنا تعشق الشعر وهو الغالب في جميع مجالسنا وذلك لأن أهل الشمال بطبعهم يحبون الشعر صغيرهم وكبيرهم ويندر أن نجد مجلساً يخلو من الشعر وأهله.
أجرى اللقاء مشعل الجبوري تفتحت عيناه في الشمال وفي مدينة عرعر بالتحديد فكان لسانها الناطق بقوة الشعر وبطيبة أهلها. زار مدينة الرياض قبل أيام ولبى دعوتنا بزيارة «الجزيرة» فكان ضيف مدارات شعبية بهذا الحوار في البداية أبو فيصل حدثنا عن الشمال وعن مدينة عرعر وعن والدك الشاعر المعروف قيران بن هندي رحمه الله وخاصة في بداية نشأة تلك المدينة الشمالية؟ - مدينتي عرعر مدينة جميلة هادئة أهلها يحبون الشعر ولا أبالغ إذا قلت إنهم يتنفسونه كالهواء أما والدي رحمه الله فهو من كبار الشعراء تتلمذت على يديه وتخرجت من مدرسته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. * ما هو عدد سنين مسيرتك الشعرية وما طابع قصائدك الغالب عليها وعددها وهل فكرت بإصدار ديوان؟ بدايتي الشعرية من الطفولة، فقد تربيت في بيت شعر وفي مدينة شعر وقصائدي متنوعة فقد طرقت جميع أغراض الشعر وأعتقد أن عددها يتجاوز المائتي قصيدة ولم أفكر في إصدار ديوان شعري وذلك لكثرة الدواوين وعدم وجود الوقت الكافي حيث إنني مشغول والديوان يحتاج إلى تفرغ ووقت وهناك سبب آخر وهو أن الناس الآن لا تقرأ فهناك وسائل كثيرة تغنيهم عن القراءة. * عرف عن سكان مدينة عرعر أنهم كانوا بادية يجوبون الصحراء الشمالية والكثير من رجالاتها وخاصة كبار السن كان لديهم مخزون من القصص والقصائد النادرة وأنت جالستهم في بداياتك الشعرية مثل والدك رحمه الله والشيخ النوري المهيد والشيخ رشيد المجلاد فهل حفظت شيئاً من تلك الدروس التي كانت تكنز في صدورهم؟ - نعم عاصرتهم وكنت شغوفاً بالاستماع إليهم وحضور مجالسهم، فمن المستحيل أن تخرج بدون الحصول على فائدة ولأني أتمتع بموهبة الحفظ ولله الحمد فقد حفظت الكثير من الدرر ولا زالت ذكرى تلك المجالس راسخة بذهني رغم أن أصحابها انتقلوا إلى رحمة الله.