عاد من الموت — النقيب محمد الحايس

واكتشفت العائلة بأن الجثة التي قاموا بدفنها لا تعود إلى والدهم من الأساس وأن الابن أخطاء في التعرف على الجثة. و تم استخراج الجثة من جديد من أجل تشريحها لمعرفة الاسم الحقيقي للمتوفى، والوقوف على أسباب الوفاة. وتصدرت الحادثة وسائل الإعلام الهندية ومواقع التواصل الاجتماعي التي كانت تتحدث عن الرجل الذي عاد من الموت بعد 24 ساعة فقط.

عاد من الموت 1

pixabay في ديسمبر 31, 2021 يؤكد أحد جراحيّ الأعصاب أنّ " الجنة موجودة " يؤكد الرجل أنّ "الجنة موجودة" في كتاب حمل عنوان "دليل على الجنة" (Proof of heaven)، يروي جراح أعصاب أميركي، كان حتى وقت قريب مشككاً ومنطقياً وعقلانياً في مقاربته للأمور، تجربته الخاصة مع الموت الوشيك. رحلة أقنعته بوجود حياة بعد الموت. لم يكن الدكتور ايبان الكسندر Dr Eben Alexander وهو جراح أعصاب أميركي، يؤمن أبداً بالحياة بعد الموت. وكل الروايات عن تجارب الموت الوشيك لم تكن بالنسبة إليه سوى أوهام وهذيان وضرب من الخيال. لكن، وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2008، جاءت إصابته بالتهاب حاد في السحايا لتقوّض قناعاته بحيث أنه يؤكد اليوم وعلى الملأ أنّ "الجنة موجودة فعلاً! عاد من الموت 1. " الجنة موجودة تصريح احتل الصفحة الأولى من المجلة الأسبوعية الاميركية الشهيرة نيوزويك في 8 اكتوبر/تشرين الأول 2012، لأنّ هذه التجربة التي عاشها ويرويها أخصائي كبير في الدماغ، تتخذ بُعداً آخر. يروي الطبيب هذه القصة في كتاب حمل اسم "دليل على الجنة": "أنا نفسي ابنٌ لجراح أعصاب وقد نشأت وكبرت في بيئة علميّة. أنا أفهم آليات عمل الدماغ عندما يقترب الشخص من الموت ولطالما اعتقدت أنّ ثمة تفسيرات علميّة جيدة لتلك الرحلات الفردوسيّة خارج الجسد التي يصفها أولئك الذين نجوا بأعجوبة من الموت.

إنّ الدماغ آليّة معقّدة وسريعة العطب. إذا قللتم كميّة الأوكسجين التي يتلقاها ولو بقدر ضئيل، فستثيرون فيه رد فعل. بالتالي، ليس مفاجئاً أن يعود الأشخاص الذين يقعون ضحية صدمة قويّة من تجربتهم بروايات غريبة…. لكن بعد سبعة أيام أمضيتها في غيبوبة تامة، حيث كان الجزء الانساني من الدماغ، أيّ القشرة الجديدة أو الحديثة متعطّلاً، اختبرت شيئاً عميقاً إلى حدّ أنه أصبح لديّ سبب علمي يدفعني للاعتقاد بأنّ الوعي يبقى حياً بعد الموت. أعلم كيف ينظر المشككون إلى جملة كتلك التي قلتها. عاد من الموت.. رجل يفاجئ أسرته بالظهور بالمنزل بعد دفنه بـ24 ساعة - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة. لذا، سأروي قصتي بكلمات ومنطق رجل العلم الذي أنا عليه: "منذ أربع سنوات، استيقظت وأنا أعاني من ألم حاد في الرأس. بعد بضع ساعات، توقّفت القشرة المخيّة وهي الجزء الذي يتحكّم بالأفكار والمشاعر في الدماغ، عن العمل. وشخّص أطباء مستشفى لانشبرغ في فرجينيا حيث أعمل، إصابتي بنوع نادر من التهاب السحايا البكتيري الذي يصيب عادة المواليد الجدد. وصلت جرثومة العصيات القولونية إلى السائل الدماغي الشوكي لديّ وراحت تلتهم دماغي. وعندما وصلت إلى قسم الطوارئ كان احتمال أن أنجو ضعيفاً، وإن فعلت فمن المرجّح أن أبقى في حالة أشبه بالنبات. وسرعان ما انعدمت فرص نجاتي.

