وقال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله: " مَذْهَبُ الصُّوفِيَّةِ: بَطَالَةٌ وَجَهَالَةٌ وَضَلَالَةٌ ، وَمَا الْإِسْلَامُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ ". انتهى من " تفسير القرطبي " (11/ 238). وقال القرطبي رحمه الله: " فَأَمَّا طَرِيقَةُ الصُّوفِيَّةِ: أَنْ يَكُونَ الشَّيْخُ مِنْهُمْ يَوْمًا وَلَيْلَةً وَشَهْرًا ، مُفَكِّرًا لَا يَفْتُرُ، فَطَرِيقَةٌ بَعِيدَةٌ عَنِ الصَّوَابِ ، غَيْرُ لَائِقَةٍ بِالْبَشَرِ، وَلَا مُسْتَمِرَّةٌ عَلَى السُّنَنِ ". انتهى من " تفسير القرطبي " (4/ 315). وانظر للاستزادة: - " تلبيس إبليس " / لابن الجوزي. - " ذم ما عليه مدعو التصوف " / لابن قدامة المقدسي. - " هذه هي الصوفية " / لعبد الرحمن الوكيل. والخلاصة: أن أهل العلم ، وخاصة أئمة المذاهب المتبوعة ، لا يعرف عن أحد منهم أنه مدح التصوف أو مدح أهله بإطلاق ، ولكن ربما مدحوا بعض من ينسب إلى التصوف ، لما عرف به في الناس من الزهد والعبادة والورع ، ونحو ذلك من مكارم الصفات والأخلاق. ما هو التصوف الاسلامي. وانظر للفائدة إجابة السؤال رقم: ( 20375) ، والسؤال رقم: ( 166464). والله أعلم.
ومما ينسبون تسربه إلى الصوفية منها: الفيض، وانبثاق النور، والتجلي، وغير ذلك؛ فالبوذية، والنصرانية، والأفلاطونية الحديثة قد تسربت منها تعاليم إلى التصوف، وإن كان الأصل الأصيل لمتصوفة المسلمين الإسلام. دخلت فكرة الفناء من البوذية عن طريق أبي يزيد البسطامي، ودخل غيرها عن طريق غيره، هكذا قال كثير من المستشرقين، وربما كان الخلاف الشديد بينهم في مقدار العناصر التي تسربت، فبعضهم يزيد من العنصر النصراني، وبعضهم يزيد من العنصر الأفلاطوني الحديث، وبعضهم من البوذية.
وقال الله تعالى: "أَحْسَنَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ أَرَسَلَ بَيْنَهُمْ رَسُولاً مِنَ الْمُنْتَفِقِينَ يَقُرُّ عَلَيْهُمْ آَيَاتَهُ وَيُطَهِّرُ لَهُمْ وَيُعَلِّمَهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَهُمْ فَقَدُوا بِضَلْلٍ ظَاهِرٍ". قال الله تعالى: "قل إن كنت تحب الله فاتبعني الله يحبك ويغفر لك ذنوبك والله غفور رحيم". وقال الله تعالى: "لكم في رسول الله قدوة حسنة لمن يرجو الله ويوم آخر ويذكرون الله كثيراً". قال الله تعالى: "ثم جعلناكم تتبعون شريعة ، فاتبعوها ولا تتبعوا أهواء الذين لا يعلمون". علم الحديث يعد المصدر للتشريع الاسلامي – البسيط. وقال الله تعالى: "أيها الرسول أنقل لك ما أنزل عليك من ربك ، فإن لم تفعل ذلك ، فأنت لم تبلغ رسالته ، والله يحفظك من الناس". في النهاية أجبنا على سؤال علم الحديث وهو مصدر … التشريع الإسلامي ، لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم. ا ، حيث قال الله تعالى: "أنعم الله على المؤمنين لما بعث فيهم رسولاً من بينهم يقرأ عليهم. آياته ، ويطهرهم ، ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا قبل ذلك في ضلال واضح ". المصدر:
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
درجات صحّة الحديث النبويّ الشريف لقد تفرّد العديد من العلماء بتصحيح الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأخرجوا لنا الصحيح والحسن والضعيف، وبيّنوا للناس الأحاديث التي وضعت كذباً على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهي الأحاديث الموضوعة والتي ليس لها أصل إلى غير ذلك من درجات تصحيح الأحاديث. أهميّة الحديث النبويّ الشريف الشريف يُعدّ الحديث النبويّ الشريف المصدر الثاني للتشريع الإسلاميّ بعد القرآن الكريم الذي هو كلام الله سُبحانه وتعالى المعجزة الخالدة، وكذلك الحديث النبويّ الشريف هوَ من أمر الله تعالى ولكن على لسان نبيّه عليه الصلاة والسلام. الحديث النبويّ الشريف يبيّن الكثير من الأحكام والتشريعات التي لم تُذكر في القرآن الكريم، وإنّما فصّلها النبيّ صلّى الله عليه الصلاة والسلام، مثل كيفية الصلاة والطهارة وغير ذلك من الأحكام. علم الحديث يعد المصدر للتشريع الاسلامي. الحديث النبويّ يشرح القُرآن الكريم؛ ففي العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة نجد شروحاً لبعض آيات الله الكريمات، وبياناً لأسباب نزولها، وفيم نزلت وفيمن نزلت. الحديث النبويّ فيه تبيان لصفات الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام الخُلقيّة والخَلقيّة، وفيه أيضاً بيان لحياة النبيّ عليه الصلاة والسلام اليوميّة وكيف كان يُعامل أهله وجيرانه وصحابته الكرام.