21 أكتوبر 2017 توصلت وزارة الداخلية إلى أن الضابط المفقود في المعركة، هو النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم ثانٍ أكتوبر. 22 أكتوبر 2017 انتشرت شائعات بشأن العثور على جثمان النقيب محمد الحايس، بينما دشن أفراد عائلته عبر موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «النقيب محمد الحايس فين»، ليؤكدوا عدم صحة ذلك الأمر، وتضارب الأخبار بشأن استشهاده واختطافه. 23 أكتوبر 2017 خلال ذلك الوقت، كانت الداخلية مستمرة في تحقيقاتها، إلى أن توصلت لأن العناصر الإرهابية اختطفت الحايس، واتجهت به لطريق الفيوم بوادي الحيتان، ما رجح احتمالية اتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية ومنها إلى ليبيا، عبر المدقات الجبلية. 31 أكتوبر2017 تلقت أسرة النقيب محمد الحايس اتصالا من وزارة الداخلية، أكدت فيه استعادة نجلهم المختطف من الإرهابيين في معركة الواحات، ليزوره الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليوم التالي للاطمئنان على صحته، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفى الجلاء العسكري. 29 أكتوبر 2018 قررت النيابة العامة إحالة 43 متهمًا محبوسين واثنين هاربين، إلى القضاء العسكري متورطين في قضية معركة الواحات. وأسفرت التحقيقات وقتها عن أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات، هو الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، ليبي الجنسية، الذي تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، بهدف شن سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

حكم غيابي بالمشدد «5 سنوات» لصاحب شركة ميكانيكا في التهرب الضريبي - حوادث - الوطن

في الوقت الذي كانت العناصر الإرهابية تحصل على طعامها عبر تعاونهم مع أشخاص من البدو (محل ثقة) يزودونهم بالطعام والشراب مقابل ألف جنيه فى اليوم. الإرهابيون استخدموا تطبيق «تليجرام»، الأقوى والأشهر والأكثر أمانًا للعناصر الإرهابية فى نقل المعلومات والتكليفات، وإمكانية استخدامه في أقل شبكة للإنترنت، فى التواصل مع بعضهم بأسماء وهمية. «الصمت يخّيم على الحايس» ظل لفترات طويلة ملتزمًا الصمت، دائم التفكير في مصيره، يجول بخاطره كثير من التساؤلات، أهمها هل سيرى والده وأمه وأخاه وأخته، أم تنتهي حياته بعيدًا عنهم؟ وهل ما زالت أجهزة الدولة تبحث عنه نظرًا لطول فترة أسره؟ هل هم قادرون على إيجاده وسط الصحراء؟ لماذا لم يقتل الإرهابيون «الحايس»؟ صيدٌ ثمينٌ ربما نستفيد منه، إما رهينة نساوم عليه بعدد من رجالنا، أو ننقله إلى ليبيا، كان ذلك هو الحوار الدائر بين العناصر الإرهابية بعد خطف النقيب محمد الحايس. استجوبوه مرارًا وتكرارًا، حاولوا مساومته بإطلاق سراحه للحصول على معلومات، لكنه لم يفصح لهم عن شىء، بخلاف أنهم علموا كونه أحد أفراد المباحث، وليس ضابطًا بالأمن الوطني،أي أنه قوة تنفيذية، وبعيد عن استراتيجيات المواجهة معهم.
من جديد يبحث كثيرون عن تفاصيل حادث الواحات ، التي وقعت في أكتوبر من 2017، عقب عرضها في مسلسل الاختيار 2، وهو الحادث الذي استشهد فيه 16 من خيرة ضباط وأفراد رجال الشرطة. صبيحة يوم 17 من نوفمبر عام 2019، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ 5 متهمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " حادث الواحات "، والتي استشهد فيها 16 شهيداً من خيرة ضباط وأفراد الشرطة، واختطف فيها النقيب محمد الحايس، على يد عناصر إرهابية مسلحة، خلال تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة والعناصر الإرهابية التي نصبت كمينا لهم أثناء توجههم لتمشيط المنطقة. حادث الوحات الإرهابى النقيب محمد الحايس، أحد أبطال مأمورية الواحات، قال في تصريحات إعلامية له، إن الحكم بإعدام المتهم الليبي عبد الرحيم المسماري، المتهم الرئيسي في قضية الواحات، قد أطفأ النار بداخله، وأعاد حق زملائه الشهداء. أوضح "الحايس" أنه لم يشعر وقت اختطافه بخوف رغم أنه كان وسط مجموعة الإرهابيين، وتابع قائلا: "ماكانش هدفي أرجع بقدر ما كان هدفي القضاء على الإرهابيين، ومشهد استشهاد زملائي لا يزال أمام عيني، كلنا في الجيش والشرطة على قلب رجل واحد، وكلنا مستمرون في التصدي للإرهاب ومَن يعاونه".